قصيدة (تاج الوقار)
ياسر دحيم
1436/03/08 - 2014/12/30 11:27AM
كتبت هذه القصيدة بعناون ( تاج الوقار ) وألقيتها في حفل تكريم حفاظ كتاب الله تعالى فأسأل الله أن ينفع بها كاتبها ومن قرأها:
يادوحةً للعلم فيك تجمعت ** هذي الوجوه على رضى الرحمنِ
يا روضةً فيها البلابل غردت ** صدحـــت بآيــــاتٍ من القرآنِ
بُشرى لمن حفظ القران لأنه ** يرقــــى بــــه متنعِّـــماً بجـــنانِ
ويُقالُ اقرأ وارتقي بُشرى له ** ربحــــت تجـــارته بلا خسرانِ
وتقرُّ أعينُ والديــه ويلـــبسا ** تـــاجَ الوقــــارِ كرامةَ المــــنان
ويُقالُ هذا بابنـــكم ولحفظــــه ** طوبى له ولهم مــدى الأزمانِ
ياليت شعري لو رأيت وجوههم ** في ضوئـــها لكأنهم قـــمران
حِلَقُ المساجدِ والمدارسِ حفظُهم ** من ثُلَّةِ الآثــــامِ والعصـــيانِ
هذي رياضٌ من جِنانٍ فارتعوا ** وصَّى بذا المبعوثِ من عدنانِ
كم مَنْ فتى قد ضاع والجاني أبٌ ** لم يرعَ حـــقَّ اللهِ في الولدانِ
قد أحضروا زادَ البطونِ وملبساً ** والروحُ خـــاويةٌ بـلا عُـمْران
والهمُّ كلَ الهمِ علمُ مــــدارسٍ ** ليفوزَ في الدنـــيا على الأقــرانِ
ليكونَ دكتوراً وطياراً وقــــل ** ليصيرَ في الدنيا عظــيمَ الشــانِ
كلُّ الأماني أن يحققَ رتـــــبةً ** عُلـــيا ويجمعُ ذا الحطامَ الفــاني
وسيبذلون المالَ في تعليـــمه ** أمَّا علــــومُ الشرع فـــي نســـيانِ
من ذاك من يرجو بنيه مجاهـــــداً ** أو حافـــظاً أو عالـماً ربـاني
لا يسألون عن الصـــلاة وقصَّروا ** بشرائــع الإســـلام والإيــمانِ
والكفرُ في ترك الصـــلاة لجاحـــدٍ ** بوجوبـــها ولعاجـزٍ كســلانِ
مُرْهُ بها يعتادهــا فـــي سبــعــهِ ** واضربْه عــند العشر بالعـيدانِ
وردت بذا الآثار فـي السنن التي ** صحَّت عن المعصوم بالبرهانِ
كـــم دللـــوا أطفـالهـــم فتندمـــوا ** لا ينـفـــعُ التدلــيلُ للصــبيانِ
ساروا مع الأشـرار لم تختر لهم ** أهلَ التُقى من صالح الأخـــوانِ
قد قلَّدوا الكفارَ فــــي أخلاقِـــهم ** وحلاقــــةٍ والزيِّ ذي النـكرانِ
لبست بناتُ العصر لبسَ رجالهِ ** وتشــبَّه الشـــبانُ بالنســـــــوانِ
إن يعصك الأولادُ في كِبَرٍ فــــلم ** يجنوا عليك فأنت كنت الجانـــي
أنت الذي ضيعــــتهم أهملتهم ** وتركتـــهم يمشــــون كالعمــــيانِ
فارعوا بنيكم إن أردتم فـــوزهم ** وفلاحَــــهم أُخـــرى من النيــرانِ
مَن يصنع المعـــروفَ في أولادهِ ** يجدِ الجـــزا في جـــنة الحيــوانِ
يادوحةً للعلم فيك تجمعت ** هذي الوجوه على رضى الرحمنِ
يا روضةً فيها البلابل غردت ** صدحـــت بآيــــاتٍ من القرآنِ
بُشرى لمن حفظ القران لأنه ** يرقــــى بــــه متنعِّـــماً بجـــنانِ
ويُقالُ اقرأ وارتقي بُشرى له ** ربحــــت تجـــارته بلا خسرانِ
وتقرُّ أعينُ والديــه ويلـــبسا ** تـــاجَ الوقــــارِ كرامةَ المــــنان
ويُقالُ هذا بابنـــكم ولحفظــــه ** طوبى له ولهم مــدى الأزمانِ
ياليت شعري لو رأيت وجوههم ** في ضوئـــها لكأنهم قـــمران
حِلَقُ المساجدِ والمدارسِ حفظُهم ** من ثُلَّةِ الآثــــامِ والعصـــيانِ
هذي رياضٌ من جِنانٍ فارتعوا ** وصَّى بذا المبعوثِ من عدنانِ
كم مَنْ فتى قد ضاع والجاني أبٌ ** لم يرعَ حـــقَّ اللهِ في الولدانِ
قد أحضروا زادَ البطونِ وملبساً ** والروحُ خـــاويةٌ بـلا عُـمْران
والهمُّ كلَ الهمِ علمُ مــــدارسٍ ** ليفوزَ في الدنـــيا على الأقــرانِ
ليكونَ دكتوراً وطياراً وقــــل ** ليصيرَ في الدنيا عظــيمَ الشــانِ
كلُّ الأماني أن يحققَ رتـــــبةً ** عُلـــيا ويجمعُ ذا الحطامَ الفــاني
وسيبذلون المالَ في تعليـــمه ** أمَّا علــــومُ الشرع فـــي نســـيانِ
من ذاك من يرجو بنيه مجاهـــــداً ** أو حافـــظاً أو عالـماً ربـاني
لا يسألون عن الصـــلاة وقصَّروا ** بشرائــع الإســـلام والإيــمانِ
والكفرُ في ترك الصـــلاة لجاحـــدٍ ** بوجوبـــها ولعاجـزٍ كســلانِ
مُرْهُ بها يعتادهــا فـــي سبــعــهِ ** واضربْه عــند العشر بالعـيدانِ
وردت بذا الآثار فـي السنن التي ** صحَّت عن المعصوم بالبرهانِ
كـــم دللـــوا أطفـالهـــم فتندمـــوا ** لا ينـفـــعُ التدلــيلُ للصــبيانِ
ساروا مع الأشـرار لم تختر لهم ** أهلَ التُقى من صالح الأخـــوانِ
قد قلَّدوا الكفارَ فــــي أخلاقِـــهم ** وحلاقــــةٍ والزيِّ ذي النـكرانِ
لبست بناتُ العصر لبسَ رجالهِ ** وتشــبَّه الشـــبانُ بالنســـــــوانِ
إن يعصك الأولادُ في كِبَرٍ فــــلم ** يجنوا عليك فأنت كنت الجانـــي
أنت الذي ضيعــــتهم أهملتهم ** وتركتـــهم يمشــــون كالعمــــيانِ
فارعوا بنيكم إن أردتم فـــوزهم ** وفلاحَــــهم أُخـــرى من النيــرانِ
مَن يصنع المعـــروفَ في أولادهِ ** يجدِ الجـــزا في جـــنة الحيــوانِ
المشاهدات 22505 | التعليقات 2
آمين ولك مثله وزيادة
ومشكور على هذا التشجيع
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
رائعة شيخ ياسر نفعك الله بها وجعلها في موازين حسناتك ورفع الله بها قدرك وزاد بها فضلك وأصلح بها ذريتك.
تعديل التعليق