قبائل مأرب تستعيد 12 موقعًا من مليشيات الحوثي.."عاصفة الحزم" تعلن تدمير 80% من ذخيرة

احمد ابوبكر
1436/07/01 - 2015/04/20 02:43AM
[align=justify]أكد الناطق بإسم قوات عاصفة الحزم، مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري أن القوات الجوية استمرت في متابعة تحركات الميليشيات وتجمعاتهم ومستودعاتهم. مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 106 طلعة جوية خلال الـ 24 الساعة الماضية؛ ليصبح مجموع الطلعات الجوية 2300 طلعة جوية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض انه تم استهداف مزيد من مخازن الذخيرة بمحيط صنعاء، وأيضاً قاعدة العند لإكمال تحييد قدراتها. مشيراً إلى أن تراجع عمل ميليشيات الحوثي في خور مكسر بعدن.

وأوضح أنه تم استهداف كهوف في منطقة صنعاء، وتدمير معظم آليات النقل لديهم، ومعظم منصات إطلاق الصواريخ، في ظل محاولات تلك الميليشيات بتخزين أسلحتها وذخائر في منازل بعدن. مشدداً على أن معظم الدفاع الجوية ومراكز القيادة والسيطرة تم تدميرها.

وأكد أنه تم استهداف الجسور التي تساهم في تنفيذ ما يحضر له الحوثيين من عمليات على الحدود السعودية، وأن القوات البرية استهدفت موقع المنارة باستخدام راجمات الصواريخ. معلناً تحييد تهديد صورايخ الميليشيات الباليستية، وتم تدمير نحو 80% من مستودعات الذخائر والأسلحة للميليشيات الحوثية.

وأكد أن المرحلة القادمة من الحملة الجوية لها 3 أهداف هي منع تحرك الميلشيات العملياتية على الأرض، وحماية المدنيين وهو هدف متلازم مع الهدف الأول، واستمرار دعم وتسهيل عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية والإغاثية

بين عسيري أنه "لم يعد هناك أي تهديد للصواريخ الباليستية اليمنية على أي من الدول المجاورة ولو أخرجت الميلشيات الصواريخ من كهوفها سيتم تدمير على الفور".

وتابع أن "ما حقق هو عبارة عن نتيجة دقة في التخطيط ودقة في العمل الاستخباري وتكاتف بين الدول المشاركة في التحالف".

وأوضح أن الـ 25 يوما الماضية، والذي اعتبرها المرحلة الأولى من الحملة الحوية، كانت لها تاثير إيجابي وهي تمهيد للمرحلة اللاحقة التي ستتبع هذه المرحلة.

ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لميليشيات "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تأتي استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".

المصدر: مفكرة الاسلام

قبائل مأرب تستعيد 12 موقعًا من مليشيات الحوثي

مفكرة الإسلام : أحرزت قبائل مأرب المقاومة لميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي صالح «تقدمًا كبيرًا في مختلف الجبهات التي تدور فيها اشتباكات ومواجهات عنيفة».

وأكدت مصادر قبلية مطلعة في مأرب أن "القبائل استعادت خلال اليومين الماضيين نحو 12 موقعًا كانت بيد الحوثيين في منطقة الجدعان".
وتتفرع محافظة مأرب إلى أربعة فروع من حيث الفخوذ القبلية والتقسيم الإداري، وهي: عبيدة وصرواح والجدعان ومراد، وتنحصر المواجهات المسلحة في الوقت الراهن ما بين قبائل مأرب ومسلحي الحوثي في منطقتين فقط هما الجدعان وصرواح فقط، بعد أن حسمت الشهر الماضي المواجهات المسلحة في منطقة مراد لصالح قبائل مأرب.
وتغطي عبيدة ثلثي محافظة مأرب من حيث المساحة، إضافة إلى كونها المنطقة الغنية في محافظة مأرب، وفيها يتركز أكبر مخزون نفطي وغازي في شمال اليمن ككل، وفيها الشركات النفطية الاستكشافية، إلى جانب محطة مأرب الغازية التي تعتمد عليها الكثير من المحافظات اليمنية في توليد الكهرباء، وبخاصة العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات المسلحة «تدور حاليًا في منطقة الجدعان التي تتكون من ثلاث مديريات هي (مدغل، رغوان، مجزر)»، مشيرة إلى أن «المواجهات المسلحة تدور حاليًا في منطقة حلحلان بمديرية مجزر بعد أن تم تطهير مديريتي مدغل ورغوان، ولم يعد هناك أي وجود حوثي».
و تشهد مديرية صرواح، المدخل الغربي لمحافظة مأرب، مواجهات شرسة بين ميليشيات الحوثي ورجال القبائل. وقال الصحافي محمد الصالحي رئيس تحرير موقع «مأرب برس» : «إن رجال القبائل استطاعوا دحر الحوثيين وطردهم من مركز مديرية صرواح وسوقها والإدارة العامة للأمن والآثار»، مشيرًا إلى أن «اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تدور حاليًا، ولكنها تقتصر على المدخل الغربي لمديرية صرواح في محافظة مأرب».
وقال الصحافي الصالحي إن «قبائل مأرب تسطر ملحمة صمود أسطورية في جبهتي الغرب صرواح، والشمال الجدعان»، مشيرًا إلى أن «الكثير من القيادات الحوثية لقيت مصرعها في صرواح على يد أبطال المقاومة، وهم: مجاهد التيس، شاكر الأشحب، فارس محمد شمران، حمير الكويلي، عبد ربه العنسي، كما أكدت مصادر مطلعة وصول 33 جثة إلى مديرية برط ضمن قتلى الحوثيين الذين يصل عدد قتلاهم إلى نحو 92 قتيلا، إلى جانب ما يزيد على 160 جريحا في مختلف الجبهات»، حسب قوله.

وحول العوامل التي تقف وراء صمود جبهة مأرب في وجه زحف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق قال محمد الصالحي: «في تقديري أن ذلك يعود إلى عدم وجود حاضنة شعبية للحوثيين، والرفض المجتمعي الواسع لما يمثلونه، وتماسك القبائل، وقد عزز ذلك أيضًا الموقف الموحد للسلطة المحلية والمنطقة العسكرية والأحزاب السياسية وقبائل المحافظة، والرافض لأي وجود لميليشيات الحوثي أو إحلالها بدلاً عن مؤسسات الدولة»، داعيًا إلى «ضرورة دعم وتسليح القبائل بما يوازي ما تمتلكه الميليشيات الحوثية التي سطت على المعسكرات وسلاح الدولة تحسبا لأي طارئ»، حسب تعبيره

المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
المشاهدات 1003 | التعليقات 0