في تصريح جديد .. علي عبد الله صالح يحرض لإشعال الحرب الأهلية بين اليمنيين أطلق الرئيس
احمد ابوبكر
1437/03/29 - 2016/01/09 11:11AM
[align=justify] أطلق الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، دعوات يمكن وصفها بأنها تحريضا على الحرب الأهلية بين اليمنيين.
ودعا صالح في تصريح نشره على صفحته الشخصية على «فيس بوك»، إلى التصدي لـ«القاعدة» و «داعش»، ومن وصفهم بـ«بقايا الإصلاحيين من الإخوان المسلمين»، المندسين بين الصفوف.
وأتهم «الإصلاحيين» بأنهم الأذرع الخفية لنظام آل سعود، وأنهم معروفين «بعمالتهم منذ نعومة أظافرهم للصهيونية وأمريكا, وعدم التساهل معهم أو التغاضي عن ممارساتهم التي تشكل أكبر خطر على شعبنا»، حد زعمه.
ويأتي هجوم صالح على الإصلاحيين، بعد الهزائم المريرة التي تتكبدها قواته وحلفائه الحوثيين، في مختلف الجبهات، حيث خسر مؤخرا الكثير من المناطق، كان آخرها ميناء ميدي، بالإضافة إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، باتت على أعتاب العاصمة صنعاء من الناحية الشرقية.
وحاول صالح أن يستعطف «الحراك الجنوبي»، داعيا من وصفهم بـ«الرفاق»، و «الأخوة»، في الحراك الجنوبي، إلى «إدراك ما يخطط ضدهم من مؤامرات تستهدفهم قبل غيرهم».
ودعا إلى «أن يلجأ الجميع إلى التفاهم وحل كل المشاكل بدون أي وساطة دولية أو غيرها, وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم في إنقاذ الوطن من التشظي ، وأن يقتنعوا بأنهم شركاء في الوطن ومسئولون عن حل أي نزاع أو خلاف بين اليمنيين».
وأشاد صالح، بما يقوم به الجيش الموالي له، وحلفائه الحوثيين، على الحدود مع المملكة العربية السعودية، زاعما أنهم يوجهون للجيش السعودي صفعات متتالية، متهما النظام السعودي بـ« النظام الرجعي الكهنوتي الإمبريالي العميل للقوى الصهيونية».
المصدر: يمن برس[/align]
ودعا صالح في تصريح نشره على صفحته الشخصية على «فيس بوك»، إلى التصدي لـ«القاعدة» و «داعش»، ومن وصفهم بـ«بقايا الإصلاحيين من الإخوان المسلمين»، المندسين بين الصفوف.
وأتهم «الإصلاحيين» بأنهم الأذرع الخفية لنظام آل سعود، وأنهم معروفين «بعمالتهم منذ نعومة أظافرهم للصهيونية وأمريكا, وعدم التساهل معهم أو التغاضي عن ممارساتهم التي تشكل أكبر خطر على شعبنا»، حد زعمه.
ويأتي هجوم صالح على الإصلاحيين، بعد الهزائم المريرة التي تتكبدها قواته وحلفائه الحوثيين، في مختلف الجبهات، حيث خسر مؤخرا الكثير من المناطق، كان آخرها ميناء ميدي، بالإضافة إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، باتت على أعتاب العاصمة صنعاء من الناحية الشرقية.
وحاول صالح أن يستعطف «الحراك الجنوبي»، داعيا من وصفهم بـ«الرفاق»، و «الأخوة»، في الحراك الجنوبي، إلى «إدراك ما يخطط ضدهم من مؤامرات تستهدفهم قبل غيرهم».
ودعا إلى «أن يلجأ الجميع إلى التفاهم وحل كل المشاكل بدون أي وساطة دولية أو غيرها, وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم في إنقاذ الوطن من التشظي ، وأن يقتنعوا بأنهم شركاء في الوطن ومسئولون عن حل أي نزاع أو خلاف بين اليمنيين».
وأشاد صالح، بما يقوم به الجيش الموالي له، وحلفائه الحوثيين، على الحدود مع المملكة العربية السعودية، زاعما أنهم يوجهون للجيش السعودي صفعات متتالية، متهما النظام السعودي بـ« النظام الرجعي الكهنوتي الإمبريالي العميل للقوى الصهيونية».
المصدر: يمن برس[/align]