فنانة دينماركية تعترف.. الرسوم المسيئة كانت دعاية إعلامية ضد المسلمين وقت الحرب

فنانة دينماركية تعترف.. الرسوم المسيئة كانت دعاية إعلامية ضد المسلمين وقت الحرب


قالت الفنانة الدنماركية أنا بينيك، إنها تمنت كثيرا أن تعتذر للمسلمين لما بدر من رسام الكاريكاتير الدنماركى كورت فيسترجارد الذى تسبب فى غضب عارم داخل العالم الإسلامى بسبب رسومه المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأضافت فى مقابلة أجرتها معها "اليوم السابع" أن الصحيفة التى نشرت تلك الرسوم تعرف بأنها صحيفة يمينية، و"أعتقد أن هذا كان دعاية إعلامية ضد المسلمين وقت الحرب، فأنت تحتاج إلى أن تحظى بتأييد الرأى العام للحرب فى العراق وأفغانستان".
وأكدت بينيك، التى تشارك مع 23 فنانا مصريا ودنماركيا آخر، فى الحدث الثقافى الذى ينظمه المعهد الدنماركى المصرى للحوار أن "الإعلام لعب دورا محوريا فى تضخيم الأمر، وكان من الأفضل ألا يستجيب العالم العربى له، فهذا ما كان يريدون تحقيقه". وتساءلت كيف تمكن الناشر من النوم ليلا بعدما أرق ما اقترفته يداه مضاجع الآلاف حول العالم.
وأضافت "شعرت أن هناك قوى تريد حدوث ذلك، وهذا ليس صدقا.. ما رأيناه فى التليفزيون الدنماركى آنذاك كان بالفعل يدعو للحزن خاصة عندما رأيت الشباب المسلم فى الشرق الأوسط يشعر بكل هذا الكم من الغضب العارم". وحقيقة الأمر "لا ينبغى أن يحكم الناس أو الشعوب على بعضها بسبب ما ينشر فى وسائل الإعلام".
وأشارت أنا إلى أن شعرت بحزن عميق حيال الأمر برمته، "فأنا لم أعرف ما الذى يجب أن أفعله، وأردت أن أعتذر للمسلمين لذا قمت بصناعة "بادج" أو بطاقة كتبت بأعلاها "السلام عليكم" باللغتين العربية والدنماركية، ساعية إلى إخبارهم أن جميع الدنماركيين لا يفكروا بالطريقة نفسها.


المصدر: المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير


المشاهدات 2008 | التعليقات 0