(فلا تغرنَّكم الحياة الدنيا) خطب مختارة
الفريق العلمي
1437/04/16 - 2016/01/26 11:32AM
إن ما يحدث اليوم على أيدي الرافضة والنصيرية والعلويين من عدوان أثيم على الأنفس والأموال والحرمات، وحصار وتجويع للمسلمين في مضايا وريف دمشق وتعز وغيرها، إنما مردّه ما عليه حال كثيرين من أمة الإسلام من إقبال على الدنيا، وزهد في الآخرة، وإعراض عن طاعة الله ورسوله؛ حتى ابتُلوا بهؤلاء الأعداء الحاقدين، ومن شايعهم من الكفرة الظالمين، الذين استهانوا بالمسلمين، واسترخصوا دماءهم وحرماتهم، وهذا مصداق لما أخبر عن وقوعه في الأمة، حين تقبل على الدنيا، وتخلد إليها، ويضعف تمسكها بدين الله، وتدع الجهاد في سبيل الله، حيث قال –صلى الله عليه وسلم-: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم"..
(فلا تغرنَّكم الحياة الدنيا) خطب مختارة
(فلا تغرنَّكم الحياة الدنيا) خطب مختارة