فقه الأدعية والأذكار للشيخ أ.د. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر تحميل وورد doc
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمَّداً عبده ورسوله.
{يَأَيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُمْ مُسْلِمُونَ}.
{يَأُيَّهَا النَّاسُ اتّقُوا رَبَّكمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً واتَّقُوا اللهََ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكمْ ويَغْفِرْ لَكمْ ذُنوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أمَّا بعد: فلا ريب أنَّ ذِكر الله ودعاءه هو خير ما أُمضيت فيه الأوقات وصُرفت فيه الأنفاس، وأفضل ما تقرّب به العبدُ إلى ربّه سبحانه وتعالى، وهو مفتاحٌ لكلِّ خير يناله العبد في الدنيا والآخرة "فمتى أعطى (الله) العبدَ هذا المفتاح فقد أراد أنْ يفتح له، ومتى أضلَّه بقي باب الخير مُرْتَجاً دونه" فيبقى مضطربَ القلب، مُشَوَّشَ الفؤاد، مُشَتَّتَ الفِكر، كثيرَ القلَقِ، ضعيفَ الهِمَّةِ والإرادةِ، أمّا إذا كان محافظاً على ذِكر الله ودعائه وكثرةِ اللجأ إليه فإنَّ قلبَه يكون مطمئناً بذكره لربِّه {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ} ، وينال من الفوائد والفضائل والثمار الكريمة اليانعة في الدنيا والآخرة ما لا يحصيه إلاَّ الله تعالى.
فذِكر إلَهِ العرشِ سرًّا ومعلناً ... يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عنك ويَطردُ
ويجلبُ للخيراتِ دنيا وآجلاً ... وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه ... بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستَعين إلهه ... على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ ... وقد كان في حمْل الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه ... تُعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه ... بجنَّاتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ ... ومَعْهُ عى كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة ... ويَنقطعُ التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه ... طريقٌ إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ ... وعن كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ ... بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ ذِكرُنا ... كما قلَّ منَّا للإلَه التَّعبُّدُ
ولهذا فإنَّ الأذكارَ الشرعية والأدعية النبويّة لها منزلةٌ عاليةٌ في الدِّين، ومكانةٌ خاصّةٌ في نفوس المسلمين، وكُتُبُ الأذكار على تنوُعها تلقى في أوساطهم اهتماماً بالغاً وعنايةً فائقةً، ولا يمكن إحصاءُ ما كتبه أهلُ العلم قديماً وحديثاً في الذِّكر والدعاء لكثرة ما أُلِّف في ذلك، فمنهم الراوي الأخبارَ بالأسانيد، ومنهم الحاذف لها، ومنهم المطوِّل المسهب، ومنهم المختصِر والمتوسِّط والمهذِّب، مع تفاوت بينهم في جمع النصوص، وعرض الأدلة، وطرق تبويبها وتصنيفها، والاهتمام بشرحها وتوضيحها، إلى غير ذلك.
ناهيك أنَّ أهل الأهواء لهم في هذا الباب مؤلّفات كثيرة مشتملة على الشططِ والانحراف والبعدِ عن الحقِّ، بسبب عدم تقيّد مؤلِّفيها بالسنة وإعراضهم عن الالتزام بالمأثور.
هذا وقد دلَّ الكتابُ والسنَّةُ وآثارُ السلف على جنس المشروع والمستحبِّ في ذِكر الله ودعائه كسائر العبادات، وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأمّته ما ينبغي لهم أن يقولوه من ذِكر ودعاء في الصباح والمساء، وفي الصلوات وأعقابها، وعند دخول المسجد، وعند النوم، وعند الانتباه منه، وعند الفزع فيه، وعند تناول الطعام وبعده، وعند ركوب الدابَّة، وعند السفر، وعند رؤية ما يحبّه المرء، وعند رؤية ما يكره، وعند المصيبة، وعند الهمِّ والحزن، أو غير ذلك من أحوال المسلم وأوقاته المختلفة.
كما بيّن صلوات الله وسلامه عليه مراتب الأذكار والأدعية وأنواعَها وشروطَها وآدابها أتمَّ البيان وأكمله، وترك أمَّتَه في هذا الباب وفي جميع أبواب الدين على محجّة بيضاء، وطريق واضحة، لا يزيغ عنها بعده إلاَّ هالك، و "لا ريب أنَّ الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحرّاه المتحرِّي من الذِّكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبِّر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان، وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّماً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون فيه شرك ممَّا لا يهتدي إليه أكثرُ الناس، وهي جملة يطول تفصيلها".
فالمشروع للمسلم هو أن يذكرَ الله بما شرع، وأن يدعوَ بالأدعية المأثورة، وقد نهى الله عن الاعتداء في الدعاء، فينبغي لنا أن نتبّع فيه ما شُرع وسنَّ، كما أنَّه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات، وأنْ لا نعدل عن ذلك إلى غيره "ومن أشدِّ الناس عيباً من يتّخذ حزباً ليس بمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان حزباً لبعض المشايخ، ويَدَعُ الأحزاب النبوية التي كان يقولها سيِّد بني آدم، وإمام الخلق وحجّة الله على عباده"، فالخير كلُّه في اتباعه، والاهتداء بهديه، وترسُّم خطاه، فهو القدوة والأسوة صلوات الله وسلامه عليه، وقد كان أكملَ الناس ذِكراً لله وأحسنَهم قياماً بدعائه سبحانه.
ولهذا فإنَّه إذا اجتمع للعبد في هذا الباب لزومُ الأذكار النبوية والأدعية المأثورة مع فهم معانيها ومدلولاتها، وحضورِ قلبٍ عند الذِّكر فقد كمل نصيبُه من الخير.
قال ابن القيّم رحمه الله: "وأفضل الذِّكر وأنفعُه ما واطأ القلبُ اللسانَ، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذَّاكر معانيه ومقاصده".
ولَمّا كان الأمر بهذه المنزلة وعلى هذا القدر من الأهمية نشأ عندي رغبةٌ في أنْ أعدَّ وأقدِّم ـ مع الاعتراف بالعجز وعدم الأهلية ـ دراسةً في الأذكار والأدعية النبوية في بيان فقهها وما اشتملت عليه من معان عظيمة، ومدلولات كبيرة، ودروس جليلة، وعِبرة مؤثّرة، وحِكم بالغة، واجتهدتُ في جمع كلام أهل العلم في ذلك، فاجتمع عندي من ذلك بحمد الله فوائدُ كثيرةٌ ولطائفُ عديدةٌ وتنبيهاتٌ دقيقةٌ من كلام أهل العلم المحقّقين، ولا سيما الإمامين الجليلين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ثمَّ نظَّمتُ ما اجتمع عندي من ذلك وألّفتُ بينه، وجعلته بعنوان:
"فقه الأدعية والأذكار"
وقد أُذيع جزءٌ كبير منه في حلقات عبر الإذاعة المباركة، إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ ولا يزال مستمرًّا عرضُه حتى الآن، وقد رغِب غيرُ واحد من مشايخي وإخواني أن أقوم بنشره مطبوعاً ليتنوّع مجالُ نفعه، ولتكثر فائدته، فأجريت عليه تعديلات يسيرة في أسلوبه ليكون مناسباً للنشر، وجعلتُ لكلِّ حلقة عنواناً خاصاً يدلُّ على مضمونها، ويُرشد إلى موضوعها، وسوف يصدر ـ بإذن الله ـ في مجموعات متناسبة الحجم والموضوع، وهذا هو القسم الأول منه، وإني لأرجو الله الكريم أن يتقبَّل مني هذا العمل وسائر أعمالي، وأن يُبارك فيه، وأن يجعله نافعاً لعباده المسلمين، فهو سبحانه سميع الدعاء، وأهل الرجاء، وهو حسبنا نِعم الوكيل.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدّم بالشكر الجزيل لسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى، الذي تفضَّل مشكوراً بقراءة هذا الكتاب والتعليق عليه والتقديم له على كثرة أعماله، وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يجزيه عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء، إنَّه سميع مجيب.
وكتب: عبد الرزاق البدر
غفر الله له، وعفا عنه، ورحمه،ووالديه وجميع المسلمين.
المرفقات
فقه الأدعية والأذكار ....الجزء الأول.doc
فقه الأدعية والأذكار ....الجزء الأول.doc
المشاهدات 20257 | التعليقات 20
جاري الطلب - بحول الله - يا الصبر ضياء
يطيب لاخوانكم في شبكة ملتقى الخطباء أن يقدموا كتاب " فقه الأدعية والأذكار " الجزء الثاني, وستجدونه في المرفق ( معدّل)..
اسم الكتاب : فقه الأدعية والأذكار
اسم المؤلف : أ.د.عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر : دار الكويت
الطبعة : الثانية, 1423هـ/2003م
• مقدمة المؤلِّف للمجلد الثاني:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسَلين وخيرةِ ربِّ العالمين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا القسم الثاني من كتاب فقه الأدعية والأذكار، وهو خاصٌّ بالدعاء، احتوى على جُملةٍ من الموضوعات المفيدة، والأبحاث النافعة والمسائل المهمَّة التي تَمسُّ الحاجةُ إليها لدى كلِّ مسلمٍ ومسلمة، ومِن أبرَزِ الموضوعات التي اشتمل عليها هذا القسم ما يلي:
* بيانُ فضل الدُّعاء وأهميَّتِه ومكانتِه من الدِّين الإسلاميِّ الحنيف.
* الشروط التي ينبغي أن تتوافر في الدعاء ليكون مقبولاً عند الله عزَّ وجلَّ.
* الآدابُ التي ينبغي أن يتحَلَّى بها مَن يدعو اللهَ عزَّ وجلَّ؛ ليكمل دعاؤُه، وليتحقَّق رجاؤُه، ولينال سؤلَه.
* فضلُ الأدعيَّة المأثورةِ وكمالها في مبانيها ومعانيها، وبيان اشتمالِها على غاية المطالب العالية، وكمال المقاصد النبيلة.
* خطورة الأدعيَّة المنحرفة والأوراد المخترعة، وبيان عِظم جنايتِها على أهلها المستمسكين بها المحافظين عليها.
* التحذير من الشِّرك في الدُّعاء، وبيان أنَّه أعظم انحرافٍ وقع في هذا الباب.
بيان أنواع التوسُّل المشروع، والتحذيرُ من جملةٍ من الانحرافات
* التي وقعت في الدُّعاء تُسمَّى توسُّلاً، وهي في الحقيقة انحرافٌ وضلال.
* بيان أوقات وأحوال للمسلم تكون فيها الإجابةُ لدعائِه أحرى من غيرها.
* فضلُ الدُّعاء للمسلمين والاستغفار لهم، وبيان ما يترتَّب عليه من أجورٍ عظيمة وخيرات عميمة.
* بيانُ أهميَّة تبصُّر المسلم فيما يدعو به، والحذر من الاستعجال بالدعاء على نفسِه أو غيره من المسلمين بالهلاك أو العذاب أو نحو ذلك.
إلى غير ذلك من الموضوعات النافعة المتعلِّقة بالدُّعاء، وقد جعلته كالقسم الأول من حيث حجمُه وعددُ موضوعاته، فهذا القسم يشتمل على خمسة وخمسين موضوعاً متناسبة من حيث الحجم، وجعلتُ لكلِّ منها عنواناً خاصًّا يُرشد إلى مضمونه.
وهي في الأصل حلقات إذاعيةٌ قُدِّمت عبر إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، تلك الإذاعة المباركة التي يُقدم فيها من الجهود العظيمة والمساعي الحثيثة والأعمال المشكورة في سبيل نشر دين الله في أنحاء المعمورة ما لا يخفى عظم نفعه وكبر فائدته على كلِّ مسلم، فنسأل الله أن يَجزيَ القائمين عليها خير الجزاء، وأن يُسدِّدهم في أقوالهم وأعمالهم وأن يُبارك في جهودهم وأن يُوفِّقهم لكلِّ خير، وأسأله سبحانه أن يتقبَّل منِّي عملي هذا وسائر أعمالي وأن ينفع به ويُبارك فيه، إنَّه سميع مجيب.
• فهرس محتويات الجزء الثاني:
- مقدمة المجلد الثاني
- فضل الدعاء
- من أدلة السنة على فضل الدعاء وذكر ضابط في المفاضلة بين الذكر والدعاء
- ومن فضائل الدعاء
- افتقار العبد إلى الله وحاجته إلى دعائه
- إجابة الله سبحانه للداعيين
- إجابة الدعاء موقوفة على توفر شروط وانتفاء موانع
- أربعة أسباب لإجابة الدعاء
- الدعاء حق خالص لله
- أهمية إتباع السنة في الدعاء
- التحذير من الأدعية المحدثة
- الآثار السيئة للأدعية المحدثة
- جوامع الكلم والأدعية المأثورة
- أهمية العناية بالألفاظ النبوية في الذكر والدعاء
- التحذير من الاعتداء في الدعاء
- من الاعتداء في الدعاء
- من آداب الدعاء إخفاؤه
- أنواع التوسل المشروع
- التحذير من الانحراف في فهم معنى التوسل
- من التوسل الباطل دعاء الصالحين من دون الله
- أوقات يستجاب فيها الدعاء
- أحوال للمسلم يستجاب فيها الدعاء
- من تستجاب دعوتهم
- التحذير من الأدعية المبتدعة
- خطورة دعاة الباطل وأئمة الضلال
- خطورة التعلق بالقبور
- الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد
- إذا سألت فاسأل الله
- ترويج أهل الباطل للأدعية الباطلة بالحكايات الملفقة
- أهمية حضور القلب في الدعاء وجملة من الآداب الأخرى
- افتقار العبد إلى الله
- جملة من آداب الدعاء
- تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
- رفع اليدين في الدعاء
- مراتب رفع اليدين في الدعاء
- الدلائل والمعاني المستفادة من رفع اليدين
- رفع الأيدي الى الله من دلائل علوه
- الأخطاء المتعلِّقة برفع اليدين
- استقبال الداعي إلى القبلة
- من آداب الدعاء [1]
- من آداب الدعاء [2]
- التحذير من السماعات المبتدعة
- الفرق بين السماع المشروع والمحدث
- الدعاء للمسلمين
- الاستغفار للمسلمين
- فضل الدعاء للمؤمنين والإمساك عن الطعن فيهم
- الدعاء للوالدين ولذوي القربى
- الدعاة لولاة أمر المسلمين
- أقسام الدعاء باعتبار المدعو له
- خطورة الدعاء على النفس أو الغير
- التوبة من الذنوب بين يدي الدعاء
- المبادرة إلى التوبة والنصح فيها
- قرن التوبة بالاستغفار ,وقرن الاستغفار بالتوحيد
- مكانة الاستغفار وحال المستغفرين
- ملازمة النبي صلى الله علية و سلم للاستغفار
انتهى الجزء الثاني، ويليه بحول الله تعالى الجزءُ الثالث
جزاكم الله خيرا كم هي فرحتي كبيرة أني وجدت الكتاب بصيغة وورد
جعله الله في ميزان حسناتكم ونفعكم به يوم لا ينفع مال ولا بنون
و يسر الله لكم تنزيل الجزء الثالث و الرابع بصيغة وورد
ولي سؤال أتمنى ان أجد إجابته
وهو
أين أجد تحميل المادة صوتيا فالمواقع التي أعرفها مثل طريق الإسلام و شبكة البث المباشر وحتى موقع الشيخ عبد الرزاق البدر
لم أجد فيه المادة صوتيا
فهل يمكنكم أن تدلوني على موقع أجد فيه ما أريده ؟
وجزاكم الله خيرا وأجزل لكم المثوبة
تنبيه!
هناك نقص في الجزء الثاني، فمن حمّله عليه بإعادة التحميل مرة أخرى، حيث تمّ التدارك وإكمال النقص..
وجاري إعداد الجزء الثالث - بحو ل الله تعالى-.
بما أن إذاعة القرآن الكريم سجّلت كامل حلقات الكتاب قبل أن أن يتمّ طباعته، فأعتقد أن المادة الصوتيّة عندهم - والله أعلم-.
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم
هل يمكنني الحصول على بقية أجزاء كتاب فقه الأذكار والأدعية
على ملف وورد
لا أدري هل كان من شرط الإخوة المؤسسين لهذا الملتقى ألا يدخله إلا الرجال ؟!
في رأيي أنه لا مانع من دخول الأخوات بشرط التصريح بأنها امرأة جاءت لتستفيد وتفيد .
صحيح أن الخطابة والإمامة من شأن الرجال ، ولكن للإخوات حقًّا في أن يبدين رأيًا أو يسعفن بنقد هادف ، أو ينصحن ويوجهن .
فلا أرى أن تستعجلي ـ أختنا الكريمة ـ حتى تري رأي الإدارة في هذا الأمر .
وأما إذا كانت إدارة الملتقى تمنع من دخول النساء فلا أقل من أن يسمح للجميع بتحميل الملفات المرفقة لتعم الفائدة .
وفقنا الله جميعًا لما يحبه ويرضاه .
فييسر الله ذلك عمّا قريب - بحوله وقوّته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أن أن أشكركم على جهودكم
فلا تتصورون فرحتي عندما حملت الملفات السابقة و التي فيها الجزء الأول و الثاني
ولكن قلبي لم يكن مرتاحا ولم أكن مطمئنة لفعلي بل بقيت خائفة من حساب الله يوم القيامة
فأنا أخت لكم في الله أحتاج جدا لهذه الملفات ولقد بحثت عنها في كل منتدى وموقع ولم أجد من يحمل هذا الكتاب القيم على شكل ملف وورد
منذ سنة وأنا أبحث وللاأسف لم اجد هذا الكتاب كما أريده
إلى أن عرفت موقعكم من خلال محرك البحث
ولكنكم منعتم من التحميل إلا من كان عضوا في هذا الموقع فلماذا وأنتم تحبون نشر الخير
لماذا لا يستطيع أي مسلم تحميل هذه الملفات إذا رغب في هذا الخير
والأشد من هذا المنع أن هذا الملتقى رجالي فقط يعني نحن أخواتكم في الله لا نستطيع تحميل الملف ولا نستطيع أن نشترك لنحمل ما حتاجه من ملفات
اضطررت لشدة حاجتي أن أسجل نفسي لكي أحصل على الملفات فقط
ولكن قلبي كان خائفا من حساب الآخرة
أخواني في الله سأخرج من هذا الملقتى لأنه لا يحق لي الاشتراك فيه ولكن لا تحرموني من مما أحتاجه
وسأدعوا لكم من كل قلبي أن يرزقكم الله جنات الفردوس على ما تنشروه من علم وخير
أختكم في الله : التائبة
الصبر ضياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن تنزلوا الجزء الثاني و الثالث بصيغة وورد
بارك الله فيكم
وأين أجد المادة صوتيا لكي أحملها على جهازي ؟
أسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم
تعديل التعليق