فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

إبراهيم بن سلطان العريفان
1438/07/10 - 2017/04/07 08:06AM
الحمد لله قهر بقوته الجبابرة، وأذل بعدله القياصرة، وأهان بقدرته الطغاة والملاحدة، وبيَّنَ قوته على كل ظالم، وأظهر بحكمته حقارته، وأذلَّ بين الناس مكانته، ومَكَّنَ لأوليائه في الأرض ورفع رايتهم، وأعزهم بعد أن أذلهم أعداؤهم ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه، دعا لأمته بالنصر والتمكين، والصبر واليقين، فأعز الله به بعد الذلة، وأغنى به بعد العَيْلَة، وجمع به بعد الفرقة، فعلت به أمته ذكرا، وشرفت به قدراً، فصلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخوة الإيمان والعقيدة ... إن الأمة الإسلامية اليوم تمر بمصاعب ومحن عظيمة في مشارق الأرض ومغاربها, فلا يمر يوم علينا إلا ونقرأ في صحيفة من الصحف الإخبارية أو في موقع من المواقع الالكترونية ونسمع في النشرات الإخبارية عن وجود قتلى وجرحى وسفك للدماء وتمزيق للأشلاء وانتهاك للأعراض وقتل للأبرياء، ذلك بأنهم قالوا ربنا الله، ذلك بأنهم مسلمون, ذلك بأنهم ينتمون لدين محمد عليه الصلاة والسلام. ثم نتساءل أين دعاة حقوق الإنسان من هذا ؟ أين الذين يتغنون بالأمن والأمان ؟ أين الذين يتغنون بالعدل الذي يتمناه كل إنسان ؟ إن الفتن في هذه الأيام تتلاحق, وإن المحن تتلاطم, وإن الابتلاءات على أمتنا تتوالى ...
لقد اشتدت الأزمة على إخواننا المستضعفين في سوريا وطال ليلهم وعظم بلاؤهم واشتدت كربتهم، وبان مكرُ عدوهم وطفح غدرُهم وانفجر فجورُهم وحقدُهم.
أوضاع مُقلقة وأخبار محزنة تصيب المرء بالغثيان، وتجعل العاقل الحليم حيران، لكن الأمل بالله تحمل بشارات عظيمة وآيات كبيرة تجعل المسلم يوقن أن بعد العسر يسرًا، وأن بعد الصبر نصرًا، وأنه كلما عظم البلاء عظم الجزاء ( فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).
لقد ارتكب النظام النصيري الرافضي - عجَّلَ الله بسقوطه وهلاكه - ارتكب في الأيام الأخيرة مجازر رهيبة ومذابح مروعة يتفطر لها القلب وتبكي لها العين ويحزن لها الفؤاد ... ضرب للعزل بالكيماوي والأسلحة الخطيرة والمحرمة دولياً أن يضرب بها أحد إلا المسلمين في ظل هذا الصمت المطبق والسكوت والخنوع.
فظائع ترتكب، وقصف لكل شيء يتحرك على الأرض، وأمور لا يصدق الإنسان أن تحدث لإخواننا ولولا أننا نراها ونشاهدها بأعيننا لما صدقنا أن تقع هذه العظائم في عالم متحضر، تبلدت فيه المشاعر وماتت فيه الأحاسيس وضاعت فيه حقوق الإنسان المسلم وتواطأ فيه الجميع على أهل الإسلام، قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ) قَالُوا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ ( أَنْتُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنُ ) قَالُوا: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ ( حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ).
لقد تفجرت قلوب المسلمين أسى وحزناً مما حدث ويحدث حتى هذه اللحظة في خان شيخون من عدوان غاشم وحقد أحمر وقصف مباشر، لا يفرق بين مدني وعسكري وصغير وكبير ولا يراعي حرمة لبيت ولا لمسجد ولا لمستشفى في وحشية لا نظير لها في التاريخ، وإبادة جماعية يراد من خلالها تطهير الشام من أهل السنة .. وهيهات .. هيهات أن يحدث ذلك وأجناد الشام قد ثاروا وأسوده قد زائرو وهبوا ولبوا ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ).
إن النظام النصيري لا يقف وحده خلف هذه المجازر والجرائم وإنما تشاركه أطراف عديدة تعينه بشكل مباشر وتمده بطريقة قذرة .. تغذي هذا النظام المجرم بخبراتها العسكرية ومعارضتها السياسية. ومنهم - وهم الأخطر والعدو الأحمر - روافض إيران وأذنابهم في العراق ولبنان الذين يقترفون بأيديهم القذرة أشنع هذه الجرائم وأكبرها وأشدها، ينصر بعضهم بعضا ويعين بعضهم الآخر على الشر والكفر والنفاق.
ويفخر بعضهم بنصرة بعض ويعزز ويكرم من قام منهم بمشاركة إخوانه الشيعة في الكفر والإجرام ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) لو لم يناصر بعضكم بعضا - يا مسلمون - كما يفعل الظلمة والفجرة وأهل النفاق حين ينصر بعضهم بعضًا، فإن الفتنة ستقع والفساد الكبير سيحدث وهذا ما هو واقع اليوم والله المستعان.
إن الأحداث في سوريا كشفت وبينت أن أخطر عدو على الأمة هو العدو الفارسي المجوسي فقد فاق شرهم شر الروم وحدث منهم من القمع والإجرام والقصف والذبح والاعتقال ما يتضاءل أمامه ما عملته أمريكا ومن حالفها من الروم، وظهر للجميع أن الفرس الأنجاس لا يكنون عداءً إلا لأهل السنة، ولا يحملون سلاحهم ضد أحد إلا ضد أهل السنة .. فكم أهانهم اليهود وأذلوهم وضربوهم وحلقوا بطائراتهم فوقهم فلم يردوا عليهم برصاصة واحدة، ولم يستخدموا معهم شيئاً مما يفعلونه ضد أهل السنة.
من يحمي اليهود ويحرس حدودهم في سوريا ولبنان غير هؤلاء المجوس، ومن يحول بين الأمة وبين نصرة مقدساتها في فلسطين ويمنع المسلمين من الدخول لنصرة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء المجوس ومن شاكلهم من العلمانيين والمنافقين المحسوبين زوراً وبهتاناً على أهل السنة، وأهل السنة منهم براء.
عباد الله ... كلما أيقن اليهود باقتراب زوال النظام وسقوطه ونهايته كلما قاموا بتدمير سلاحه الذي يخافون أن يصل إلى أحد خاصة أهل السنة ولعل في تلك الضربة بشارة باقتراب المجاهدين من سقوط النظام والوصول إلى مراكزه الحصينة ومخازنه المحصنة فلذلك قام اليهود بضرب ذلك السلاح الثقيل حتى لا يقع في أيدي المجاهدين ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ... أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
معاشر المؤمنين ... قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ، فَتُنْصَرُونَ، وَتَغْنَمُونَ، وَتَسْلَمُونَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ، فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيَدُقُّهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ ).
إن المعركة بين المسلمين وأعدائهم معركة طويلة ومستمرة والملاحم القادمة والأحداث العظام ستدور رحاها في أرض الشام المباركة كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فالمعركة معركة الأمة والأيام المستقبلية هي أيام الفتوحات والصولات والجولات، والسعيد هو من أعد لتلك الأيام عدتها، ولبس للحرب والأهوال لباسها. والخاسر من وضع سلاحه وسلم نفسه لعدوه، وجاء إليه عدوه فوجده بلا عدة وعتاد فحينها يهينه ويذله.
وما ذلت الشعوب الإسلامية المستضعفة إلا حينما فرطت في سلاحها ونزعته من يدها وعاشت سنوات طويلة بلا سلاح فاستباح العدو بيضتها وتجرأ عليها ولو كان يعلم أن سلاح الأمة بيدها لما تجرأ على ارتكاب هذه المجازر والقيام بتلك المذابح كما هو حاصل اليوم في سوريا وفلسطين والعراق واليمن وبورما وغيرها من بلاد المسلمين.
فلنعتبر بهم ولنحذر من استغفالنا ووضع سلاحنا وسحبه من أيدينا، ولنتهيأ للمعارك الفاصلة القادمة فإن الله سبحانه وتعالى يقول ( وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ) ويقول ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) ويقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ) ويقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ).
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ...
لا إِلَه َإِلاَّ اللهُ الحَكِيمُ الكَرِيمُ ، سُبحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبعِ وَرَبِّ العَرشِ العَظِيمِ ، إِلَهَنَا ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَقَدَّسَت أَسمَاؤُكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّةِ المُسْلِمِينَ، وَقِلَّةَ حِيلَةِ المُسْتَضْعَفِينَ، وَهَوَانَهُمْ عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أَنْتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبُّنَا، إِلَى مَنْ تَكِلُ إخْوَانَنَا، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُهُمْ أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرَهُمْ، اللَّهُمَّ لاَ نَصِيرَ لَهُمْ إِلاَّ أَنْتَ، فَقَدْ خَذَلَهُمُ العَالَمُ كُلُّهُ، وَأَسْلَمُوهُمْ إِلَى عَدُوِّهِمْ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِهِمْ وَارْحَمْهُمْ وَأَنْزِلِ السَّكِينَةَ وَالأَمْنَ وَالثَّبَاتَ عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَزَلْزِلْ بِالرُّعْبِ قُلُوبَ أَعْدَائِهِمْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ ضَعُفَ النَّاصِرُ إِلاَّ بِكَ، وَقَلَّتِ الحِيلَةُ إِلاَّ بِكَ، وَانْقَطَعَتْ حِبَالُ الرَّجَاءِ إِلاَّ حَبْلُ الرَّجَاءِ فِيكَ، فَأَنْتَ الرَّبُّ الكَرِيمُ، وَنَحْنُ العُصَاةُ العَبِيدُ، فَعَامِلْنَا بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ، وَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا فِي إِخْوَانِنَا، وَأَغِثْهُمْ بِنَصْرِكَ فَلا مُغِيثَ لَهُمْ سِوَاكَ، وَلا نَاصِرَ لَهُمْ إِلاَّ إِيَاكَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ. رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ارْفَعِ البَلاءَ عَنْ إِخْوَانِنَا، وَأَنْزِلْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِمْ، ارْحَمْ رَبَّنَا أَطْفَالاً تُذْبَحُ لاَ حَوْلَ لَهُمْ وَلاَ قُوَّةَ، وَارْحَمْ نِسَاءً تُغْتَصَبُ لاَ حَافِظَ لَهُنَّ إِلاَّ أَنْتَ، وَاحْفَظْ رِجَالاً ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ بِلادُ الشَّامِ بِمَا رَحُبَتْ. اللَّهُمَّ صُنْ أَعْرَاضَ العَفِيفَاتِ، وَاحْفَظْهُنَّ مِنْ لِئَامِ الرِّجَالِ، وَصُنْ دِمَاءَ المُسْلِمِينَ، وَفَرِّجْ كَرْبَهُمْ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ.
اللَّهُمَّ أَرِنَا فِي النُّصَيْرِيِّينَ وَسَائِرِ البَاطِنِيِّينَ حِيَلَكَ وَقُوَّتَكَ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ، اللَّهُمَّ اخْضِدْ شَوْكَتَهُمْ، وَنَكِّسْ رَايَتَهُمْ، وَأَعِدْهُمْ إِلَى الذُّلِّ وَالهَوَانِ كَمَا كَانُوا، وَانْصُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمْ، اللَّهُمَّ اشْفِ صُدُورَ المُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ، يَا حِيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ.
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا وأيد بالحق إمامنا وولي أمرنا , اللهم وفقه لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى وهيء له البطانة الصالحة , اللهم وفِّقه ونائبَيه وإخوانَهم وأعوانَهم لما فيه صلاحُ العباد والبلاد ياذا الجلال والإكرام . اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره. اللهم وفِّق ولاة أمور المسلمين لتحكيم شرعك، واتباع سُنَّة نبيِّك محمدٍ – صلى الله عليه وسلم -، واجعَلهم رحمةً على عبادِك المؤمنين. اللهم انشُر الأمن والرخاء في بلادنا وبلاد المسلمين، واكفِنا شرَّ الأشرار، وكيدَ الفُجَّار، وشرَّ طوارِق الليل والنهار.
المشاهدات 822 | التعليقات 0