فضيحة جديدة بالفيديو.. شفيق: لا فرق بين المصحف والإنجيل!
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
1433/07/23 - 2012/06/13 09:44AM
فضيحة جديدة بالفيديو.. شفيق: لا فرق بين المصحف والإنجيل!
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي في لقائه أمس على قناة "الفراعين" الفضائية: إنه لا يوجد فارق بين القرآن الكريم والإنجيل؛ لأن كليهما كتاب سماوي.
وزعم شفيق أن هناك "مسيحيين" كثيرين اشتكوا له من وجود نصوص قرآنية في منهج اللغة العربية يصعب على أبنائهم "المسيحيين" حفظها وفهمها وهو ما يمثل لهم مشكلة.
وأوضح شفيق أن هناك "مسيحيين" كثرًا طالبوه بهذا وقالوا: إنهم لا يريدون تدريس القرآن لأبنائهم، فاقترح هذا الحل، وهو إضافة الإنجيل لمنهج اللغة العربية أو حذف كليهما من المقرر لعلاج المشكلة؛ بحجة أن كلها نصوص سماوية، ولا فرق بين المصحف والإنجيل دعمًا للوحدة الوطنية، على حد قوله.
ويستغرب كثيرٌ من المراقبين تلك التصريحات الصادرة عن مرشحٍ لرئاسة مصر، موضحين أن دراسة نصوص من القرآن الكريم هي شيء أساس في مناهج اللغة العربية؛ حيث نزل القرآن الكريم بهذه اللغة وأساليب القرآن هي أبلغ الأساليب العربية، ولا يستغني دارسٌ للغة العربية عن استصحاب بلاغة القرآن الكريم ونصوصه في دراسته، بخلاف النسخ العربية من "الانجيل"، حيث إن جميع هذه النسخ مترجمة عن لغات أخرى غير العربية، مع يعني أن نصوصها تخضع لقدرة المترجم وتمكنه من اللغة، علمًا بأن هناك اختلافات جلية بين النسخ العربية المتداولة حاليا من "الانجيل"، ولم يكشف شفيق على أي هذه النسخ سيعتمد؟!، بحسب ما تساءل متابعون للقضية.
وكان شفيق قد صرح لفضائية "سي تي في" القبطية بأنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي و"المسيحي" أو يُحذف كلاهما من المناهج.
ويعرف "أحمد شفيق" بأنه مرشح "الفلول"، حيث كان من مسئولي نظام الرئيس المخلوع، واختاره مبارك رئيسًا للوزراء إبان اندلاع ثورة 25 يناير، فعرف بأنه كان آخر رئيس وزراء للمخلوع.
ويؤكد كثير من المراقبين بأن حملاته الانتخابية مدعومة من قبل جهاز أمن الدولة المنحل، وقيادات الحزب الوطني المنحل.
وقد رصد نشطاء اجتماعات لقادة من الحزب الوطني المنحل تدعو لدعم شفيق؛ الأمر الذي يرجح فرضية أن شفيق سيعيد استنساخ نظام مبارك، بحسب مراقبين.
وسبق أن جرى على لسان شفيق في أحد الحوارات التليفزيونية قوله: "للأسف، الثورة نجحت"، وهي الإشارة التي اعتبرها كثير من المصريين عداءً واضحًا للثورة المصرية التي أطاحت بنظام مبارك.
المصدر: مفكرة الاسلام