فضل قيام الليل وفرصة رمضان
موسى بن عبدالله الموسى
1437/09/18 - 2016/06/23 22:36PM
من أخص العبادات وأحبها إلى الله , منهج المرسلين ودأب الصالحين .
وهي لذة العابدين وأنس المتقين , أقرب مايكون العبد من ربه, وأمان له يوم العرض عليه .
أقرب الطرق لتفريج الكروب , وهي سبب انشراح الصدور وبها زيادة الحسنات ومحو السيئات .
بها حقيقة الإخلاص وعلامة الإحسان ,خلوة قطع العبد بها علاقته إلا بربه ليناجيه .
وهي شرف الدنيا وعز الآخرة .
ينال المتقون بها في الآخر أعظم الجزاء وأوفاه
(إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم غنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل مايهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون )
وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمُعاذٍ - رضي الله عنه -: «ألا أدلُّك على أبوابِ الخير؟ الصومُ جُنَّةٌ، والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئَةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ، وصلاةُ الرجلِ في جوفِ الليل»
وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال «أحبُّ الصلاةِ إلى الله: صلاةُ الليل»
.قال ابن حجر رحمه الله : في صلاة الليل سر في طيب النفس .
وفي المسند عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَلَانَ الْكَلَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَتَابَعَ الصِّيَامَ وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نيام»صححه الألباني
وقال الله في وصف حالهم وجزاءهم (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
أيها المؤمنون :
إن ساعات الليل عظيمة , بها أنزل القرآن و وأمر الله نبيه أن يتلو فيها القرآن ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا )
وكان جبريل عليه السلام – ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة من رمضان يدارسه فيها القرآن .
ونعم المعين على حفظ القرآن وتدبره قراءته بالليل(إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا إن ناشئة الليل هي أشد وطأً وأقوم قيلا )
في ساعات الليل تقسم الهبات وتتنزل الرحمات وبها تفرّج الكربات وتقال العثرات , وتجاب الدعوات .
وفي الصحيحين من حديث أبي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ "
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تفطَرت قدماه . ويقول أفلا أكون عبداً شكورا كما في الصحيحين.
وفي صحيح البخاري "وكان لا تشاءُ أن تراهُ من الليل مُصلِّيًا إلا رأيتَه".
أيها المؤمنون :
ولعظم شأن قيام الليل فقد طرقَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه فاطمةَ - رضي الله عنها - وزوجَها عليَّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - ليلاً، وقال لهما: «ألا تُصلِّيَان؟»؛ متفق عليه.
قال الطبريُّ - رحمه الله -: "لولا ما علِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - من عِظَم فضلِ الصلاةِ في الليل ما كان يُزعِجُ ابنتَه وابنَ عمِّه في وقتٍ جعلَه الله لخلقِه سكَنًا.".
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبدالله بن عمرو رضي الله عنه : ياعبد الله لاتكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل .
أيها المؤمنون :
في قيام الليل عصمة من الفتن فعن
أمُّ سلمة - رضي الله عنها -: قالت استيقظَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً فزِعًا يقول: «سُبحان الله! ماذا أنزلَ الله من الخزائِن؟ وماذا أُنزِلَ من الفتن؟ من يُوقِظُ صواحِبَ الحُجُرات؟» يُريدُ أزواجَه لكي يُصلِّين «رُبَّ كاسِيةٍ في الدُّنيا عارِيَةٍ في الآخرة»؛رواه البخاري.
وفي الليل ساعة لايوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله خراً إلا أعطاه إياه . رواه مسلم
وأقل قيام الليل ركعة . ومن كل الليل أوتر النبي صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر .متفق عليه .
لأجل هذا تنافس عباد الرحمن لإحياء ليلهم طمعاً بجزاء الله وثوابه قال الله عنهم ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما )
قال أبو سليمان الداراني – رحمه الله - والله لولا قيام الليل ما أحسست بطعم الدنيا، والله إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم
إذَا مَا الَّليلُ أظلَمَ كَابَدُوه فيسفرُ عنهمُ وهمُ ركوعُ
أطَارَ الخَوفُ نومَهُم فَقَامُوا وَأهلُ الأمنِ فِي الدُنَيا هُجُوعُ
لَهُم تَحتَ الظَّلامِ وَهُمْ سُجُودٌ أنِينٌ مِنهُ تَنفَرجُ الضُّلُـوعُ
وإن أعظم مايحرم العبد لذة قيام الليل ذنوبه .
قال الحسن: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
وقال الثوري: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته , رأيت رجلاً يبكي فقلت في نفسي هذا مراء.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له تعظيماً لشانه , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى جنته ورضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ًكثيرا
أما بعد :
أيها المؤمنون :
لإن كان قيام الليل من أشرف الأعمال وأفضلها , فإن أفضل الليالي ليالي رمضان من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه .
وفيه ليلة هي خير من ألف شهر و من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه .
وإنكم على مشارف ليالي العشر المباركة
وقد ثبت في الصحيحين ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره)
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري ومسلم .
أيها المؤمنون :
اغتموا الفرصة وأحسنوا العمل , تداركوا خير الليالي قبل رحيلها , فإن الفضل عظيم والرب كريم .
وإن الموفق يجعل له من رمضان فرصة يروض فيها نفسه على قيام الليل ويدربها ليكون دأبه طيلة عامه.
ثم صلوا وسلموا على رسول الهدى وإمام ألي النهى
وهي لذة العابدين وأنس المتقين , أقرب مايكون العبد من ربه, وأمان له يوم العرض عليه .
أقرب الطرق لتفريج الكروب , وهي سبب انشراح الصدور وبها زيادة الحسنات ومحو السيئات .
بها حقيقة الإخلاص وعلامة الإحسان ,خلوة قطع العبد بها علاقته إلا بربه ليناجيه .
وهي شرف الدنيا وعز الآخرة .
ينال المتقون بها في الآخر أعظم الجزاء وأوفاه
(إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم غنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل مايهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون )
وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمُعاذٍ - رضي الله عنه -: «ألا أدلُّك على أبوابِ الخير؟ الصومُ جُنَّةٌ، والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئَةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ، وصلاةُ الرجلِ في جوفِ الليل»
وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال «أحبُّ الصلاةِ إلى الله: صلاةُ الليل»
.قال ابن حجر رحمه الله : في صلاة الليل سر في طيب النفس .
وفي المسند عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَلَانَ الْكَلَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَتَابَعَ الصِّيَامَ وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نيام»صححه الألباني
وقال الله في وصف حالهم وجزاءهم (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
أيها المؤمنون :
إن ساعات الليل عظيمة , بها أنزل القرآن و وأمر الله نبيه أن يتلو فيها القرآن ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا )
وكان جبريل عليه السلام – ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة من رمضان يدارسه فيها القرآن .
ونعم المعين على حفظ القرآن وتدبره قراءته بالليل(إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا إن ناشئة الليل هي أشد وطأً وأقوم قيلا )
في ساعات الليل تقسم الهبات وتتنزل الرحمات وبها تفرّج الكربات وتقال العثرات , وتجاب الدعوات .
وفي الصحيحين من حديث أبي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ "
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تفطَرت قدماه . ويقول أفلا أكون عبداً شكورا كما في الصحيحين.
وفي صحيح البخاري "وكان لا تشاءُ أن تراهُ من الليل مُصلِّيًا إلا رأيتَه".
أيها المؤمنون :
ولعظم شأن قيام الليل فقد طرقَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه فاطمةَ - رضي الله عنها - وزوجَها عليَّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - ليلاً، وقال لهما: «ألا تُصلِّيَان؟»؛ متفق عليه.
قال الطبريُّ - رحمه الله -: "لولا ما علِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - من عِظَم فضلِ الصلاةِ في الليل ما كان يُزعِجُ ابنتَه وابنَ عمِّه في وقتٍ جعلَه الله لخلقِه سكَنًا.".
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبدالله بن عمرو رضي الله عنه : ياعبد الله لاتكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل .
أيها المؤمنون :
في قيام الليل عصمة من الفتن فعن
أمُّ سلمة - رضي الله عنها -: قالت استيقظَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً فزِعًا يقول: «سُبحان الله! ماذا أنزلَ الله من الخزائِن؟ وماذا أُنزِلَ من الفتن؟ من يُوقِظُ صواحِبَ الحُجُرات؟» يُريدُ أزواجَه لكي يُصلِّين «رُبَّ كاسِيةٍ في الدُّنيا عارِيَةٍ في الآخرة»؛رواه البخاري.
وفي الليل ساعة لايوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله خراً إلا أعطاه إياه . رواه مسلم
وأقل قيام الليل ركعة . ومن كل الليل أوتر النبي صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر .متفق عليه .
لأجل هذا تنافس عباد الرحمن لإحياء ليلهم طمعاً بجزاء الله وثوابه قال الله عنهم ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما )
قال أبو سليمان الداراني – رحمه الله - والله لولا قيام الليل ما أحسست بطعم الدنيا، والله إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم
إذَا مَا الَّليلُ أظلَمَ كَابَدُوه فيسفرُ عنهمُ وهمُ ركوعُ
أطَارَ الخَوفُ نومَهُم فَقَامُوا وَأهلُ الأمنِ فِي الدُنَيا هُجُوعُ
لَهُم تَحتَ الظَّلامِ وَهُمْ سُجُودٌ أنِينٌ مِنهُ تَنفَرجُ الضُّلُـوعُ
وإن أعظم مايحرم العبد لذة قيام الليل ذنوبه .
قال الحسن: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
وقال الثوري: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته , رأيت رجلاً يبكي فقلت في نفسي هذا مراء.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له تعظيماً لشانه , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى جنته ورضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ًكثيرا
أما بعد :
أيها المؤمنون :
لإن كان قيام الليل من أشرف الأعمال وأفضلها , فإن أفضل الليالي ليالي رمضان من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه .
وفيه ليلة هي خير من ألف شهر و من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه .
وإنكم على مشارف ليالي العشر المباركة
وقد ثبت في الصحيحين ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره)
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري ومسلم .
أيها المؤمنون :
اغتموا الفرصة وأحسنوا العمل , تداركوا خير الليالي قبل رحيلها , فإن الفضل عظيم والرب كريم .
وإن الموفق يجعل له من رمضان فرصة يروض فيها نفسه على قيام الليل ويدربها ليكون دأبه طيلة عامه.
ثم صلوا وسلموا على رسول الهدى وإمام ألي النهى