فضل الصدقة وحث المصلين على الانفاق عبر منصة ساهم لإغاثة الشعب الفلسطيني
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1445/04/18 - 2023/11/02 22:11PM
إنَّ الحمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه ﷺ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون( ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) أما بعد فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ ﷺ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلَّ ضلالةٍ في النارِ
عبادَ اللهِ اعلموا أنَّ الإنفاقَ في سبيلِ اللهِ مِنْ أجلِّ الأعمالِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ورغَّبَ فيها النبي ﷺ ورتَّب عليها أجراً عظيمًا فقال ﷺ ( كلُّ امرئٍ في ظلِّ صدقتِه حتى يُقضى بين الناسِ ) رواه أحمد وقد كانَ نبُّينَا ﷺ أعظمَ الناسِ إنفاقًا في سبيلِ اللهِ وكانَ يُنفقُ إنفاقَ مَنْ لا يَخشى الفقرَ وهكذا صحابتُه الكرامُ رضيَّ اللهُ عنهم كانوا أسرعَ النَّاسِ في الإنفاقِ وكانوا رضيَّ اللهُ عنهم أحرصَ النَّاسِ على الإخلاصِ في عملِهم
ومن المحسنين أيها الإخوة الذين يحبهم الله تعالى المتصدق قال الله تعالى (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) عبادَ اللهِ ومن أسرار الصدقة أنها سبب للبركة والنماء والخلَف فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الآخَرُ اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ) متفق عليه ومن فضائلِ الصدقةِ وآثارِها أنّها تزيدُ في المالِ وتُطهِّرهُ وتُطْفئُ غضبَ اللهِ وتمحو الخطيئةَ وتُذهبُ نارَها وهي وقايةٌ لصاحبِها من النَّار ودواءٌ للأمراضِ البدنيةِ والقلبيةِ ويَدْفعُ اللهُ بها البلاءَ عن صاحبِها ويُخْلِفُه خيرًا منها وهيَّ مِنْ أفضلِ ما يبقَى لصاحبِها عندَ اللهِ والمتصدِّقُ في ظلِّ صدقَتِه يومَ القيامةِ ويُدعى صاحبُها من بابِ الصدقةِ وتُوجِبُ لصاحبِها الجنَّةَ وأعظمَ أمانيِّ العبدِ عندَ موتِه أَنْ يُؤخِّرَ اللهُ أجلَه كيّ يتصدَّقَ ويبذلَ الخيرَ قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون )) باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاسْتَغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) عِبَادَ اللهِ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنِ فضل الصَّدَقَةِ ونظرا لعظم المصيبة التي حلت بإخواننا المسلمين المضطهدين في فلسطين مِن عدوانٍ آثم وإراقةٍ للدّماء وقتلٍ للأبرياء من الشّيوخِ والأطفالِ والنّساء مِن قِبَلِ أعدائهم اليهودِ المعتدينَ ما يُوجِبُ علينا نُصرتَهم والوقوف معهم في محنتهم بالدعاءِ لهم ومواساتِهم ومَدِّ يَدِ العونِ لهم وإغاثتِهم وقد صدر توجيهٌ كريمٌ مِنْ خادمِ الحرمينِ الشّريفينِ الملك سلمان وسمو وليِّ عهدِه الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بتقديمِ مساعداتٍ عاجلة عبرَ مَنصّةِ ساهم لتمكينِ المواطنينَ والمقيمينَ والمحسنين مِن المساهمةِ في مساعدة الشّعبِ الفلسطيني الشّقيق في قطاع غزة ومَدِّ يَدِ العونِ لهم فبادروا في المساهمةِ عبرَ مَنصّةِ ساهم وأكثروا مِن الدّعاء لهم أن يرفع عنهم البلاء والفتنة وأن يصلح أحوالهم ويبدل خوفهم أمنا اللهم الطف بحال إخواننا المسلمين المستضعفين في غزة اللهم تقبل شهداءهم واشف جرحاهم اللهم اربط على قلوبهم اللهم ارحم ضعفهم وقلة حيلتهم انصرهم على من بغى عليهم
أيها الإخوة اشْكُرُوا اللهَ تعالى عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ المباركة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية مِنْ نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ والأمن والاستقرار وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُحَارَبَةِ الْجَمَاعَاتِ والأفكار الضَّالَّةِ وَالْأَحْزَابِ الْمُنْحَرِفَةِ
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ عَلى بِلَادِنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ والرخاء وَأَنْ يَحْفَظَ لَنَا وُلَاةَ أَمْرِنَا وَيُوَفِّقَهُمْ لِمَا يُحِبُ وَيَرْضَى وَلِمَا فِيهِ الخَيرُ للِبِلادِ والعِبَادِ وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ
اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
عبادَ اللهِ اعلموا أنَّ الإنفاقَ في سبيلِ اللهِ مِنْ أجلِّ الأعمالِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ورغَّبَ فيها النبي ﷺ ورتَّب عليها أجراً عظيمًا فقال ﷺ ( كلُّ امرئٍ في ظلِّ صدقتِه حتى يُقضى بين الناسِ ) رواه أحمد وقد كانَ نبُّينَا ﷺ أعظمَ الناسِ إنفاقًا في سبيلِ اللهِ وكانَ يُنفقُ إنفاقَ مَنْ لا يَخشى الفقرَ وهكذا صحابتُه الكرامُ رضيَّ اللهُ عنهم كانوا أسرعَ النَّاسِ في الإنفاقِ وكانوا رضيَّ اللهُ عنهم أحرصَ النَّاسِ على الإخلاصِ في عملِهم
ومن المحسنين أيها الإخوة الذين يحبهم الله تعالى المتصدق قال الله تعالى (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) عبادَ اللهِ ومن أسرار الصدقة أنها سبب للبركة والنماء والخلَف فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الآخَرُ اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ) متفق عليه ومن فضائلِ الصدقةِ وآثارِها أنّها تزيدُ في المالِ وتُطهِّرهُ وتُطْفئُ غضبَ اللهِ وتمحو الخطيئةَ وتُذهبُ نارَها وهي وقايةٌ لصاحبِها من النَّار ودواءٌ للأمراضِ البدنيةِ والقلبيةِ ويَدْفعُ اللهُ بها البلاءَ عن صاحبِها ويُخْلِفُه خيرًا منها وهيَّ مِنْ أفضلِ ما يبقَى لصاحبِها عندَ اللهِ والمتصدِّقُ في ظلِّ صدقَتِه يومَ القيامةِ ويُدعى صاحبُها من بابِ الصدقةِ وتُوجِبُ لصاحبِها الجنَّةَ وأعظمَ أمانيِّ العبدِ عندَ موتِه أَنْ يُؤخِّرَ اللهُ أجلَه كيّ يتصدَّقَ ويبذلَ الخيرَ قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون )) باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاسْتَغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) عِبَادَ اللهِ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنِ فضل الصَّدَقَةِ ونظرا لعظم المصيبة التي حلت بإخواننا المسلمين المضطهدين في فلسطين مِن عدوانٍ آثم وإراقةٍ للدّماء وقتلٍ للأبرياء من الشّيوخِ والأطفالِ والنّساء مِن قِبَلِ أعدائهم اليهودِ المعتدينَ ما يُوجِبُ علينا نُصرتَهم والوقوف معهم في محنتهم بالدعاءِ لهم ومواساتِهم ومَدِّ يَدِ العونِ لهم وإغاثتِهم وقد صدر توجيهٌ كريمٌ مِنْ خادمِ الحرمينِ الشّريفينِ الملك سلمان وسمو وليِّ عهدِه الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بتقديمِ مساعداتٍ عاجلة عبرَ مَنصّةِ ساهم لتمكينِ المواطنينَ والمقيمينَ والمحسنين مِن المساهمةِ في مساعدة الشّعبِ الفلسطيني الشّقيق في قطاع غزة ومَدِّ يَدِ العونِ لهم فبادروا في المساهمةِ عبرَ مَنصّةِ ساهم وأكثروا مِن الدّعاء لهم أن يرفع عنهم البلاء والفتنة وأن يصلح أحوالهم ويبدل خوفهم أمنا اللهم الطف بحال إخواننا المسلمين المستضعفين في غزة اللهم تقبل شهداءهم واشف جرحاهم اللهم اربط على قلوبهم اللهم ارحم ضعفهم وقلة حيلتهم انصرهم على من بغى عليهم
أيها الإخوة اشْكُرُوا اللهَ تعالى عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ المباركة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية مِنْ نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ والأمن والاستقرار وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُحَارَبَةِ الْجَمَاعَاتِ والأفكار الضَّالَّةِ وَالْأَحْزَابِ الْمُنْحَرِفَةِ
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ عَلى بِلَادِنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ والرخاء وَأَنْ يَحْفَظَ لَنَا وُلَاةَ أَمْرِنَا وَيُوَفِّقَهُمْ لِمَا يُحِبُ وَيَرْضَى وَلِمَا فِيهِ الخَيرُ للِبِلادِ والعِبَادِ وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ
اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
المرفقات
1698952279_بيان فضل الصدقة وحث المصلين على الانفاق عبر منصة ساهم لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.pdf
1698952293_بيان فضل الصدقة وحث المصلين على الانفاق عبر منصة ساهم لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.docx