فتنة المسيح الدجال ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾
محمد البدر
1437/04/26 - 2016/02/05 03:53AM
[align=justify]الخطبة الأولى :
عبادالله : قال تعالى﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾. وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا الدَّجَّالَ وَالدُّخَانَ وَدَابَّةَ الأَرْضِ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَأَمْرَ الْعَامَّةِ وَخُوَيِّصَةَ أَحَدِكُمْ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عباد الله : إن من المعلوم من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان وأن لليوم الآخر علامات صغرى وكبرى بين يديه.
ألا وإن أعظم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بين يدي الساعة وأشده هولاً خروج الدجال شر غائب ينتظر قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : « إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالاً يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا » رواه مسلم.
فما من نبي إلا حذر أمته الدجال ولقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم أمر الدجال بياناً وافياً شافياً فجاءت السنن والأخبار عن النبي المختار تصف عظيم فتنته وتنعت زمن خروجه تذكر صفاته وتقص أخباره وأنباءه وتبين للناس المخرج والملجأ من شره وفتنته.
قال صلى الله عليه وسلم مسكناً لهم ما رواه مسلم من حديث عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ: إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ
عباد الله:إن فتنة الدجال فتنة عظيمة يبتلي الله بها الناس ليتبين الصادق من الكاذب والموقن من المرتاب ،فمن فتنته أنه يأتي على القوم فيدعوهم إلى عبادته فيستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ويأتي على القوم فيردون قوله فينصرف عنهم ممحلين مجدبين،ومن فتنته أن معه جنة وناراً يفتن بهما الناس فمن أطاعه أدخله جنته وهي نار تلظى ومن كذبه أدخله ناره وهي جنة غناء ومع هذا وغيره من أسباب الفتنة إلا أن الله يثبت الذين آمنوا فقد أقام الله عز وجل في الدجال من الصفات ما يدل على كذبه وأنه ليس رب العالمين، فمن علامات كذبه أنه أعور العين اليمنى قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ ،إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ» متفقٌ عليه.
ومن العلامات التي يعرف بها كذبه أنه مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ أو ك ف ر وهي علامة يقرؤها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. ومن علاماته الدالة على كذبه أن أكثر أتباعه اليهود فإنه يتبعه من يهود أصبهان وحدها سبعون ألفاً وهذا من العجائب والعجائب جمة وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنَّ رسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : « يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ ألْفاً عَلَيْهِم الطَّيَالِسَةُ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عباد الله : إن مدة هذه الفتنة أربعون يوماً: « أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .وإن أول نهايته وهزيمته أنه « يَأْتِى الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ ، فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِى تَلِى الْمَدِينَةَ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ وَهْوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ ،فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ ، هَلْ تَشُكُّونَ فِى الأَمْرِ فَيَقُولُونَ لاَ . فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّى الْيَوْمَ . فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلاَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ثم إن الله يأذن لأهل الإيمان بالفرج « فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِى حَرْبَتِهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
أقول قولي..
الخطبة الثانية :
عباد الله : ومما أوصانا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به للعصمة من فتنة المسيح الدجال الاستعاذة من فتنته ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وكذلك حفظ عشرِ آيات من أول الكهف فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والاعتصام بالله فهو الذي يعصم من الفتن، والتمسك بالكتاب والسنة فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « خَلَّفْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِى وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
ألا وصلوا عبادالله على البشير ...
[/align]
عبادالله : قال تعالى﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾. وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا الدَّجَّالَ وَالدُّخَانَ وَدَابَّةَ الأَرْضِ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَأَمْرَ الْعَامَّةِ وَخُوَيِّصَةَ أَحَدِكُمْ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عباد الله : إن من المعلوم من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان وأن لليوم الآخر علامات صغرى وكبرى بين يديه.
ألا وإن أعظم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بين يدي الساعة وأشده هولاً خروج الدجال شر غائب ينتظر قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : « إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالاً يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا » رواه مسلم.
فما من نبي إلا حذر أمته الدجال ولقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم أمر الدجال بياناً وافياً شافياً فجاءت السنن والأخبار عن النبي المختار تصف عظيم فتنته وتنعت زمن خروجه تذكر صفاته وتقص أخباره وأنباءه وتبين للناس المخرج والملجأ من شره وفتنته.
قال صلى الله عليه وسلم مسكناً لهم ما رواه مسلم من حديث عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ: إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ
عباد الله:إن فتنة الدجال فتنة عظيمة يبتلي الله بها الناس ليتبين الصادق من الكاذب والموقن من المرتاب ،فمن فتنته أنه يأتي على القوم فيدعوهم إلى عبادته فيستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ويأتي على القوم فيردون قوله فينصرف عنهم ممحلين مجدبين،ومن فتنته أن معه جنة وناراً يفتن بهما الناس فمن أطاعه أدخله جنته وهي نار تلظى ومن كذبه أدخله ناره وهي جنة غناء ومع هذا وغيره من أسباب الفتنة إلا أن الله يثبت الذين آمنوا فقد أقام الله عز وجل في الدجال من الصفات ما يدل على كذبه وأنه ليس رب العالمين، فمن علامات كذبه أنه أعور العين اليمنى قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ ،إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ» متفقٌ عليه.
ومن العلامات التي يعرف بها كذبه أنه مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ أو ك ف ر وهي علامة يقرؤها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. ومن علاماته الدالة على كذبه أن أكثر أتباعه اليهود فإنه يتبعه من يهود أصبهان وحدها سبعون ألفاً وهذا من العجائب والعجائب جمة وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنَّ رسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : « يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ ألْفاً عَلَيْهِم الطَّيَالِسَةُ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عباد الله : إن مدة هذه الفتنة أربعون يوماً: « أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .وإن أول نهايته وهزيمته أنه « يَأْتِى الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ ، فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِى تَلِى الْمَدِينَةَ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ وَهْوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ ،فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ ، هَلْ تَشُكُّونَ فِى الأَمْرِ فَيَقُولُونَ لاَ . فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّى الْيَوْمَ . فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلاَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ثم إن الله يأذن لأهل الإيمان بالفرج « فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِى حَرْبَتِهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
أقول قولي..
الخطبة الثانية :
عباد الله : ومما أوصانا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به للعصمة من فتنة المسيح الدجال الاستعاذة من فتنته ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وكذلك حفظ عشرِ آيات من أول الكهف فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والاعتصام بالله فهو الذي يعصم من الفتن، والتمسك بالكتاب والسنة فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « خَلَّفْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِى وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
ألا وصلوا عبادالله على البشير ...
[/align]