فتاة أسترالية تكشف سر اعتناقها للإسلام

احمد ابوبكر
1437/09/03 - 2016/06/08 09:50AM
[align=justify]كشفت الفتاة الأسترالية سارة برايس عن سر اعتناقها للإسلام, وسرت تجربتها الشخصية في هذا الأمر.

وقالت: إن أكبر تحدّ يواجهها بعد إسلامها هو تغيير الانطباع السائد في الغرب عن الإسلام. وأضافت: إن تجربتها الشخصية أكبر محفز لها لمواجهة "الإسلاموفوبيا" المنتشرة في الغرب، وتأمل أن تساعدها دراستها للصحافة في القيام بالمهمة.

وكانت برايس قد نشأت في جنوب أستراليا مع أسرتها الكاثوليكية المحافظة، وتقول إنها لم تلتق مسلما ولم تبحث عن الإسلام قبل قدومها إلى ماليزيا عام 2013 بهدف الدراسة، وكل ما عرفته عن الإسلام كان من أسرتها التي ترى أن الإسلام دين شيطاني مزيف، يشجع على العنف ويحتقر المرأة.

لكن ما شاهدته من زميلاتها المحجبات في الجامعة شكل لها صدمة ثقافية وخالف كل ما سمعته عن الإسلام.

وتضيف برايس أنها عندما جاءت إلى جامعة موناش في كوالالمبور تجنبت فتح أي موضوع عن الإسلام أمام زملائها، خشية ردود فعل عنيفة، ثم تشجعت عندما سمعتهم يتحدثون بإيجابية عن عيسى عليه السلام، حيث أخبروها أن القرآن أشاد به، ما دفعها للبحث في الإنجيل والقرآن لتعرف أكثر.

وتقول برايس، التي تبلغ من العمر 23 عاما، إنها التقت بمارينا ابنة رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، وسمعت منها أمثلة كثيرة عن تكريم الإسلام للمرأة في مقابل سوء معاملتها في الغرب لقرون طويلة، وحدثتها عن رائدات أسسن جامعات ومعاهد كبرى في بلاد إسلامية قبل قرون.

ومع استمرار البحث اكتشفت برايس"زيف ما تدعيه الكنيسة من أن الإسلام دين شيطاني"، وأعلنت إسلامها في أستراليا نهاية عام2014.

وتقول إن نطقها بالشهادتين تأخر خشية إغضاب أسرتها، والتي ما زالت تتوقع منها أن تتحول إلى إرهابية، لافتة إلى أنهم يعتبرون صلاتها عملا عدوانيا.
[/align]
المشاهدات 583 | التعليقات 0