[font="][font="] [/font][/font][font="]:﴿[/font] [font="]إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[/font][font="]﴾(الرعد:11).[/font] [font="] هذه الآيةُ العظيمةُ كنزٌ عظيمٌ جدًّا يبعثُ اللهُ به الحياة ، تقول للإنسان : إنَّ ما حولكَ وما بكَ من الأوضاع والأحوال والأحداث السعيدة أو التعيسة إنما هو نتيجةٌ لما بداخلك أنت من العقائد والأخلاق والقناعات والقرارات والتصرّفات . . انظُر إلى نفسك أوَّلاً . . حينَ تكونُ عقائدُك وأخلاقُكَ وقناعاتُك وقراراتُكَ فاسدةً غيرَ صالحة سيكونُ ما حولكَ وما بكَ من الأوضاع فاسدًا مشوَّشًا غير صالحْ، وحينَ تكونُ صالحةً ستُنْت[/font][font="][/font][font="]جُ -وفق سنَّة الله في التغيير- واقعَ حياة[/font][font="]ٍ[/font][font="] صالح[/font][font="]ٍ[/font][font="] يُسعدُكَ ويسرُّكْ..[/font][font="]![/font][font="][/font]
[font="]يا قوم ! :
[/font]
[font="]هما تغييران : تغيير في النفس وتغيير في الحياة ، أحدُهما مرتَّبٌ حصوله على وجود الآخر ولا بُدْ :
[/font] [font="]تغييرٌ لما بالقوم من الأوضاع والأحوال و هذا يكونُ من الله تعالى الخالق المالك المتصرّف في كل شيء . . وهذا التغيير رتَّبهُ اللهُ تعالى على بداية[/font][font="]ِ [/font][font="]حركة[/font][font="]ِ[/font][font="] التغيير من داخل الإنسان في مشاعره وأعماله وواقع حياته ، وفي داخل القوم في مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم ، فيغير اللهُ ما بهم وفق ما صارت إليه نفوسهم وأعمالهم . . فاللهم أعِِنّا على إصلاح أنفسنا وأصلح لنا ما حولنا يااااارب .
[/font]
تعديل التعليق
تسجيل دخول
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
رشيد بن ابراهيم بوعافية
[font="][font="] [/font][/font][font="]:﴿[/font] [font="]إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[/font][font="]﴾(الرعد:11).[/font]
[font="] هذه الآيةُ العظيمةُ كنزٌ عظيمٌ جدًّا يبعثُ اللهُ به الحياة ، تقول للإنسان : إنَّ ما حولكَ وما بكَ من الأوضاع والأحوال والأحداث السعيدة أو التعيسة إنما هو نتيجةٌ لما بداخلك أنت من العقائد والأخلاق والقناعات والقرارات والتصرّفات . . انظُر إلى نفسك أوَّلاً . . حينَ تكونُ عقائدُك وأخلاقُكَ وقناعاتُك وقراراتُكَ فاسدةً غيرَ صالحة سيكونُ ما حولكَ وما بكَ من الأوضاع فاسدًا مشوَّشًا غير صالحْ، وحينَ تكونُ صالحةً ستُنْت[/font][font="][/font][font="]جُ -وفق سنَّة الله في التغيير- واقعَ حياة[/font][font="]ٍ[/font][font="] صالح[/font][font="]ٍ[/font][font="] يُسعدُكَ ويسرُّكْ..[/font][font="]![/font][font="][/font]
[/font]
[/font]
[font="]تغييرٌ لما بالقوم من الأوضاع والأحوال و هذا يكونُ من الله تعالى الخالق المالك المتصرّف في كل شيء . . وهذا التغيير رتَّبهُ اللهُ تعالى على بداية[/font][font="]ِ [/font][font="]حركة[/font][font="]ِ[/font][font="] التغيير من داخل الإنسان في مشاعره وأعماله وواقع حياته ، وفي داخل القوم في مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم ، فيغير اللهُ ما بهم وفق ما صارت إليه نفوسهم وأعمالهم . .
فاللهم أعِِنّا على إصلاح أنفسنا وأصلح لنا ما حولنا يااااارب .
[/font]
تعديل التعليق