﴿فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ﴾-عِيدِ الأَضحَى- يَوْمُ النَّحْرِ

محمد البدر
1445/12/07 - 2024/06/13 06:19AM

الْخُطْبَةُ الأُولَى:

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ , وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾.﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾.﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

عِبَادَ اللَّهِ:قَالَ تَعَالى:﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ(198)ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.الحج كله ذكرٌ لله فما شرع الطواف بالبيت ولا السعي بين الصفا والمروة ولا رمي الجمار ونحو ذلك إلا لإقامة ذكر الله قَالَ تَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا﴾وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ«كَانَ النَّبِيُّﷺيَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ»رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

عِبَادَ اللَّهِ:اليوم هو يَوْمُ التَّرْوِيَةِ للحجاج في مِنًى،وغداً بإذن الله يَوْمِ عَرَفَةَ وَمِنْ فَضَائِلِ يَوْمِ عَرَفَةَ أنه يَوْمِ يُبَاهِي اللَّه فِيهِ بِأَهْلِ عَرَفَةَ مِنْ الحجاج أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْ الْمَلَائِكَةَ ،وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَجَلَّى فِيهِ لِأَهْلِ الْمَوْقِفِ فَيَغْفِرُ لَهُمْ، وَيُعْتِقُ خَلْقًا كَثِيرًا مِنَ النَّارِ قَالَﷺ:«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ»رَوَاهُ مُسْلِمٌ.وَمِنْ فَضَائِلِ يَوْمِ عَرَفَةَ أَنَّهُ شُرِعَ صِيَامُهُ لِغَيْرِ الْوَاقِفِ بِعَرَفَةَ،وَهُوَ مُكَفِّرٌ لِسَنَتَيْنِ قَالَﷺ:«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»رَوَاهُ مُسْلِمُ.وَقَالَﷺ:«يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»رَوَاهُ مُسْلِمُ.وَمِنْ فَضَائِلِ يَوْمِ عَرَفَةَ أَنَّهُ يَوْمِ عيد لأهل الموقف قَالَﷺ:«إِنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.وَمِنْ فَضَائِلِ يَوْمِ عَرَفَةَ أَنْ خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ لأهل الموقف قَالَﷺ:«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. ويشرع التَّكْبِيرِ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ إلى عصر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ«أَنَّ النَّبِيَّﷺأَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَصَلَّى الْفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَا حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَا اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ...حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى، حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا حَصَى الْخَذْفِ حَتَّى رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إلَى الْمَنْحَرِ»رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

عِبَادَ اللَّهِ:من الظواهر السيئة في الخروج من عرفات الى الْمُزْدَلِفَةَ التدافع والتزاحم ،كذلك الطرق المؤدية إلى الْمُزْدَلِفَةَ مليئة بالأوراق وقوارير الماء والكراتين وأعقاب السجائر وقشور الفواكه وكل أنواع القاذورات، فَاتَّقُواْ اللّهَ عِبَادَ اللَّهِ،ومن رحمة الله بكبار السن والنساء والأطفال والضعفة والمساكين أن النبيﷺرخص لهم الخروج من الْمُزْدَلِفَةَ في الليل إلى منى لرمي جمرة العقبة.فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:نَزَلْنَا الْمُزْدَلِفَةَ،فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّﷺسَوْدَةُ أَنْ تَدْفَعَ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَكَانَتْ امْرَأَةً بَطِيئَةً، فَأَذِنَ لَهَا؛ فَدَفَعَتْ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ،وَأَقَمْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا نَحْنُ،ثُمَّ دَفَعْنَا بِدَفْعِهِ؛فَلأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللهِﷺكَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عِبَادَ اللَّهِ:وفي اليوم العاشر يَوْمُ النَّحْرِ قَالَ تَعَالى:﴿ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ﴾.وَقَالَﷺ:«إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ»رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.ويكون ذبح الأضحية بعد صلاة العيد قَالَﷺ:«مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق،قَالَﷺ:«كُلُّ أيامِ التشريقِ ذَبْحٌ»رَوَاهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ.وَقَالَﷺ:«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ اللهِ»صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.والسنة أن يشهد المضحي أضحيته.وأن ينحرها بنفسه إن استطاع،وإن لم يستطع فليوكل من ينحرها عنه ويقول«بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ»وأن يأكل منها شيئاً لفعل النَّبِيُّﷺو تجزئ الشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته.

عِبَادَ اللَّهِ:قَالَ تَعَالَى:﴿وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.وَقَالَﷺ:«الْحَجُّ عَرَفَةُ،مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَدْ أَدْرَكَ حَجَّهُ، أَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، مَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ»رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.فيطوف المتعجل أو المتأخر للوداع وهو آخر واجبات الحج قبيل السفر عائدًا إلى بلده قَالَﷺ:«لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»رَوَاهُ مُسْلِمُ.ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء،فإن لم يطف الأفاضة يطوف بنية الإفاضة ويغني عن الوداع وإن لم يسعى سعي الحج لزمه أن يسعى.أَقُولُ قَوْلِي هَذَا...

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

عِبَادَ اللهِ:وختام العشر يوم العيد ويشرع فيه:التَّكْبِيرِ :مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ إلى عصر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ،ويشرع الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر له ذلك،إلا إذا كان هناك عُذْرٌ مِنْ مَطَرٍ أَوْ غَيْرِهِ فيصلى في المسجد لفعل الرسولﷺ.

ويستحب حضور الخطبة،والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى فَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنهﷺقَالَ«لِتَخْرُجِ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ-أَوِ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ، فَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ ،وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ،وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى »رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.ويستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق والرجوع من طريق آخر فَعَنْ جابرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّﷺإِذَا كَانَ يومُ عيدٍ خَالَفَ الطَّريقَ»رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.ويستحب التَّهْنِئَةِ بِالْعِيدِ «تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ» لثبوته عن الصحاب رضي الله عنهم.

عِبَادَ اللهِ:إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيهِ بِنَفْسِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن صحابته أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. واحفظ اللّهمّ ولاةَ أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا ووليّ أمرنا، اللّهمّ وهيّئ له البِطانة الصالحة التي تدلُّه على الخير وتعينُه عليه، واصرِف عنه بطانةَ السوء يا ربَّ العالمين، واللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين يا ذا الجلال والإكرام.﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

عِبَادَ اللَّهِ:اذكروا الله يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.

 

المرفقات

1718248722_﴿فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ﴾-عِيدِ الأَضحَى- يَوْمُ النَّحْرِ.pdf

المشاهدات 573 | التعليقات 0