غاية الكمال في سورة العصر
خطى رآحلة
1436/06/11 - 2015/03/31 22:57PM
قال ابن القيم - رحمه الله -: في قوله - عز وجل -: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
"قال الشافعي -رضى الله عنه-: لو فكر الناس كلهم في هذه السورة لكفتهم، وبيان ذلك:
أن المراتب أربعة، وباستكمالها يحصل للشخص غاية كماله:
إحداها: معرفة الحق.
الثانية: عمله به.
الثالثة: تعليمه من لا يحسنه.
الرابعة: صبره على تعلمه، والعمل به، وتعليمه.
فذكر -تعالى- المراتب الأربعة في هذه السورة"
وصلى الله على معلم السنة وآله وصحبه
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
"قال الشافعي -رضى الله عنه-: لو فكر الناس كلهم في هذه السورة لكفتهم، وبيان ذلك:
أن المراتب أربعة، وباستكمالها يحصل للشخص غاية كماله:
إحداها: معرفة الحق.
الثانية: عمله به.
الثالثة: تعليمه من لا يحسنه.
الرابعة: صبره على تعلمه، والعمل به، وتعليمه.
فذكر -تعالى- المراتب الأربعة في هذه السورة"
وصلى الله على معلم السنة وآله وصحبه