عيد الفطر المبارك

محسن الشامي
1434/09/28 - 2013/08/05 11:07AM
الحَمْدُ للهِ المُتَفرِّدِ بالعِزَّةِ والكِبْرياءِ المُسْتَحِقِ للحمدِ والثَّنَاءِ بيدِهِ الخِيرِ ومنه الخَيْرِ فله الحمدُ وله الشكر على نعم أتمها وعافية أسبغها،وبلايا دفعها وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الحافظ في المحن العاصم من الفتن وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه إمامُ المتقينَ وسيدُ المرسلين صلى الله عليه وعلى آلِهِ وصحابتِه الطيبين الطاهرين وسلَّم تسليماً كثيراً الله أكبر( 9) الله أكبر ما أشرقت وجوه الصائمين بشرا الله أكبر ما تعالت الأصوات تكبيراً وذكراً الله أكبر ما توالت الأعيادُ عمراً ودهراً اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ،
أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى عباد الله وَأَطِيعُوهُ وَعَظِّمُوهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ وَاحْمَدُوهُ عَلَى مَا هَدَاكُمْ لَهُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا أَعَانَكُمْ عَلَيْهِ مِنَ الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ
معاشر المسلمين صُمْتُمْ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ وَنَهَارٍ طَوِيلٍ، وَالْيَوْمَ تَحْضُرُونَ عِيدَكُمْ بَعْدَ تَمَامِ صَوْمِكُمْ وَاكْتِمَالِ نِعْمَةِ الله تَعَالَى عَلَيْكُمْ؛ فَخُذُوا الْعِظَةَ مِنْ حَرِّ رَمَضَانَ لِحَرِّ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمِنْ شِدَّةِ شَمْسِهِ لِدُنُوِّ الشَّمْسِ فِي الْمَوْقِفِ الْعَظِيمِ حِينَ يبلغُ العَرَقُ من النَّاسِ مبلغه بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ في ذلك اليوم لَا ظِلَّ فيه إِلَّا لِمَنْ أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ فاعْلَمُوا رحمكم الله أَنَّهُ لَا نَجَاةَ مِنْ ذَلِكَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ إِلَّابِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ فَاعْمَلُوا صَالِحًا بَعْدَ رَمَضَانَ كَمَا عَمِلْتُمُوهُ فِي رَمَضَانَ اجعلوا الصيام خير مدرسة تخرجتم منها ،تُذكركم دائماً بجلائل الأعمال ،وكريم الخصال ،وإياكم أن تُضيِّعوا صيامكم بالانهماك في اللذات ،والرجوع إلى المحرمات من الشهوات ،وَاصِلُوا الطَّاعَةَ بِالطَّاعَة فَإِنَّ رَبَّ رَمَضَانَ هُوَ رَبُّ شَوَّالٍ وَربُّ غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُور وَبِئْسَ الْقَوْمُ لا يَعْرِفُونَ اللهَ إِلَّا فِي رَمْضَان وَإِيَّاكُمْ أَنْ تَكُونُوا ( كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا) فَتُتْبِعُوا أَعْمَالَكُمُ الصَّالِحَةَ أَعْمَالاً سَيِّئَةً تُفْسِدُهَا عَلَيْكُمْ أَوْ تُنْقِصُهَا فَإِنَّ الْعُقْبَى جَنَّاتٌ وَأَنْهَارٌ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ؛ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ..
أَيُّهَا المؤمنون إن من صدق الإيمان ودلائل التوفيق أن يَستقيمَ المرءُ على دين الله
وشرعه، أيامَ حياته وعلى كلِ حالاته، في حال السراء والضراء، وفي حال الشدة والرخاء، فيكون عابداً شاكراً لله في حال السراء، وصابراً محتسباً في حال الضراء، ملتزما نهج نبيه الذي سار عليه، ووجَّه أمته إليه إذ ما من خير إلا دل أمته عليه ولا شرٍّ إلا حذرها منه ولقد أخبر بما يكون في الأمة بعده إلى قيام الساعة من تفرق واختلاف ونزاع وشقاق ينشأ عنه فتنٌ عظمى ومحنٌ كبرى، فقال عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ـ" إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ القَائِمِ ، وَالقَائِمُ خَيرٌ مِنَ المَاشي ، وَالمَاشي خَيرٌ مِنَ السَّاعي مَن يَستَشرِفْ لها تَستَشرِفْهُ فَمَنِ استَطَاعَ أَن يَعُوذَ بِمَلجَأٍ أَو مَعَاذٍ فَلْيَفعَلْ " رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ نعم يا عباد الله فتنٌ عظمى ومحنٌ كبرى يوقد نارَها ويُذكي جذوتَها أعداءٌ متربّصون وكفرةٌ حاقدون أو جهلةٌ قاصرون منحرفون عن منهج الحق والعدل فتتأججّ نارُ الفتن في الأمة وتشتدّ ضراوتها ويستشري ضررها ويتفاقم خطرها ويهلك بسببها خلق كثير ويحتار جراءها ذوو العقول والبصائر وتلتبس عندئذ كثير من الحقائق وتختلط كثير من المفاهيم وتَتَفَرَّقُ القُلُوبُ وَتَتَشَتَّتُ النُّفُوسُ وَتَختَلِفُ المَوَازِينُ وَيَختَلِطُ الحَقُّ بِالبَاطِلِ وَيَخفَى الصَّوَابُ و يَكثُرُ أَئِمَّةُ الضَّلالِ وَيَبرُزُ رُؤُوسُ الزَّيغِ وخير شاهد على ما اخبر به الحبيب صلى الله عليه وسلم ما يحدث الآن على ساحة الأمة الاسلامية من أحداث وتداعيات وما أبرزته من فتن تلاطمت أمواجها ومحنٍ هاجت أعاصيرها حتى تحيَّر جراء ذلك ذوو الرأي والنهى والعارفون بمجريات الأحداث وعسُر عليهم التنبُّؤ بما تؤول إليه الأحوال في مستقبل الأيام واشتغل عامة الناس بالمتابعة والتحليل لما يسمعون ويقرؤون واستغلَّ المرجفون هذه الأحداث لبثِّ الأكاذيب واختلاق الأباطيل وإشاعة الأراجيف بالتوقعات والتكهنات التي لم تُبنَ على حقائق ثابتة ولا تستند إلى معلومات موثقة وإنما هي تخرّصات وأوهام تشيع في المجتمعات البلبلة وتشغل الرأي العام بما لا طائل تحته أيها المسلمون في زمن الفِتَنِ تَشتَدُّ غُربَةُ الدِّينِ وَيَغفُلُ النَّاسُ وَيَذهَلُونَ وَيُصرَفُونَ عَن رَبِّهِم وَقَد يُخذَلُونَ ، وَتَعظُمُ إِذْ ذَاكَ حَاجَتُهُم إِلى مَا يُعِيدُ إِلى قُلُوبِهِم سَكَنَهَا وَيُضطَرُّونَ إِلى مَا يَمنَحُهَا هُدُوءَهَا وَيجلِبُ إِلَيهَا طُمَأنِينَتَهَا وَرَاحَتَهَا وَلَيسَ ذَاكَ إِلاَّ في كَثرَةِ عِبَادَتِهِم لِرَبِّهِم وَإِقبَالِهِم عَلَيهِ وَمَا أَقَلَّ الرِّجَالَ العَابِدِينَ حِينَئِذٍ وَمَا أَعَزَّ وُجُودَهُم وَمَا أَمَرَّ تَجَرُّعَهُم لِلصَّبرِ وَأَشَدَّ قَبضِهِم عَلَى الجَمرِ وَمَن كَانَ مِن أُولَئِكَ القِلَّةِ فَهُوَ المُبشَرُ بِقَولِ الحَبِيبِ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ لأَصحَابِهِ " إِنَّ مِن وَرَائِكُم أَيَّامًا الصَّبرُ فِيهِنَّ مِثلُ القَبضِ عَلَى الجَمرِ لِلعَامِلِ فِيهِنَّ مِثلُ أَجرِ خَمسِينَ رَجُلاً مِنكُم " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ وَلقَد أَرشَدَ الحَبِيبُ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أُمَّتَهُ إِلى مَا فِيهِ نَجَاتُهُم وَخَلاصُهُم فَحَثَّهُم عَلَى العِبَادَةِ في الهَرجِ وَأَوقَاتِ الفِتَنِ وَعَدَّ ذَلِكَ مِن أَفضَلِ الأَعمَالِ وَأَحَبِّهَا إِلى اللهِ فَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ـ " العِبَادَةُ في الهَرجِ كَهِجرَةٍ إِلَيَّ " رَوَاهُ مُسلِم فالواجب على أمة الإسلام في زمن الفتن الاعتِصَامُ بِحَبلِ اللهِ جميعاً وَبَقَاؤُهُم مُتَواصِينَ عَلَى دِينِ اللهِ وأن تحكّم شرع الله وأن تعود إلى ربها، وتقبل على طاعته والإنابة إليه وأن تكثر من الاستغفار والتوبة والتضرع إلى الله جل وعلا لأن ينصر دينه ويعلي كلمته فهو القائل لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ؛ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ والله اكبر ولله الحمد
أَيُّهَا المُسلِمُونَ إن أفضل الناس وأَكثَرَهم أَجرًا في أزمنة الفتن مَن يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصبِرُ عَلَى أَذَاهُم ، وَيَسعَى في نَفعِهِم وَتَوجِيهِهِم وَتَعلِيمِهِمُ الخَيرَ وَدِلالَتِهِم عَلَيهِ ،
مَا زَالَ وَالإِسلامُ قَائِمٌ وَ لأَهلِهِ اجتِمَاعٌ فَعَن أَبي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنهُ ـ قَالَ قَالَ رَجُلٌ : أَيُّ النَّاسِ أَفضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " مُؤمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفسِهِ وَمَالِهِ في سَبِيلِ اللهِ " قَالَ ثم مَن ؟ قَالَ " ثم رَجُلٌ مُعتَزِلٌ في شِعبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعبُدُ رَبَّهُ " ولكن حِينَ تَستَحكِمُ الغُربَةُ في زَمَانٍ أَو مَكَانٍ مَا ويخاف المُؤمِنُ عَلَى نَفسِهِ الفِتَنَ وَلا يَقوَى عَلَى المُدَافَعَةِ وَلا يَصبِرُ عَلَى المُجَاهَدَةِ ، فَلا سَبِيلَ لَهُ لِلنَّجَاةِ حِينَئِذٍ إِلاَّ اعتِزَالُ النَّاسِ وَمُصَارَمَتُهُم وَالانصِرَافُ الكُلِّيُّ عَنهُم وَلُزُومُ المَسَاجِدِ أَوِ البُيُوتِ لِصَلاةٍ أَو ذِكرٍ أَو قِرَاءَةِ قُرآنٍ أَو دُعَاءٍ قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِيمَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَغَيرُهُ : " يُوشِكُ أَن يَكُونَ خَيرَ مَالِ المُسلِمِ غَنَمٌ يَتَّبِعُ بها شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطرِ ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ " نعم يا عباد الله حين تستحكم غربة الدين في زمان ما فلا حيلة للمسلم إلا أن يفر بدينه وأن يداوم على الأعمال الصالحة ولا يَنقَطِعَ مِنَ العِبَادَةِ وَيَنجَرِفَ مَعَ الفِتَنِ وَتَزِلَّ بِهِ القَدَمُ فَيَكُونَ مِمَّن قَالَ اللهُ تعالى فِيهِم : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعبُدُ اللهَ عَلَى حَرفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيرٌ اطمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجهِهِ خَسِرَ الدُّنيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ } أَلا فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَكثِرُوا مِنَ الطَّاعَاتِ وَتَزَوَّدُوا مِنَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، وَأَخلِصُوا للهِ وَكُونُوا لَهُ عَابِدِينَ ، فَإِنَّكُم في زَمَنٍ تَتَوَالى فيه الفتن وَتَنتَشِرُ انتِشَارَ النَّارِ في الهَشِيمِ ، وَلا مَنجَأَ مِن ذَلِكَ وَلا مَلجَأَ إِلاَّ المُسَارَعَةُ إِلى الأَعمَالِ الصَّالِحَةِ وَاتِّخَاذُهَا زَادًا لِلمَعَادِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ " بَادِرُوا بِالأَعمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤمِنًا وَيُمسِي كَافِرًا ، وَيُمسِي مُؤمِنًا وَيُصبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنيَا " رَوَاهُ مُسلِمٌ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ بارك الله لي ولكم





الحمدلله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له تعظيما لشأنه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي الى رضوانه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله واصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الله أكبر الله أكبر لاإلـه الا الله ، والله أكبر ،الله أكبر، ولله الحمد

عباد الله اتَّقُوا اللهَ وَاعلَمُوا أَنَّ مِن أَعظَمِ العِبَادَةِ في أَزمِنَةِ الفِتَنِ الصَّبرَ وَعَدَمَ الاستِعجَالِ وَالابتِعَادَ عَن مَوَاطِنِ الفِتَنِ وَالتَّعَوُّذَ بِاللهِ مِنهَا وَكَثرَةَ الدُّعَاءِ وَرَدَّ مَا اشتُبِهَ فِيهِ أَوِ اختُلِفَ عَلَيهِ إِلى أَهلِ العِلمِ الرَّاسِخِينَ قَالَ سُبحَانَهُ { فَاصبِرْ إِنَّ وَعدَ اللهِ حَقٌّ وَاستَغفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبكَارِ} وَقَالَ سُبحَانَهُ ـ{ وَإِذَا جَاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَو رَدُّوهُ إِلى الرَّسُولِ وَإِلى أُولي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم وَلَولَا فَضلُ اللهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}. عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ : بَينَمَا نَحنُ حَولَ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ـ إِذْ ذَكَرَ الفِتنَةَ فَقَالَ : " إِذَا رَأَيتُمُ النَّاسَ قَد مَرِجَت عُهُودُهُم وَخَفَّت أَمَانَاتُهُم وَكَانُوا هَكَذَا ـ وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابِعِهِ ـ قَالَ : فَقُمتُ إِلَيهِ فَقُلتُ : كَيفَ أَفعَلُ عِندَ ذَلِكَ جَعَلِني اللهُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : " اِلزَمْ بَيتَكَ ، وَابكِ عَلَى نَفسِكَ ، وَاملِكْ عَلَيكَ لِسَانَكَ ، وَخُذْ مَا تَعرِفُ وَدَعْ مَا تُنكِرُ ، وَعَلَيكَ بِأَمرِ خَاصَّةِ نَفسِكَ وَدَعْ عَنكَ أَمرَ العَامَّةِ " صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .فاتقوا الله أمة الإسلام، واحذروا الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وتضرعوا ـ إلى ربكم جل وعلا أن يكشف عن أمة الإسلام البلاء والفتن، وأن يرفع عنها المصائب والمحن، فإنه سبحانه سميع مجيب، وإنه تعالى نعم المولى ونعم النصير. أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ *وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَـٰذِبِينَ
المشاهدات 1605 | التعليقات 0