عيد الحب أو عيد العشاق أو عيد الكافر النصراني الذي يؤله عيسى - و هو فالنتاين !
علي الفضلي
1437/05/04 - 2016/02/13 14:31PM
عيد الحب أو عيد العشاق!!
بدعة قبيحة عظيمة في قبحها، أحدثت في هذا الزمان ، عيد الحب أو عيد العشاق أو عيد الكافر النصراني الذي يؤله عيسى -عليه السلام- ، و هو فالنتاين!
ما هي الأعياد التي يحتفل بها المسلمون ؟
و ما هو حكم الاحتفال بغيرها ؟
أعيادنا ثلاثة لا رابع لها الأضحى والفطر و يوم الجمعة , عيدان سنويان و عيد أسبوعي , و أعيادنا أعياد شرعية ثبتت بالنص ، ولا يجوز لنا أن نحدث عيدا جديدا ، فأعيادنا أعياد توقيفية أي: نتوقف في إحداثها وعملها على النص من الكتاب والسنة , و قد دخل أبو بكر - رضي الله عنه - على الرسول - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيد ، وكان هناك جاريتان تدفان بالدف فنهرهما أبو بكر الصديق وقال : أمزمور الشيطان عند رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ؟!! فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
" دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا، و هذا عيدنا ",
وقوله: "هذا عيدنا" فيه حصر ،وفيه بأن الأعياد إنما تثبت بالنص فإذا تقرر هذا علمنا بدعة المولد وبدعة عيد الأم و بدعة عيد الشجرة وغيرهما و كل هذه المحدثات لم يفعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و لا صحابته , فلو كان مشروعا الاحتفال بمولده لفعله رسول الله –صلى الله عليه و سلم- أو لفعله صحابته الكرام , بل إن كثيرا من هذه الأعياد قلد المسلمون فيها اليهود والنصارى كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم , قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟! , قال : فمن ؟!) .
و معلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بمخالفة اليهود والنصارى و نهانا عن التشبه بهم , قال عليه الصلاة و السلام:
( خالفوا اليهود والنصارى ).
و قال عليه الصلاة والسلام:
( من تشبه بقوم فهو منهم ).
قال شيخ الإسلام كلاما معناه:
" ظاهر هذا الحديث كفر المتشبه وأقله التحريم ).
فإن كان لا يسوغ لنا ولا يجوز لنا أن نحتفل بعيد الرسول -صلى الله عليه و سلم- فما بالك بهذا العيد الذي يسمونه بعيد الحب أو عيد العشاق؟!! و هو الذي أحدثه النصراني الكافر فلنتاين!، فهو مشاركة للنصارى في أعيادهم وهم من أعداء الدين ، ونحن كما سبق نهينا عن التشبه بهم.
و في هذا العيد يتبادلون الورود الحمراء الذكور مع الإناث! تعبيرا عن الحب، ويوزعون بطاقات التهنئة و في بعضها صورة ( كيوبيد !) و هو طفل له جناحان يحمل قوسا و نشابا! و هو إله الحب عند الرومان والوثنية .
ويقيمون السهرات الحمراء الماجنة التي يكثر فيها الإباحية و الزنا و اللواط و الشذوذ، ويقومون بكتابة أسماء الفتيات في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على المنضدة و يدعى الشباب الذين يرغبون بالزواج أو قل الزنا ,ويخرج كل واحد منهم ورقة مكتوب عليها اسم الفتاة ،فيبقى في خدمتها عاما تجربة! و يجرب أخلاقها بالزنا -عياذا بالله تعالى- ثم بعد ذلك يأتي أبناء المسلمين وبناتهم ليقلدوا الكفار في مثل هذا العيد الوثني الأصل ، والداعر الماجن الفعل.
فعلى الآباء والأمهات تحذير أبنائهم وبناتهم من مثل هذا الفعل القبيح والعيد المبتدع و على كل مسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر بعد علمه بذلك بقدر استطاعته .
والله الموفق.
بدعة قبيحة عظيمة في قبحها، أحدثت في هذا الزمان ، عيد الحب أو عيد العشاق أو عيد الكافر النصراني الذي يؤله عيسى -عليه السلام- ، و هو فالنتاين!
ما هي الأعياد التي يحتفل بها المسلمون ؟
و ما هو حكم الاحتفال بغيرها ؟
أعيادنا ثلاثة لا رابع لها الأضحى والفطر و يوم الجمعة , عيدان سنويان و عيد أسبوعي , و أعيادنا أعياد شرعية ثبتت بالنص ، ولا يجوز لنا أن نحدث عيدا جديدا ، فأعيادنا أعياد توقيفية أي: نتوقف في إحداثها وعملها على النص من الكتاب والسنة , و قد دخل أبو بكر - رضي الله عنه - على الرسول - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيد ، وكان هناك جاريتان تدفان بالدف فنهرهما أبو بكر الصديق وقال : أمزمور الشيطان عند رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ؟!! فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
" دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا، و هذا عيدنا ",
وقوله: "هذا عيدنا" فيه حصر ،وفيه بأن الأعياد إنما تثبت بالنص فإذا تقرر هذا علمنا بدعة المولد وبدعة عيد الأم و بدعة عيد الشجرة وغيرهما و كل هذه المحدثات لم يفعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و لا صحابته , فلو كان مشروعا الاحتفال بمولده لفعله رسول الله –صلى الله عليه و سلم- أو لفعله صحابته الكرام , بل إن كثيرا من هذه الأعياد قلد المسلمون فيها اليهود والنصارى كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم , قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟! , قال : فمن ؟!) .
و معلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بمخالفة اليهود والنصارى و نهانا عن التشبه بهم , قال عليه الصلاة و السلام:
( خالفوا اليهود والنصارى ).
و قال عليه الصلاة والسلام:
( من تشبه بقوم فهو منهم ).
قال شيخ الإسلام كلاما معناه:
" ظاهر هذا الحديث كفر المتشبه وأقله التحريم ).
فإن كان لا يسوغ لنا ولا يجوز لنا أن نحتفل بعيد الرسول -صلى الله عليه و سلم- فما بالك بهذا العيد الذي يسمونه بعيد الحب أو عيد العشاق؟!! و هو الذي أحدثه النصراني الكافر فلنتاين!، فهو مشاركة للنصارى في أعيادهم وهم من أعداء الدين ، ونحن كما سبق نهينا عن التشبه بهم.
و في هذا العيد يتبادلون الورود الحمراء الذكور مع الإناث! تعبيرا عن الحب، ويوزعون بطاقات التهنئة و في بعضها صورة ( كيوبيد !) و هو طفل له جناحان يحمل قوسا و نشابا! و هو إله الحب عند الرومان والوثنية .
ويقيمون السهرات الحمراء الماجنة التي يكثر فيها الإباحية و الزنا و اللواط و الشذوذ، ويقومون بكتابة أسماء الفتيات في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على المنضدة و يدعى الشباب الذين يرغبون بالزواج أو قل الزنا ,ويخرج كل واحد منهم ورقة مكتوب عليها اسم الفتاة ،فيبقى في خدمتها عاما تجربة! و يجرب أخلاقها بالزنا -عياذا بالله تعالى- ثم بعد ذلك يأتي أبناء المسلمين وبناتهم ليقلدوا الكفار في مثل هذا العيد الوثني الأصل ، والداعر الماجن الفعل.
فعلى الآباء والأمهات تحذير أبنائهم وبناتهم من مثل هذا الفعل القبيح والعيد المبتدع و على كل مسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر بعد علمه بذلك بقدر استطاعته .
والله الموفق.
علي الفضلي
(حقيقة عيد الحب وحكمه).
https://www.youtube.com/watch?v=fPW0sq9lbiE&feature=youtu.be
تعديل التعليق