عمربن عبد العزيز وما أدراك ما عمر
علي القرني
1434/08/03 - 2013/06/12 08:36AM
أمة الإسلام أمة عظيمة كنتم خير أمة أخرجت للناس واليوم نحن مع علم من أعلام الأمة نقف وقفة عظة وتذكر فعلينا أن نجعله قدوة لنا ونعتز بأعلامنا لا بأعلام الغرب ليكون حديث الشيوخ والشباب والأطفال الذين أشغلوا بالرسوم المتحركات وحديث الشباب والفتيات الذين أشغلوا بالحديث عن اللاعبين والفنانات أنه الشيم والأخلاق والمثل وما أروع أن نرى المثل رجالا والأخلاق واقعا ملموسا إنه من العادلين إن ذكر العدل إنه من الخائفين من الله إن ذكر الخوف إنه عمر بن عبد العزيز رحمه الله وما أدراكم ما عمر وحسبكم وحسبي أن نقف مع بعض مواقفه لنعتبر ونتعلم ونقتدي لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب فحياكم على بحر عمر لنبحر ومن درره لننهل تولى الخلافة وكانت خلافته ثلاثين شهرا لكنها خير من ثلاثين سنة لم يضيعها من أجل حطام دنيوي لكنه جعلها لله رب العالمين فبارك الله فيها بويع بالخلافة فقام لأول خطاب له على المنبر فتعثر في طريقه إلى المنبر من ثقل المسؤولية وقف يتحدث للناس قائلا لقد بويعت بالخلافة على غير رغبة مني وأني قد خلعت ما في أعناقكم من بيعة فاختاروا لأنفسكم فصاح الناس صيحة واحدة مملوءة بالبكاء قد اخترناك ورضينا بك فبكى وقال الله المستعان ثم أوصاهم عليكم بتقوى الله فمن أطاع الله وجبت طاعته ومن عصى الله فلا طاعته له ثم رفع صوته أطيعوني ما أطعت الله ثم ذهب إلى منزله وقد جمعوا له الدابة ليركب فأعرض عنها وقال ما أنا إلا من المسلمين أروح كما يروحون ودخل إلى غرفته المتواضعه حزين ودعا زوجته فاطمة وقال لها إني بعت نفسي من الله فإن كنت تريدين العيش معي فحي هلا وإلا فالحقي بأهلك وردي هذه الحلي إلى بيت المال والله لا أجتمع معها بعد اليوم فقالت بل أردها والحياة حياتك يا عمر والأخرة خير وأبقى
أتى عمر ليرد الأمة إلى ربها ليله قيام و بكاء ونهاره صيام وعدل وإنصاف فما ليلنا ونهارنا يا عباد الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ردنا إليك ردا جميلا ملأ الأرض عدلا بعد إن كانت ملئت جورا فبعد كل صلاة ينادي مناديه أين الفقراء أين المحتاجون فيقدم لهم الطعام والأموال فوالله ماتنساه البطون الجائعة ولا الأكباد الظامئة رزقه الله الخشية ومن رزق الخشية فقد رزق خيرا كثيرا فتح الله عليه فتحا لا يخطر بالبال ولا في الخيال دخل عليه أحد العباد وهو كعب فجعل ينظر إلى وجهه فإذا هو وجه شاحب كأن جبال الدنيا سقطت عليه فقال يا عمر ما بك ما أصابك لقد تغيرت وكدت أعرفك فيبكي عمر وهو يقول لو رأيتني بعد ثلاث ليال من دفني وقد سقطت العينان وانخسفت الوجنتان وعاثت الديدان وتغير الخدان فبكى كعب وبكى الناس حتى ضج مجلسه بالبكاء جعل همه هما واحدا وهو هم الأخرة وكفى به هما . عرف عمر هدفه وغايته فلم يكن للشعراء عنده سوق بل كان همه الفقراء والمساكين يدخل عليه أحد الشعراء فيمدحه فلم يعطه شيء فخرج ويقول رجل يعطي الفقراء ولا يعطي الشعراء قرب منه الصالحون والزهاد وأمرهم أن يذكروه بعيوبه يقول لهم لقد توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فأعينوني جمع سبعة من الصالحين وقال أنتم جلساء كل ليلة لكني أشترط عليكم شروطا ثلاثة ياليتنا نشترط هذه الشروط في مجالسنا اسمعوها وبلغوها أولها لا تغتابوا ولا تعيبوا في مجلسي أحدا وثانيها لا تتحدثوا في الدنيا وثالثها لا تمزحوا وأنا جالس أبدا .
كتب له سالم بن عبد الله كتابا يقول فيه يا أمير المؤمنين لقد تولى الملك قبلك أناس ثم صرعوا فاحذر أن تكون مع المكبوتين في نار جهنم فلما قرأ ذلك عمر بكى وقال اللهم لا تجعلني مع المكبوتين . حمل هم الأمة وخلع كل لباس إلا لباس التقوى كانت له نظرة غير نظرات الناس حج مع الناس وأخذ الناس يتسابقون إلى مزدلفة وهو يدعو ويتضرع ويقول لا والله ليس السابق من سبق هو وبعيره ولكن السابق من غفر له في هذا اليوم كان شديد المراقبة والخوف من الله إذا أراد النوم ارتجف صدره فتقول له زوجه ما بك يا عمر قال تذكرت قول الله فريق في الجنة وفريق في السعير فما حالنا مع القران وتدبر آياته ,استدعى مجاهد يوما فقال يا مجاهد لقد رأيتك تصلى الضحى في شعب من الشعاب لا يراك فيه إلا الله فغبطت والله فكن عونا لي على نفسي وقل اتق الله يا ابن عبد الله إذا ظلمت وكان يحب العفو نال منه رجلا فقيل رد على هذا السفيه فقال إن التق ملزم إن التقي ملزم . يقول ميمون بن مهران لقد أخبرنا رعاة الأغنام أن الذئب ما كان يعدو على الأغنام. كان يقسم تفاحا للمسلمين فأخذ ابنه تفاحة فأخذها عمر من فيه وأوجعه فبكى الطفل وذهب إلى أمه فاشترت له ولما عاد عمر لبيته قال يافاطمة إني أشم رائحة تفاح فأخبرته فبكى عمروقال لقد انتزعتها من فيه والله كأني أنتزعها من قلبي لكني كرهت أن أضيع نفسي بتفاحة فيا لله كيف بحالنا اليوم في حفظ الأمانة التي ائتمناها في بيوتنا وتربية أهلنا وذرياتنا وفي وأماكن أعمالنا حسبنا الله ونعم الوكيل . كان متواضعا فمدحه رجل في وجهه أما لو أنك عرفت من نفسي ماأعرف لما مدحتني . تقول زوجه ذات ليلة لما فرغ من حوائج المسلمين ثم أطفأ السراج ثم قام فصلى ركعتين ثم جلس واضعا رأسه على يديه ودموعه على خده يشهق الشهقة فأقول قد خرجت نفسه فبقي كذلك حتى أصبح الصبح فدنوت منه وقلت يا امير المؤمنين بابك تلك الليلة فقال إني نظرت إلى نفسي فوجدت أني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها ثم ذكرت الفقير والمحتاج في البلاد فعلمت أن الله سائلي عنهم وأن حبيبي عليه الصلاة والسلام حجيجي فيهم فخفت أن لا يكون لي عند الله عذر فبكت له عيني ووجل منه فؤادي . آواه من لنا بمثل عمر .
ويدخل عليه ابن عمه مسلمة بن الوليد بن عبد الملك ويقول: يا أمير المؤمنين! ألا توصي لأولادك بشيء، فلقد أفقرتهم وهم كثير؟ ! فقال عمر : وهل أملك شيئاً لأوصي لهم به؟! أم تريد مني يا مسلمة أن أعطيهم من مال المسلمين؟! و الله لا أعطيهم حق أحد من المسلمين أبداً! فإن عيالي بين حالين: إما أن يكونوا صالحين فالله يتولى الصالحين، وإما أن يكونوا غير صالحين فوالله لا أدع لهم ما يستعينون به على معصية الله عز وجل! أي فلسفة هذه؟! إما أن يكونوا صالحين فالله يتولاهم وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً [النساء:9] إما أن يكونوا صالحين فالله يتولى الصالحين، وإما أن يكونوا غير صالحين فوالله لا أدع لهم شيئاً يستعينون به على معصية الله عز وجل. ثم قال: أدخلوهم علي، فدخل أولاده وأحاطوا بسريره وعلى رأسهم الأم التقية النقية الوفية الصابرة فاطمة بنت عبد الملك رحمها الله وطيب الله ثراها، ونظر إليهم عمر نظرة حانية، نظرة مبتسمة، وقال لهم كلاماً يفتت الصخور، ويذيب الحجارة! في كلام موجز قليل، نظر إلى أبنائه وقال: يا بني! إن أباكم قد خير بين أمرين: بين أن تفتقروا ويدخل الجنة، وبين أن تستغنوا ويدخل النار، وقد اختار أبوكم الجنة، انصرفوا. فانصرف الأولاد وانصرفت أمهم، وفي وقت انصرافهم كانت بعثة الشرف من الملائكة في انتظار عمر ، فلقد أقبل ملك الموت ليعالج هذه الروح الطيبة الطاهرة النقية، وأقبل ملك الموت وعمر بن عبد العزيز يردد قول الله عز وجل: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [القصص:83]. وهكذا مالت رأسه التي لم تمل أبداً عن حق من حقوق الله، وأغمضت عيناه التي لم تغمض أبداً عن حق من حقوق الله، وآب البطل إلى داره، وعاد البطل إلى رحابه، وعاد البطل إلى ما أراد الله عز وجل له، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. رحم الله ابن عبد العزيز وجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير ما جزى صالحاً أو مصلحاً. تلك قدوتنا، وذلكم هو بطلنا، وذلكم هو رائدنا، نسأل الله جل وعلا أن يمن على الأمة بالقائد الرباني الذي يقودها ويسير بها على السواء كما فعل عمر بن عبد العزيز
أتى عمر ليرد الأمة إلى ربها ليله قيام و بكاء ونهاره صيام وعدل وإنصاف فما ليلنا ونهارنا يا عباد الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ردنا إليك ردا جميلا ملأ الأرض عدلا بعد إن كانت ملئت جورا فبعد كل صلاة ينادي مناديه أين الفقراء أين المحتاجون فيقدم لهم الطعام والأموال فوالله ماتنساه البطون الجائعة ولا الأكباد الظامئة رزقه الله الخشية ومن رزق الخشية فقد رزق خيرا كثيرا فتح الله عليه فتحا لا يخطر بالبال ولا في الخيال دخل عليه أحد العباد وهو كعب فجعل ينظر إلى وجهه فإذا هو وجه شاحب كأن جبال الدنيا سقطت عليه فقال يا عمر ما بك ما أصابك لقد تغيرت وكدت أعرفك فيبكي عمر وهو يقول لو رأيتني بعد ثلاث ليال من دفني وقد سقطت العينان وانخسفت الوجنتان وعاثت الديدان وتغير الخدان فبكى كعب وبكى الناس حتى ضج مجلسه بالبكاء جعل همه هما واحدا وهو هم الأخرة وكفى به هما . عرف عمر هدفه وغايته فلم يكن للشعراء عنده سوق بل كان همه الفقراء والمساكين يدخل عليه أحد الشعراء فيمدحه فلم يعطه شيء فخرج ويقول رجل يعطي الفقراء ولا يعطي الشعراء قرب منه الصالحون والزهاد وأمرهم أن يذكروه بعيوبه يقول لهم لقد توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فأعينوني جمع سبعة من الصالحين وقال أنتم جلساء كل ليلة لكني أشترط عليكم شروطا ثلاثة ياليتنا نشترط هذه الشروط في مجالسنا اسمعوها وبلغوها أولها لا تغتابوا ولا تعيبوا في مجلسي أحدا وثانيها لا تتحدثوا في الدنيا وثالثها لا تمزحوا وأنا جالس أبدا .
كتب له سالم بن عبد الله كتابا يقول فيه يا أمير المؤمنين لقد تولى الملك قبلك أناس ثم صرعوا فاحذر أن تكون مع المكبوتين في نار جهنم فلما قرأ ذلك عمر بكى وقال اللهم لا تجعلني مع المكبوتين . حمل هم الأمة وخلع كل لباس إلا لباس التقوى كانت له نظرة غير نظرات الناس حج مع الناس وأخذ الناس يتسابقون إلى مزدلفة وهو يدعو ويتضرع ويقول لا والله ليس السابق من سبق هو وبعيره ولكن السابق من غفر له في هذا اليوم كان شديد المراقبة والخوف من الله إذا أراد النوم ارتجف صدره فتقول له زوجه ما بك يا عمر قال تذكرت قول الله فريق في الجنة وفريق في السعير فما حالنا مع القران وتدبر آياته ,استدعى مجاهد يوما فقال يا مجاهد لقد رأيتك تصلى الضحى في شعب من الشعاب لا يراك فيه إلا الله فغبطت والله فكن عونا لي على نفسي وقل اتق الله يا ابن عبد الله إذا ظلمت وكان يحب العفو نال منه رجلا فقيل رد على هذا السفيه فقال إن التق ملزم إن التقي ملزم . يقول ميمون بن مهران لقد أخبرنا رعاة الأغنام أن الذئب ما كان يعدو على الأغنام. كان يقسم تفاحا للمسلمين فأخذ ابنه تفاحة فأخذها عمر من فيه وأوجعه فبكى الطفل وذهب إلى أمه فاشترت له ولما عاد عمر لبيته قال يافاطمة إني أشم رائحة تفاح فأخبرته فبكى عمروقال لقد انتزعتها من فيه والله كأني أنتزعها من قلبي لكني كرهت أن أضيع نفسي بتفاحة فيا لله كيف بحالنا اليوم في حفظ الأمانة التي ائتمناها في بيوتنا وتربية أهلنا وذرياتنا وفي وأماكن أعمالنا حسبنا الله ونعم الوكيل . كان متواضعا فمدحه رجل في وجهه أما لو أنك عرفت من نفسي ماأعرف لما مدحتني . تقول زوجه ذات ليلة لما فرغ من حوائج المسلمين ثم أطفأ السراج ثم قام فصلى ركعتين ثم جلس واضعا رأسه على يديه ودموعه على خده يشهق الشهقة فأقول قد خرجت نفسه فبقي كذلك حتى أصبح الصبح فدنوت منه وقلت يا امير المؤمنين بابك تلك الليلة فقال إني نظرت إلى نفسي فوجدت أني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها ثم ذكرت الفقير والمحتاج في البلاد فعلمت أن الله سائلي عنهم وأن حبيبي عليه الصلاة والسلام حجيجي فيهم فخفت أن لا يكون لي عند الله عذر فبكت له عيني ووجل منه فؤادي . آواه من لنا بمثل عمر .
ويدخل عليه ابن عمه مسلمة بن الوليد بن عبد الملك ويقول: يا أمير المؤمنين! ألا توصي لأولادك بشيء، فلقد أفقرتهم وهم كثير؟ ! فقال عمر : وهل أملك شيئاً لأوصي لهم به؟! أم تريد مني يا مسلمة أن أعطيهم من مال المسلمين؟! و الله لا أعطيهم حق أحد من المسلمين أبداً! فإن عيالي بين حالين: إما أن يكونوا صالحين فالله يتولى الصالحين، وإما أن يكونوا غير صالحين فوالله لا أدع لهم ما يستعينون به على معصية الله عز وجل! أي فلسفة هذه؟! إما أن يكونوا صالحين فالله يتولاهم وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً [النساء:9] إما أن يكونوا صالحين فالله يتولى الصالحين، وإما أن يكونوا غير صالحين فوالله لا أدع لهم شيئاً يستعينون به على معصية الله عز وجل. ثم قال: أدخلوهم علي، فدخل أولاده وأحاطوا بسريره وعلى رأسهم الأم التقية النقية الوفية الصابرة فاطمة بنت عبد الملك رحمها الله وطيب الله ثراها، ونظر إليهم عمر نظرة حانية، نظرة مبتسمة، وقال لهم كلاماً يفتت الصخور، ويذيب الحجارة! في كلام موجز قليل، نظر إلى أبنائه وقال: يا بني! إن أباكم قد خير بين أمرين: بين أن تفتقروا ويدخل الجنة، وبين أن تستغنوا ويدخل النار، وقد اختار أبوكم الجنة، انصرفوا. فانصرف الأولاد وانصرفت أمهم، وفي وقت انصرافهم كانت بعثة الشرف من الملائكة في انتظار عمر ، فلقد أقبل ملك الموت ليعالج هذه الروح الطيبة الطاهرة النقية، وأقبل ملك الموت وعمر بن عبد العزيز يردد قول الله عز وجل: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [القصص:83]. وهكذا مالت رأسه التي لم تمل أبداً عن حق من حقوق الله، وأغمضت عيناه التي لم تغمض أبداً عن حق من حقوق الله، وآب البطل إلى داره، وعاد البطل إلى رحابه، وعاد البطل إلى ما أراد الله عز وجل له، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. رحم الله ابن عبد العزيز وجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير ما جزى صالحاً أو مصلحاً. تلك قدوتنا، وذلكم هو بطلنا، وذلكم هو رائدنا، نسأل الله جل وعلا أن يمن على الأمة بالقائد الرباني الذي يقودها ويسير بها على السواء كما فعل عمر بن عبد العزيز
علي القرني
اللهم حاكم مثل عمر
تعديل التعليق