علماء ومشايخ ينكرون على كاتب وصف خادم الحرمين بإبصار "ما هو كائن وما سيكون"
احمد ابوبكر
1434/07/11 - 2013/05/21 07:26AM
انتقد عدد من المشايخ والدعاة وطلبة العلم ما عنون به أحد الكتاب مقاله الذي نشر اليوم (الإثنين) في صحيفة الجزيرة وقال فيه "الملك عبدالله عمق بالرؤية ووضوح في الموقف وإبصار ما كان وما هو كائن وما سيكون" معتبرين أن مثل هذا الكلام يدخل في حيز الغلو والمدح المذموم مطالبين الكتاب ( ومن كل مسلم ) أن تكون ألفاظه وكتاباته وفق العقيدة الصحيحة.
و قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، إن خادم الحرمين لا يرضى بمثل هذا الأسلوب، لما فيه من الإطراء الممنوع، لأنه لا يطلع على ما هو كائن وما سيكون في المستقبل إلا الله سبحانه.
وأوضح أن الاطلاع على المستقبل خاص بالله، وأن المطلوب من الكاتب ومن كل مسلم أن تكون ألفاظه وكتاباته وفق العقيدة الصحيحة، فالأقوال محسوبة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يُستغاث بي وإنما بالله".
وقال إن كل الأحاديث النبوية في هذا الباب جاءت لسدّ باب الغلوّ المفرط الذي يفضي إلى الشرك وحماية للعقيدة حتى وإن كان المتكلم لا يعتقد ذلك.
من جانبه قال إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم إن وصف أي أحد من البشر بأنه (يبصر ما كان وما هو كائن وما سيكون) هو من الكفر بالله وتكذيبه في قوله (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، مؤكدا أن "المدح سلاح خطير ومحك دقيق في عفة اللسان وحسن القصد وقد يفرز الغرور والبطر والنفاق، ويعمي ويصم عن الحقيقة والواقع".
ولفت عبر حسابه بموقع "تويتر" إلى أن الشرع ذم التمادح لما يفضي إليه من الغرور والبعد عن الأصلح وتضييع الأنفع، موضحا أن التمادح ذبح بدون سكين لقول النبي الكريم (إياكم والتمادح فإنه الذبح) وأن من كثر مدحه قل صدقه وكثر سقطه وهان لسانه وضعف قلبه، ونظر إليه الناس بازدراء وشماتة، فيبيع مدحه ويرابي فيه.
واختتم بأن المكافأة المقررة بالشرع للمادح أمام الممدوح هي التراب الذي خلق منه المادح والممدوح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب).
واعتبر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين, الشيخ ناصر العمر أن هذا القول من الغلو الذي يتوافق مع عقيدة الرافضة في الأولياء وشرك في الربوبية
وقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي: "لو أقيم حد الردة على معتد واحدٍ على الله ونبيه لما تكرر التعدي مراراً ولما وجدت الأقلام المهوّنة لذلك".
أما عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور رياض المسيميري فقال: "كل يوم تثبت هذه الصحافة المأجورة جهل القائمين عليها بعقيدة الأمة وروح الإسلام وأصول الملة!".
وقال عضو الجمعية العلمية السعودية للحسبة إبراهيم بخاري: "إذا لم يردع ولي الأمر هؤلاء فلا يتحمل المجتمع ما سيفعله شبابنا الغيارى على دينهم بهؤلاء السفهاء المتطاولين على الدين"
المصدر : المسلم
و قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، إن خادم الحرمين لا يرضى بمثل هذا الأسلوب، لما فيه من الإطراء الممنوع، لأنه لا يطلع على ما هو كائن وما سيكون في المستقبل إلا الله سبحانه.
وأوضح أن الاطلاع على المستقبل خاص بالله، وأن المطلوب من الكاتب ومن كل مسلم أن تكون ألفاظه وكتاباته وفق العقيدة الصحيحة، فالأقوال محسوبة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يُستغاث بي وإنما بالله".
وقال إن كل الأحاديث النبوية في هذا الباب جاءت لسدّ باب الغلوّ المفرط الذي يفضي إلى الشرك وحماية للعقيدة حتى وإن كان المتكلم لا يعتقد ذلك.
من جانبه قال إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم إن وصف أي أحد من البشر بأنه (يبصر ما كان وما هو كائن وما سيكون) هو من الكفر بالله وتكذيبه في قوله (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، مؤكدا أن "المدح سلاح خطير ومحك دقيق في عفة اللسان وحسن القصد وقد يفرز الغرور والبطر والنفاق، ويعمي ويصم عن الحقيقة والواقع".
ولفت عبر حسابه بموقع "تويتر" إلى أن الشرع ذم التمادح لما يفضي إليه من الغرور والبعد عن الأصلح وتضييع الأنفع، موضحا أن التمادح ذبح بدون سكين لقول النبي الكريم (إياكم والتمادح فإنه الذبح) وأن من كثر مدحه قل صدقه وكثر سقطه وهان لسانه وضعف قلبه، ونظر إليه الناس بازدراء وشماتة، فيبيع مدحه ويرابي فيه.
واختتم بأن المكافأة المقررة بالشرع للمادح أمام الممدوح هي التراب الذي خلق منه المادح والممدوح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب).
واعتبر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين, الشيخ ناصر العمر أن هذا القول من الغلو الذي يتوافق مع عقيدة الرافضة في الأولياء وشرك في الربوبية
وقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي: "لو أقيم حد الردة على معتد واحدٍ على الله ونبيه لما تكرر التعدي مراراً ولما وجدت الأقلام المهوّنة لذلك".
أما عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور رياض المسيميري فقال: "كل يوم تثبت هذه الصحافة المأجورة جهل القائمين عليها بعقيدة الأمة وروح الإسلام وأصول الملة!".
وقال عضو الجمعية العلمية السعودية للحسبة إبراهيم بخاري: "إذا لم يردع ولي الأمر هؤلاء فلا يتحمل المجتمع ما سيفعله شبابنا الغيارى على دينهم بهؤلاء السفهاء المتطاولين على الدين"
المصدر : المسلم
رشيد بن ابراهيم بوعافية
عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم فدخل حين بُنِيَ عليّ فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويرات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن " وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد " فقال :" دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " . رواه البخاري .
عن مطرف بن عبد الله الشخير قال : قال أبي : انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا " أنت سيّدنا " . فقال : " السيِّدُ الله " فقلنا : وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا . فقال :" قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينّكم الشيطان " ( صحيح : سنن أبي داود 4806 ) .
قال العلاّمة صالح الفوزان : " ما يستفادُ من الحديث :
- تواضعه صلى الله عليه وسلم و تأدّبُهُ مع ربّه .[font="][/font]
- النهي عن الغلوّ في المدح ومواجهة الإنسان به . [font="][/font]
- أن السُّؤدُدَ حقيقةٌ لله سبحانه ، وأنه ينبغي تركُ المدح بلفظ السيّد . [font="][/font]
- النهي عن التكلّف في الألفاظ و أنه ينبغي الاقتصادُ في المقال . [font="][/font]
- حماية التوحيدِ عمَّا يُخِلُّ به من الأقوال والأعمال . " [ الملخص في شرح كتاب التوحيد : ص350 ] .
تعديل التعليق