عقب مغادرته صنعاء "متخفيا" إلى عدن.. هادي يتمسك بشرعيته رئيسا لليمن وبطلان كافة قرارا

احمد ابوبكر
1436/05/03 - 2015/02/22 03:42AM
[align=justify] تمسك الرئيس اليمني المستقيل، هادي عبد ربه منصور هادي، بشرعيته رئيسا للبلاد، وذلك في أول بيان صادر عنه عقب مغادرته العاصمة صنعاء "متخفيا" إلى عدن، جنوبي البلاد.

واعتبر هادي في بيان، أصدره مساء السبت من عدن، وذيله بتوقيعه "رئيس الجمهورية" أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 أيلول/ سبتمبر، تاريخ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، باطلة ولا شرعية لها".

وقبيل البيان قال مصدر رئاسي لــ"عربي21" إن الحوثيين اعتقلوا السكرتير الصحفي لهادي أحمد العراسي، وطبيبه الخاص.

ودعا هادي، في بيانه، الهيئة الوطنية للحوار للانعقاد في عدن أو تعز، معلنا تمسكه بالعملية السياسية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد.

هادي دعا، في بيانه أيضا، إلى "رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة ورجالات الدولة، وإطلاق المختطفين"، في إشارة إلى حكومة خالد بحاح المستقيلة.

وفي ختام بيانه، حيا هادي "أبناء شعبنا الذين عبروا عن رفضهم للانقلاب"، في إشارة إلى الإعلان الذي أصدرته اللجنة الثورية التابعة للحوثيين في السادس من الشهر الجاري.

من جانبها أعربت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز جنوب اليمن، عن سعادتها بوصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن جنوب البلاد، عقب مغادرته بشكل سري لمنزله المحاصر من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي.

وأثنى المشترك في بيان له السبت، على موقف الرئيس هادي بشأن "استمرار الشرعية الدستورية والعملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية، واعتبار كل ما تم بعد 21 من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي غير شرعي وانقلابا يجب إسقاطه".

ودعا البيان القوى السياسية إلى "اتخاذ موقف وطني في دعم الشرعية، واستعادة الدولة، بعيدا عن الحسابات الخاصة، فاليمن تستحق الكثير من التضحيات، والكثير من الحزم، والتنازل عن أي أجندة خاصة لصالح الوطن". كما طالبته بمصارحة الشعب بكل التفاصيل، واتخاذ مواقف حازمة وسريعة لإنهاء الانقلاب ومحاصرته".

هادي ما يزال رئيسا شرعيا

وفي السياق ذاته، قال النائب في البرلماني اليمني منصور الزنداني :إن الرئيس هادي، مازال شرعياً، طالما أن مجلس النواب لم يبت في الاستقالة التي رفعها إليه الشهر الماضي، وهذا ما أظهره البيان الصادر عن هادي، الذي تمسك بشرعيته رئيسا للبلاد".

وأضاف في حديث خاص لــ"عربي21" أن بيان الرئيس اليمني من مقر إقامته في عدن، خلط الأوراق السياسية، وعطل عملية المفاوضات التي تجري بين القوى السياسية في صنعاء، ما يعني أن أي عملية تفاوضية في الساعات المقبلة، يجب أن يكون هادي في واجهتها، لاسيما بعدما سحب استقالته بالبيان الصادر عنه والمذيل بتوقيعه رئيسا للجمهورية اليمنية"، وفق تعبيره.

هادي مطلوب للعدالة

بدوره، قال القيادي في جماعة الحوثي محمد المقالح في منشور له على "فيسبوك" إن "الرئيس هادي مطلوب للعدالة".

من ناحيته، أكد مدير العلاقات الخارجية بحزب الرشاد السلفي بسام الشجاع أن "هادي ربما تدارك الوضع الرخو الذي تعيشه البلاد، من خلال موقفين عظيمين؛ الأول بإعلانه الاستقالة في كانون الثاني/ يناير الماضي، والآخر بمغادرته صنعاء إلى مدينة عدن جنوبي البلاد.

وأوضح الشجاع لــ"عربي21": أن "مغادرته للعاصمة صنعاء التي يجمع اليمنيون على أنها محتلة من قبل مسلحي الحوثي، مثّل انتكاسة حقيقية لهم، وذهبت مساعيهم الانقلابية أدراج الرياح" على حسب وصفه، معتبرا أن "تراجع الرئيس اليمني عن الاستقالة وتمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، لاشك أنها خطوة غيرت قواعد اللعبة السياسية".

ورأى مدير العلاقات الخارجية لحزب الرشاد أن مدينة عدن هي المكان الملائم الذي يستطيع هادي الاستمرار في ممارسة عمله رئيسا لليمن".

المصدر: عربي 21

هروب هادي من أيدي الحوثيون.. وتشديد الحصار على رئيس الحكومة

المختصر/ شددت جماعة الحوثي إجراءاتها الأمنية حول مسكن رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح، وذلك عقب مغادرة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي صنعاء إلى عدن دون علمها، وفي الأثناء أفرجت الجماعة عن أفراد من عائلة هادي بعد اعتقالهم في إب وسط البلاد.

وكانت مصادر محلية قالت إن أفراد أسرة هادي محتجزون الآن في إدارة أمن مديرية الرضمة في محافظة إب، كما أكد مراسل الجزيرة أن الحوثيين اعتقلوا أسرة السكرتير الشخصي للرئيس هادي في الرضمة.

وأوضح مسؤول محلي أن أفراد عائلة محمد هادي منصور -وهو ابن شقيق الرئيس اليمني وسكرتيره الشخصي- احتجزت وهي في طريقها إلى عدن بعد مغادرة هادي العاصمة.

وكان مصدر مقرب من هادي قال إنه وصل عدن الساعة الثامنة من مساء أمس الجمعة، بعد مغادرته منزله المحاصر منذ أسابيع عدة عبر ترتيبات أمنية سرية لم يعلم بها الحوثيون, وإنه غادر صنعاء برا.

كما أوضح أن أقارب هادي غادروا صنعاء على دفعات, في حين بقي بعضهم في منزله بالعاصمة.

وقالت مصادر للجزيرة إن ثلاثة من أفراد حراسة هادي أصيبوا بجراح لدى اقتحام الحوثيين منزله في صنعاء، وإن الحوثيين نهبوا محتويات المنزل، كما شددوا الإجراءات الأمنية حول مسكن رئيس الوزراء خالد بحاح الذي يخضع هو الآخر للإقامة الجبرية التي يفرضها الحوثيون.

من جانبه، نفى مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ما نقلته وكالة رويترز أن الأمم المتحدة ساعدت هادي على مغادرة صنعاء، وقال المكتب في بيان إنه لا علاقة للمنظمة الدولية لا من قريب ولا من بعيد بذلك.

وقد هنأ قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الرئيس هادي على وصوله لعدن، أما عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي محمد البُخيتي فقلل في مقابلة مع الجزيرة من أهمية الطريقة التي خرج بها هادي من صنعاء، وقال إنه لو وضع تحت الإقامة الجبرية لما استطاع تجاوز الإجراءات الأمنية.

وفي المقابل، قطعت اللجان الشعبية التابعة للحراك الجنوبي الطريق بين محافظتي تعز وسط البلاد ولحج جنوبها

المصدر: مفكرة الاسلام

المختصر/قال مصدر مقرب من الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي إن الأخير سيلقي خلال الساعات المقبلة خطاباً يعلن فيه التراجع عن استقالته ويتناول فيه التطورات التي حدثت في البلاد مؤخراً.

وأضاف المصدر طالباَ عدم ذكر اسمه إن " هادي سيلقي خلال الساعات المقبلة من مقر إقامته في مدينة عدن خطاباً للشعب اليمني يتناول فيه التطورات التي حدثت مؤخراً في البلاد". ويعلن استئناف مهامه الرئاسية، وارجاع سبب الاستقالة لعدم قدرته على القيام بمهامه، لكن بعد نجاحه بالإفلات من محاصريه سيتمكن من القيام بهذه المهام.

وأوضح المصدر أن الخطاب سيبث في قناة عدن الفضائية (القناة الرسمية الثانية) التي تبث من محافظة عدن ولا تخضع لسلطة جماعة الحوثي.

وقالت المصادر ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح يقوم باتصالات حثيثة مع النواب لعقد جلسة طارئة يعلن بها قبول استقالة هادي، وليقطع الطريق أمام عودته للرئاسة.

وكان مصدر رفيع في قيادة محافظة عدن جنوبي اليمن أكد وصول الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي إلى المحافظة، صباح السبت، قادما من العاصمة صنعاء.

وفي وقت سابق، غادر هادي منزله في صنعاء متخفياً إلى محافظة عدن دون علم الحوثيين، بحسب مقربين من هادي.

جاء هذا بعد أكثر من 3 أسابيع من فرض مسلحي الحوثي الإقامة الجبرية على هادي في منزله، وذلك رداً على استقالته المفاجئة في 22 من الشهر الماضي عقب أيام قليلة من اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي، وانتهت بسيطرة الأخيرين على دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي كان يقيم فيه رئيس الوزراء خالد البحاح بالإضافة إلى حصار منزل هادي.

المصدر: الاسلام اليوم[/align][align=justify][/align]
المشاهدات 903 | التعليقات 0