عشرون سببا للرزق
محمد محمد
عشرونَ سببًا للرزقِ-10-7-1446هـ-مستفادة من عدةِ شيوخِ
الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ-صلى اللهُ وَسَلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ-.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَـمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، أَمَّا بَعْدُ: فيا إخواني الكرامُ:
الناسُ في الرزقِ ثلاثةُ أقسامٍ:
الأولُ: اِتَّكَلَ على الأسبابِ فقط، وتركَ التَوكُّلَ على اللهِ، وهذا مُـخْطِئ.
الثاني: تركَ الأسبابَ، وظنَّ أنه تَوَكَّلَ على اللهِ، وهو مُتَّكِلٌ على غيرِهِ، وهذا مُـخْطِئ.
الثالثُ: تَوَكَّلَ على اللهِ، وفعلَ الأسبابَ الشرعيةَ، وهذا هو الـمُصيبٌ المسلمُ الحقُ.
وهذِهِ عِشرونَ سببًا شرعيًا للرزقِ:
1-توحيدُ اللهِ، قَالَ اللهُ-تَعَالَى-: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
2-الصَّلَاةُ وَأَمْرُ الأَهْلِ بِهَا، قَالَ-تَعَالَى-: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)، قالَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ: "مَا افْتَقَرَ وَلَا احْتَاجَ لِلْبَشَرِ مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ الآيَةِ".
3-تَقْوَى اللهِ بفعلِ أمرِه وتركِ نهيِه، قَالَ-عَزَّ وَجَلَّ-: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ).
4-الاسْتِغْفَارُ، قَالَ اللهُ-تَعَالَى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُـمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَـجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)، قالَ رَسُولُ اللَّهِ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "مَنْ أَكْثَرَ الاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
5-برُ الوالدينِ وصِلَةُ الرَّحِمِ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "مَنْ سَرَّه أَنْ يُبْسَطَ-يُوَسَّعَ-لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ-يُزَادَ في عُمرِهِ-، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
6-الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-، فهي سَبَبٌ لِتَفْرِيجِ الْهُمُومِ، وَقَضاءِ الْحَوائِجِ كُلِّها، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-لصحابيٍ جعلَ دعاءَه كلَّه صلاةً على النبيِ: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ".
7-التسبيحُ، فقد وصى نوحٌ-عليه السلامُ-بنيه عندَ موتِه بقولِ: "سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ؛ فإنها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزقُ الخلقُ".
8-صلاةُ الفجرِ وسُنَّتُها، قالَ اللهُ-سبحانَهُ في الحديثِ القدسي-: "ابنَ آدمَ، اركَعْ لي أربعَ ركعاتٍ مِن أولِ النهارِ، أَكْفِك آخرَه".
9-التبكيرُ في النومِ، وفي الصباحِ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا"، لأنَّ الأرزاقَ تُقَسَّمُ بعدَ صلاةِ الفجرِ.
10-الاستيقاظ في الليلِ مع البدْءِ بذكرِ اللهِ، ثم الدعاءِ أو صلاةِ الليلِ ولو بركعتينِ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "مَن تعارَّ-استيقظَ-مِن الليل فقال: لا إلهَ إلا اللهُ، وحده لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله، ثمَّ قال: اللهمَّ اغفِرْ لي، أو دَعا، استُجيب له، فإن توضَّأ، وصلَّى، قُبلتْ صلاتُه".
11-التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ، قَالَ-تَعَالَى-: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ-كافِيهِ-)، وقالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-:"لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلُوْنَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقُكْم كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُوْ خِمَاصًا-خاويةَ البطونِ جائعةً-، وَتَرُوْحُ بِطَانًا-مـمتلئةَ البطونِ شابعةً-".
12-الِإنْفَاقُ أَوِ الصَّدَقَةُ، قَالَ-تَعَالَى-: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)، وقالَ اللهُ-عَزَّ وجَلَّ-في الحديثِ القدسي-: "يا ابْنَ آدَمَ أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ".
13-تفريجُ كُروبِ المسلمينَ، والتيسيرُ عليهِم، وسَترُ عيوبِهم، وإعانتُهم، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "من نفَّسَ عن مسلمٍ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يسَّرَ على مُعسرٍ في الدُّنيا يسَّرَ اللَّهُ عليهِ في الدُّنيا والآخرةِ، ومن سَترَ على مُسلمٍ في الدُّنيا سترَ اللَّهُ علَيهِ في الدُّنيا والآخرةِ، واللَّهُ في عونِ العَبدِ، ما كانَ العَبدُ في عونِ أخيهِ".
14-الـمُتَابَعَةُ بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنْوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيْرُ خَبَثَ الحَدِيْدِ".
15-الزَّوَاجُ، كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-يَقُوْلُ: "عَجَبًا لـِمَنْ لَمْ يَلْتَمِسْ الغِنَى فِي النِّكَاحِ، وَاللهُ يَقُوْلُ: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
16-الدُّعَاءُ، كانَ الرسولُ-عليه الصلاةُ والسلامُ- يُكْثِرُ الدعاءَ بِـ: "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وغَلَبَةِ الدَّيْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ، وَقَهْرِ الرِّجالِ".
17-الدعاءُ بالخيرِ للمسلمينَ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بـمِثْلٍ".
18-الاسْتِقَامَةُ عَلَى دِيْنِ اللهِ، والبعدُ عن المعاصي، قَالَ-تَعَالَى-: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقًا)، وقالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "إِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيْبُهُ".
19-الالتجاءُ إلى اللهِ، قالَ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "مَن نزَلتْ به فاقةٌ، فأنزَلَها بالنَّاس، لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزَلتْ به فاقةٌ، فأنزَلها باللهِ، فيُوشِك اللهُ له برِزقٍ عاجِلٍ أو آجِلٍ".
20-شُكْرُ النِّعَمِ، قَالَ-تَعَالَى-: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)، قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ-رَحِمَهُ اللهُ-: "قَيِّدُوا نِعَمَ اللهِ بِشُكْرِ اللهِ، فَالشُّكْرُ قَيْدُ النِّعَمِ، وَسَبَبُ الْـمَزِيْدِ".
أستغفرُ اللهَ لي ولكمْ وللمسلمينَ...
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ كما يحبُ ربُنا ويرضى، أَمَّا بَعْدُ:
فإِنَّ اللهَ خَلَقَنا وتَكَفَّلَ بِأَرْزاقِنا، قالَ-سُبْحانَهُ-: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)، فَالرِّزْقُ مَكْتُوْبٌ وَمُقَدَّرٌ مَعَ نَفْخِ الرُّوْحِ، قالَ رَسُولُ اللَّهِ-عليهِ الصلاةُ والسلامُ-: "ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٍّ أَمْ سَعيدٍ".
فأَمْرَ الرِّزْقِ مَوْكُوْلٌ إِليْهِ وَحْدَهُ-سُبْحَانَهُ-، فَهُوَ الَّذِي يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا يَشَاءُ، وَكَيْفَ يَشَاءُ، فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَشاءُ، بِالقَدْرِ الَّذِي يَشَاءُ، قالَ-تعالى-: (وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، رِزْقًا وَاسِعًا لَا يُعَدُّ وَلا يُحْصى، مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَلَا يَكْتَسِبُ.
وَلَوْ تَأَمَّلَ الـمُؤْمِنُ في القرآنِ والسنةِ لَطَابَتْ نَفْسُهُ، وَسَكَنَ قَلْبُهُ، وَلَمْ تَذْهَبْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَى فَوَاتِ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا.
قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-: "عَلِمْتُ بِأَنَّ رِزْقِي قَدَ تَكَفَّلَ اللهُ لِيْ بِهِ؛ فَلَمْ أَتَشَاغَلْ بِهِ، وَعَلِمْتُ بِأَنَّ عَمَلِيْ لَنْ يَقُوْمَ بِهِ غَيْرِيْ؛ فَاشْتَغَلْتُ بِهِ".
وَلَا يَعْنِي هَذَا عَدَمَ السَّعْيِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَتَرْكَ الأَسْبَابِ، بَلْ يَعْنِي فعلَ الأسبابِ مَعَ التَّوَكُّلِ، وَالثِّقَةِ فِي أَنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ الـمُدَبِّـــرُ، قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-: "كَثِيْرًا مَا وَجَدْنَا مَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا، وَلَكِنَّنَا لَمْ نَجِدْ مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا وَأَتَتْهُ الآخِرَةُ".
وَالرِّزْقُ لا يَزِيدُ وَلَا يَدُومُ بِالدَّهَاءِ وَالْحِيلَةِ، والغِشِ والـمكرِ، وَلَا بِالقُوَّةِ وَشِدَّةِ السَّعْيِ، وَإِنّـَمَا هُوَ مَقْسُوْمٌ مِنْ اللهِ.
رِزْقُ اللهِ لا يُنالُ إِلَّا بِطاعَتِهِ، وَمَنِ اسْتَعْجَلَ الرِّزْقَ بِالْحَرامِ مُنِعَ الْحَلالَ، ودخلَ النارَ، فَالْـمَعَاصِي وَالذُّنُوبُ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ الَّتِي تـَمْنَعُ الرِّزْقَ وَتَـحْجُبُهُ عَنِ الإِنْسَانِ، وَتُوْرِثُ فِي قَلْبِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ، وَالْكَدَرَ وَالضِّيْقَ، وَكُلَّمَا زَادَ الإِنْسَانُ فِي مَعَاصِيْهِ، كَانَ ذَلِكَ سَبَبًا رَئِيسًا فِي ضِيْقِ رِزْقِهِ، وَعَدَمِ اطْمِئْنَانِ قَلْبِهِ، وَنَزْعِ البَرَكَةِ مِنْ كُلِّ مَا يَأْتِيْهِ؛ قالَ-تَعَالَى-: (وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).
إخواني: لَيْسَ غنى الْـمَالِ أَعْظَمَ النِّعَمِ، فنِعَمُ اللهِ عَلَى عِبادِهِ لا تُعَدُّ وَلا تُحْصَى، ومِنْ نِعَمِ اللهِ الْخَفِيَّةِ إفقارُ بعضِ الناسِ، فلا يُصْلِحُهم إلا الفقرُ؛ لأنَّ الْغِنَى لهم كفرٌ وفِتْنَةٌ وَطُّغْيانِ، وظُلمٌ وافْتراءٌ وعُدوانٌ؛ قالَ-تَعَالَى-: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ).
وَمِنْ نِعَمِ اللهِ الْعَظِيمَةِ: الْأَمْنُ، وَالعَافِيَةُ، وَالتَّوْفِيْقُ لَلطَّاعَةِ، وَصَلَاحُ الأَوْلَادِ، وَحُسْنُ الخُلُقِ، وَتعلمُ العِلْمِ النافعِ، وَالزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ، وَمَحَبَّةُ النَّاسِ، وَدَعَوَاتـُهُمْ لَكَ، وَإِحْسَانُ الظَّنِّ بـهم، وَسَلَامَةُ الصَّدْرِ تِجَاهَهُمْ، وَحُبُّ الخَيْرِ لغيرِك؛ كُلُّ هَذَا مِنَ الرِّزْقِ الَّذِيْ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ، وَهُوَ من أَعْظَمُ أَنْوَاعِ الرِّزْقِ.
اللَّهمَّ ياذا الجلالِ والإِكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ.
اللَّهُمَّ أصلحْ وُلاةَ أُمورِنا وأُمورِ المسلمينِ وبطانتَهم، وفقهمْ لرضاكَ، ونَصرِ دِينِكَ، وإعلاءِ كَلمتِكَ.
اللَّهُمَّ انصرْ جنودَنا المرابطينَ، ورُدَّهُم سالـمينَ غانـمينَ.
اللَّهُمَّ أحسنْتَ خَلْقَنا فَحَسِّنْ أخلاقَنا.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألك لنا ولوالدِينا وأهلِنا والمسلمينَ من كلِّ خيرٍ، ونعوذُ ونعيذُهم بك من كلِّ شرٍ، ونسْأَلُكَ لنا ولهم العفوَ والْعَافِيَةَ، والهُدى والسَّدادَ، والبركةَ والتوفيقَ، وَصَلَاحَ الدِّينِ والدُنيا والآخرةِ.
اللَّهُمَّ صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ.
المرفقات
1736486924_عشرونَ سببًا للرزقِ-10-7-1446هـ-مستفادة من عدةِ شيوخِ.docx
1736486925_عشرونَ سببًا للرزقِ-10-7-1446هـ-مستفادة من عدةِ شيوخِ.pdf