عاصمة أفريقيا الوسطى تخلو من المسلمين مع تواصل المجازر

قالت منسقة شؤون الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن عدد المسلمين الباقين في بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بعد حملة عنف شنتها ميليشيات مسيحية انخفض إلى أقل من ألف شخص من بين أكثر من 100 ألف كانوا يعيشون هناك.

وأضافت آموس إنه مع نزوح 650 ألف شخص لم تحصل الأمم المتحدة سوى على أقل من الخمس من مبلغ 551 مليون دولار كانت طلبته في ديسمبر الماضي لتقديم مساعدات غذائية ورعاية طبية ومأوى.

وتابعت في مؤتمر صحفي "التركيبة السكانية لجمهورية إفريقيا الوسطى تتغير .. من وضع كان فيه ما يتراوح بين 130 ألفا و145 ألف مسلم يعيشون في بانجي إلى وضع تقلص فيه العدد إلى نحو عشرة آلاف في ديسمبر."

وزادت "نعتقد أن العدد انخفض الآن إلى 900. ومن ثم يجب أن نتحرك بسرعة كبيرة."

وفر نحو 290 ألف شخص معظمهم مسلمون عبر الحدود إلى الدول المجاورة. ولم يعد هناك أي مسلمين في كثير من البلدات في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى حيث نزحوا شمالا.


من جهة أخرى, قتلت مليشيات "مسيحية" 4 مدنيين مسلمين ومثلوا بجثثهم، في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى.

وقال مصدر أمني: إن "3 مسلمين كانوا متوجهين إلى مطار بانغي مبوكو على متن سيارة لأمن المطار، تعرضوا لهجوم شنه مسلحون في حي كومباتان لدى حصول عطل في سيارتهم. وقتل الأشخاص الثلاثة بالرصاص وتم التمثيل بجثثهم".


وأضاف المصدر الأمني: "من جهة أخرى، هاجم أفراد مسلما رابعا يسكن في حي ماليماكا الواقع في الدائرة الخامسة وانهالوا عليه بالضرب وقطعوه بالهراوة. وحمل شبان بعض أطراف جسمه ولاسيما يداه وجالوا بها في الشارع".