والله ما لم نجعل معركتنا مع الروافض استراتيجيّة على جميع الأصعدة وبجميع السواعد كما فعلوا .. فسوف يلتهمونَ دورَنا ، ويقصمونَ ظهورَنا ظهرًا بعد ظهر ! العالم اليومَ لا يتحرّك إلا بالاستراتيجيّات التي تُفَعّل فيها الموارد والفرصُ وتدرسُ فيها التحدّيات و نقاط القوة والضعف في إطار زمنيٍّ مدروسٍ قابل للتقويم ، ، لا مجال اليوم للارتجال ولا للعفويّة ، المشاريع الكبرى لا تنفعُها إلا لغة الاستراتيجيّة ، وأشرف المشاريع مشروعُ الإسلام - ولست في حاجة إلى القول الإسلام السُّنّي ؛ لأنّهُ لا يتصوّرُ إسلامٌ على غير منهاج النبوّة ! - ، لا بُدّ من تجاوز لغة الارتجال التي كانت في تاريخ الأمّة يوم هاجمها التتار والصليبيّون وغيرُهُم ! . و الله يا أستاذ أزمتنا نحن المسلمين في عدم اقتران السلطان بالقرآن ! ، الأمّةُ في أعماقها حيّة ! ، العلماءُ مقصّرون نعم .. ولكنّهم في الميدان موجودون !. أزمتنا على الحقيقة بكل وضوح وصراحة في عدم اقتران حكّام السنّة وسلاطينها بالقرآن والسنّة ! هذا الذي أعاق كل بناء ، وهدم كل إنجاز ، وأخّر كل نصر ، و فتّت كل جمع ، و أبطل كل استراتيجيّة أو تخطيط ! . لست أعني جدلية العقيدة أولا أو الحكم ، لا .. ؛ فهذه لا يختلف فيها عاقلانِ ناضجان ! ، فالعقيدة أوّلاً بلا شك ولا تقدير ! ، ولكن الأمّة اليومَ والعلماءَ و الدّعاةَ قد يموتُون بارتفاع ضغط العقيدة لأنّ السلطان لا يفعّلُ ما تطلبه وتفرضُه العقيدة ! إننا يا احباب نعاني مرحلة استلابٍ حضاريّ رهيب طال فيها غيابُنا و طااااااااااااااااااااال ... ! جرّبُوا اخطبوا في الناس وانظروا كم من المليار والنصف مستعدٌّ للجهاد الآن الآن !! ؛ ولكن ............... : كيف ؟ وعير ماذا ؟ ،ومن أين يمُرُّ و هل سيجد التغطية عند المرور ..؟! ينبغي أن يعلم حُكّامُنا أنّ الدورَ آتٍ علينا جميعًا لا محالة ..! هذا غزوٌ حاقدٌ كغزوِ التتار الهمج لا فرق .. !
بل هناك فرق . . ؛ فالرسالة التدميريّة التي يحملها التتار لا تفرّقُ بين الأجناس و الأوطان والملل ، فالكلُّ سوف يتّحد للقضاء عليهم ، أمّا هؤلاء الروافض فرسالتهم رسالةُ حقدٍ قديمٍ دفينٍ يجبُ أن يقضُوا بها على أحفادِ أبي بكر و عمر رضي الله عنهما تحديدًا ويجتثُّوهما من الوجود نسأل الله السلامة والعافية ! فهل من صحوةٍ لدى حُكّامنا قبل أن تلتهم اوطاننا ..؟!!!
التاريخ سيكتب عنكم يا حكّامنا . . فاختاروا أعلى الأماكن وأشرفها في ديوان التاريخ .. !
ربّ يسّر و أعن يا معين !
تعديل التعليق
تسجيل دخول
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
رشيد بن ابراهيم بوعافية
والله ما لم نجعل معركتنا مع الروافض استراتيجيّة على جميع الأصعدة وبجميع السواعد كما فعلوا .. فسوف يلتهمونَ دورَنا ، ويقصمونَ ظهورَنا ظهرًا بعد ظهر ! العالم اليومَ لا يتحرّك إلا بالاستراتيجيّات التي تُفَعّل فيها الموارد والفرصُ وتدرسُ فيها التحدّيات و نقاط القوة والضعف في إطار زمنيٍّ مدروسٍ قابل للتقويم ، ، لا مجال اليوم للارتجال ولا للعفويّة ، المشاريع الكبرى لا تنفعُها إلا لغة الاستراتيجيّة ، وأشرف المشاريع مشروعُ الإسلام - ولست في حاجة إلى القول الإسلام السُّنّي ؛ لأنّهُ لا يتصوّرُ إسلامٌ على غير منهاج النبوّة ! - ، لا بُدّ من تجاوز لغة الارتجال التي كانت في تاريخ الأمّة يوم هاجمها التتار والصليبيّون وغيرُهُم ! . و الله يا أستاذ أزمتنا نحن المسلمين في عدم اقتران السلطان بالقرآن ! ، الأمّةُ في أعماقها حيّة ! ، العلماءُ مقصّرون نعم .. ولكنّهم في الميدان موجودون !. أزمتنا على الحقيقة بكل وضوح وصراحة في عدم اقتران حكّام السنّة وسلاطينها بالقرآن والسنّة ! هذا الذي أعاق كل بناء ، وهدم كل إنجاز ، وأخّر كل نصر ، و فتّت كل جمع ، و أبطل كل استراتيجيّة أو تخطيط ! . لست أعني جدلية العقيدة أولا أو الحكم ، لا .. ؛ فهذه لا يختلف فيها عاقلانِ ناضجان ! ، فالعقيدة أوّلاً بلا شك ولا تقدير ! ، ولكن الأمّة اليومَ والعلماءَ و الدّعاةَ قد يموتُون بارتفاع ضغط العقيدة لأنّ السلطان لا يفعّلُ ما تطلبه وتفرضُه العقيدة !
إننا يا احباب نعاني مرحلة استلابٍ حضاريّ رهيب طال فيها غيابُنا و طااااااااااااااااااااال ... !
جرّبُوا اخطبوا في الناس وانظروا كم من المليار والنصف مستعدٌّ للجهاد الآن الآن !! ؛ ولكن ...............
: كيف ؟ وعير ماذا ؟ ،ومن أين يمُرُّ و هل سيجد التغطية عند المرور ..؟!
ينبغي أن يعلم حُكّامُنا أنّ الدورَ آتٍ علينا جميعًا لا محالة ..!
هذا غزوٌ حاقدٌ كغزوِ التتار الهمج لا فرق .. !
بل هناك فرق . . ؛ فالرسالة التدميريّة التي يحملها التتار لا تفرّقُ بين الأجناس و الأوطان والملل ، فالكلُّ سوف يتّحد للقضاء عليهم ، أمّا هؤلاء الروافض فرسالتهم رسالةُ حقدٍ قديمٍ دفينٍ يجبُ أن يقضُوا بها على أحفادِ أبي بكر و عمر رضي الله عنهما تحديدًا ويجتثُّوهما من الوجود نسأل الله السلامة والعافية ! فهل من صحوةٍ لدى حُكّامنا قبل أن تلتهم اوطاننا ..؟!!!
التاريخ سيكتب عنكم يا حكّامنا . . فاختاروا أعلى الأماكن وأشرفها في ديوان التاريخ .. !
ربّ يسّر و أعن يا معين !
تعديل التعليق