شهر الله المحرم - فيروس الروافض
محمد البدر
1434/12/27 - 2013/11/01 03:55AM
[align=justify]الخطبة الأولى:
أما بعد : قال تعالى { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } إن من نعم الله تعالى على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم ليوفيهم أجورهم، ويزيدهم من فضله، فما كاد ينقضي موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم هو شهر الله المحرم، وهو أول شهور السنّة الهجرية، ومن أعظم الشهور وأفضلها، وأحد الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عز وجل في كتابه بقوله : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} أي"أن الله حرم الأشهر الحرم الأربعة وهي الثلاثة المتوالية : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، والشهر الرابع المفرد : رجب، وفي هذه الآية بيان أن الله سبحانه وضع هذه الشهور، وسماها بأسمائها على هذا الترتيب المعروف يوم خلق السموات والأرض، وأن هذا هو الذي جاءت به الأنبياء، ونزلت به الكتب، وأنه لا اعتبار بما عند العجم، والروم، والقبط من الشهور التي يصطلحون عليها، ويجعلون بعضها ثلاثين يوماً، وبعضها أكثر، وبعضها أقلّ .
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ) رواه البخاري ومسلم .
ومن فضل شهر محرم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أضافه إلى الله - عز وجل - فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم .
و"هذا الحديث فيه تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم" وأن أفضل أوقات صوم التطوع بعد رمضان هي أيام شهر محرم الذي أضافه الله تعالى إليه تشريفاً وتعظيماً، وهذا ظاهر من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن الصيام من أفضل الأعمال عند الله تعالى .
ومن فضل شهر محرم أن فيه يوم عاشوراء الذي يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضله في حديث أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه فيقول : (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ) رواه مسلم .
وإن مما ينبغي على العبد القيام به في هذا الشهر أمور منها :
أولاً : الصيام لحديث أَبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ) رواه مسلم.
ثانياً : تحري صيام التاسع والعاشر منه فعَنْ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ) رواه مسلم .
وقال : (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ) رواه مسلم .
ثالثاً : ينبغي الإكثار من الدعاء، والتزود من الطاعات ، والمحافظة على الصلاة .
أقول قولي ....
الخطبة الثانية :
عباد الله : اعلموا أن الأمة الإسلامية اليوم تعاني من جراحات تنزف دماً بل تقرحات ترعف دماً وقيحاً بسبب سرطان بل فيروس استفحل أمره في الأمة الاسلامية يريد القضاء على أهل السنة في كل بلاد الاسلام إنه فيروس( الرافضة ) فهو موجود في سوريا باسم العلويين زوراً وبهتاً بل هم النصيرين يعاونهم في حربهم ضد المسلمين حزب الشطان بمباركة من راعية الرفض في هذا الزمان ( إيران ) وفي اليمن الحوثيين وهم أذناب اليهود والنصارى وهم من الروافض يعيثون في اليمن الفساد ويهلكون في دماج الحرث والنسل على مرأ ومسمع من العالم ولكن الإعلام يغض الطرف عنهم ،وفي بلاد الحرمين الروافض يطالبون بنشر مذهبهم الفاسد وقد هيأ الله لهم أسود السنة يقضيون عليهم في مهدهم إنهم قوات أمننا البواسل أهل التوحيد والسنة ، إن هؤلاء الروافض أعداء الاسلام والمسلمين في كل مكان وزمان وليس له علاج إلا الاستئصال قال تعالى :{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} .
قال تعالى{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}.
عباد الله : إن شهركم هذا شهر نصر وعز لنبي الله موسى وقومه على فرعون الطاغية المتجبر على رغم كثرة عددهم وعدتهم وخيلائهم ، نسأل الله أن ينصر أهل السنة في كل مكان ويعز دينه ويعلي كلمته ،فإن الله ينصر أولياءه الداعين إليه ولا يخذلهم ويجيب رجاءهم ،فتفطن أيها المسلم في هذا الشهر وأنت تصلي وتصوم لله وتسارع في الخيرات صائماً مخلصاً تفطن أنك منصور وأن الله راض عنك يحفظك ويؤيدك واستشعر عندما تكون في طاعة ربك فإن الله يحبك وسيجزيك أحسن الجزاء لأن الله لا يوفق لطاعته إلا من يحب ولا يهدي إليه إلا من ينيب، فكم حرم من الخلق من حرم من نعمة الصلاة والزكاة والصيام والحج وأنت فرض الله عليك بتوفيقه فوهبك هذا الخير من العبادات التي أنت فيها وتأتي إليها مسرعاً حريصاً على مرضاة ربك فافرح بهذا الخير واحرص عليه ولا تتهاون فيه وخف عليه من الحبوط والرد والنقصان وخف من سوء الخاتمة واحرص على حسن الختام فإن الأعمال بالخواتيم .
نسأل الله أن ينصر أهل فلسطين على اليهود أحفاد القردة والخنازير، وان ينصر أهل سوريا على النصيرين وأن ينصر أهل دماج على الحوثيين وأن ينصر بورما وكشمير والمسلمين المستضعفين في مكان . الا وصلوا ....
[/align]
أما بعد : قال تعالى { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } إن من نعم الله تعالى على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم ليوفيهم أجورهم، ويزيدهم من فضله، فما كاد ينقضي موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم هو شهر الله المحرم، وهو أول شهور السنّة الهجرية، ومن أعظم الشهور وأفضلها، وأحد الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عز وجل في كتابه بقوله : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} أي"أن الله حرم الأشهر الحرم الأربعة وهي الثلاثة المتوالية : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، والشهر الرابع المفرد : رجب، وفي هذه الآية بيان أن الله سبحانه وضع هذه الشهور، وسماها بأسمائها على هذا الترتيب المعروف يوم خلق السموات والأرض، وأن هذا هو الذي جاءت به الأنبياء، ونزلت به الكتب، وأنه لا اعتبار بما عند العجم، والروم، والقبط من الشهور التي يصطلحون عليها، ويجعلون بعضها ثلاثين يوماً، وبعضها أكثر، وبعضها أقلّ .
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ) رواه البخاري ومسلم .
ومن فضل شهر محرم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أضافه إلى الله - عز وجل - فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم .
و"هذا الحديث فيه تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم" وأن أفضل أوقات صوم التطوع بعد رمضان هي أيام شهر محرم الذي أضافه الله تعالى إليه تشريفاً وتعظيماً، وهذا ظاهر من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن الصيام من أفضل الأعمال عند الله تعالى .
ومن فضل شهر محرم أن فيه يوم عاشوراء الذي يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضله في حديث أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه فيقول : (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ) رواه مسلم .
وإن مما ينبغي على العبد القيام به في هذا الشهر أمور منها :
أولاً : الصيام لحديث أَبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ) رواه مسلم.
ثانياً : تحري صيام التاسع والعاشر منه فعَنْ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ) رواه مسلم .
وقال : (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ) رواه مسلم .
ثالثاً : ينبغي الإكثار من الدعاء، والتزود من الطاعات ، والمحافظة على الصلاة .
أقول قولي ....
الخطبة الثانية :
عباد الله : اعلموا أن الأمة الإسلامية اليوم تعاني من جراحات تنزف دماً بل تقرحات ترعف دماً وقيحاً بسبب سرطان بل فيروس استفحل أمره في الأمة الاسلامية يريد القضاء على أهل السنة في كل بلاد الاسلام إنه فيروس( الرافضة ) فهو موجود في سوريا باسم العلويين زوراً وبهتاً بل هم النصيرين يعاونهم في حربهم ضد المسلمين حزب الشطان بمباركة من راعية الرفض في هذا الزمان ( إيران ) وفي اليمن الحوثيين وهم أذناب اليهود والنصارى وهم من الروافض يعيثون في اليمن الفساد ويهلكون في دماج الحرث والنسل على مرأ ومسمع من العالم ولكن الإعلام يغض الطرف عنهم ،وفي بلاد الحرمين الروافض يطالبون بنشر مذهبهم الفاسد وقد هيأ الله لهم أسود السنة يقضيون عليهم في مهدهم إنهم قوات أمننا البواسل أهل التوحيد والسنة ، إن هؤلاء الروافض أعداء الاسلام والمسلمين في كل مكان وزمان وليس له علاج إلا الاستئصال قال تعالى :{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} .
قال تعالى{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}.
عباد الله : إن شهركم هذا شهر نصر وعز لنبي الله موسى وقومه على فرعون الطاغية المتجبر على رغم كثرة عددهم وعدتهم وخيلائهم ، نسأل الله أن ينصر أهل السنة في كل مكان ويعز دينه ويعلي كلمته ،فإن الله ينصر أولياءه الداعين إليه ولا يخذلهم ويجيب رجاءهم ،فتفطن أيها المسلم في هذا الشهر وأنت تصلي وتصوم لله وتسارع في الخيرات صائماً مخلصاً تفطن أنك منصور وأن الله راض عنك يحفظك ويؤيدك واستشعر عندما تكون في طاعة ربك فإن الله يحبك وسيجزيك أحسن الجزاء لأن الله لا يوفق لطاعته إلا من يحب ولا يهدي إليه إلا من ينيب، فكم حرم من الخلق من حرم من نعمة الصلاة والزكاة والصيام والحج وأنت فرض الله عليك بتوفيقه فوهبك هذا الخير من العبادات التي أنت فيها وتأتي إليها مسرعاً حريصاً على مرضاة ربك فافرح بهذا الخير واحرص عليه ولا تتهاون فيه وخف عليه من الحبوط والرد والنقصان وخف من سوء الخاتمة واحرص على حسن الختام فإن الأعمال بالخواتيم .
نسأل الله أن ينصر أهل فلسطين على اليهود أحفاد القردة والخنازير، وان ينصر أهل سوريا على النصيرين وأن ينصر أهل دماج على الحوثيين وأن ينصر بورما وكشمير والمسلمين المستضعفين في مكان . الا وصلوا ....
[/align]