شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ
مبارك العشوان 1
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ؛ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ).
عِبَادَ اللهِ: إِنَّ الإِنْسَانَ مَأْمُورٌ بِعِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى طُولَ عُمُرِهِ مَأْمُورٌ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ؛ سَوَاءً كَانَ شَابًّا أَوْ شَيْخًا كَبِيرًا؛ إِلَّا أَنَّ مَرْحَلَةَ الشَّبَابِ مِنْ أَهَمِّ مَرَاحِلِ العُمُرِ؛ وَلِهَذَا جَاءَ التَّأْكِيدُ عَلَيْهَا، وَالأَمْرُ بِحِفْظِهَا، وَالجَزَاءُ العَظِيمُ لِمَنْ حَفِظَوا شَبَابَهُم ( يُظِلُّهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ )
فَهنَيِئًا - هَذِهِ البُشْرَى - لِكُلِّ شَابٍّ أَوْ فَتَاةٍ نَشَأَوا فِي طَاعَةِ اللهِ وَاسْتَقَامُوا عَلَى دِينِهِ، وَابْتَعَدُوا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَوَقَفُوا عِنْدَ حُدُودِهِ، وَلَمْ يَغْرَقُوا مَعَ مَنْ غَرِقَ فِي شَهَوَاتِهِ.
عِبَادَ اللهِ: هَذِهِ المَرْحَلَةُ مِنَ العُمُرِ؛ فُرْصَةٌ ثَمِينَةٌ؛ يَنْبَغِي أَنْ َيَهْتَمَّ بِهَا كُلُّ شَابٍّ وَفَتَاةٍ؛ فُرْصَةٌ ثَمِينَةٌ؛ تَجْتَمِعُ لِلشَّابِّ فِيهَا غَالِبًا: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ؛ وَهُمَا نِعْمَتَانِ مُغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ كَمَا صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَالشَّبَابُ أَفْرَغُ لِلْعِبَادَةِ وَأَقْوَى عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِهِمْ، وَهُمْ كَذَلِكَ أَيْسَرُ فِي تَوْجِيهِهِمْ إِلَى الخَيرِ وَقَبُولِهِمْ.
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى عَنْ أَصْحَابِ الكَهْفِ: { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }[ الكهف 10] وَيَقُولُ: { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } [ الكهف 13] يَقُولُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: فَذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُمْ فِتْيَةٌ؛ وَهُمُ الشَّبَابُ، وَهُمْ أَقْبَلُ لِلْحَقِّ، وَأَهْدَى لِلسَّبِيلِ مِنَ الشُّيُوخِ الَّذِينَ قَدْ عَتَوا وَانْغَمَسُوا فِي دِينِ الْبَاطِلِ؛ وَلِهَذَا كَانَ أَكْثَرُ الْمُسْتَجِيبِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا؛ وَأَمَّا الْمَشَايِخُ مِنْ قُرَيشٍ فَعَامَّتُهُمْ بَقُوا عَلَى دِينِهِمْ وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ. اهـ
عِبَادَ اللهِ: وَإِنَّ مِنَ الأُمُورِ المُحْزِنَة: أَن يَبْلُغَ الشَّابُّ الخَامِسَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمُرِهِ، وَيُصْبِحَ مُكَلَّفًا؛ مَأْمُورًا وَمَنْهِيًّا وَمُحَاسَبًا ثُمَّ يَمْضِي بِهِ العُمُرُ وَلَا يَزَالُ يُهْدِرُ شَبَابَهُ، وَيَقْتُلُ وَقَتْهُ؛ يُقَلِّبُ نَظَرَهُ فِي جَوَّالِهِ بَيْنَ الأَلْعَابِ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ.
إِنَّ الشَّبَابَ يَبْلَى، وَإِنَّ العُمُرَ يَفْنَى، وَالمُؤْمِنُ العَاقِلُ يَعْرِفُ قِيمَةَ عُمُرِهِ، يَعْرِفُ قِيمَةَ عَامِهِ وَشَهْرِهِ وَيَومِهِ وَسَاعَتِهِ وَدَقِيقَتِهِ؛ فَلَا يُمْضِيهِ إِلَّا فِي مَصْلَحَةٍ دِينِيةٍ أَوْ دُنْيَويِّةٍ.
عِبَادَ اللهِ: ثُمَّ إِنَّ لِصَلَاحِ الشَّبَابِ وَنَشْأَتِهِمْ فِي عِبَادَةِ اللهِ أَسْبَابًا كَثِيرَةً؛ وَهِيَ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى مُيَسَّرَةً.
وَمِنْ هَذِهِ الأَسْبَابِ: اخْتِيَارُ المَرَأَةِ الصَّالِحَةِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ )[مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]
وَمِنْ ذَلِكَ: الدُّعَاءُ؛ يَدْعُو الإِنْسَانُ أَنْ يُرْزَقَ الوَلَدَ الصَّالِحَ وَيَدْعُو لِأَولادِهِ بِالصَّلَاحِ؛ وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى مِنْ دُعَاءِ الخَلِيلِ عَلَيهِ السَّلَام: { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }[الصافات 100]
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } [إبراهيم 40 ]
وَمِنْ دُعَاءِ زَكَرِيَّا عَلَيهِ السَّلَامُ: { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً }[آل عمران 38] وَمِنْ دُعَاءِ عِبَادِ الرَّحْمَنِ: { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ }[الفرقان 74]
وَمِنْ أَسْبَابِ صَلَاحِ الأَبْنَاءِ وَنَشْأَتِهِمْ فِي عِبَادَةِ اللهِ: مَا جَاءَ فِي الحَدِيثِ المُتَّفَقِ عَلَيهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ، وَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَرُزِقَا وَلَدًا، لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ )
وَمِنْ أَسْبَابِ صَلَاحِ الأَبْنَاءِ وَنَشْأَتِهِمْ فِي عِبَادَةِ اللهِ: التَّرْبِيَةُ الصَّالِحَةُ؛ مِنَ الوَالِدَينِ، وَمِنَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ، وَمِنَ المُعَلِّمِينَ وَالمُعَلِّمَاتِ؛ تَرْبِيَةٌ بِالقُدْوَةِ وَالعَمَلِ، وَتَرْبِيَةٌ بِالتَّعْلِيمِ وَالتَّوْجِيهِ وَالإِرْشَادِ.
وَالتَّرْبِيَةُ مَسْؤُولِيَّةٌ عُظِيمَةٌ؛ وَهِيَ كَذَلِكَ مَغْنَمٌ عَظِيمٌ.
وَهَنِيئًا لِمَنْ رَبَّى فَأَحْسَنَ التَّرْبِيَةَ، وَأَدَّبَ فَأَحْسَنَ التَّأْدِيبَ هَنِيئًا لِمَنْ رَبَّى الصِّغَارَ عَلَى حُبِّ اللهِ جِلَّ وَعَلَا وَتَعْظِيمِهِ وَخَوْفِهِ وَرَجَائِهِ، رَبَّاهُمْ عَلَى حُبِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِتَّأَسِّي بِهِ، وَحُبِّ صَحَابَتِهِ الكِرَامِ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ.
رَبَّاهُمْ عَلَى لُزُومِ الفَرَائِضِ، وَالتَّزَوُّدِ مِنَ النَّوَافِلِ؛ هَنِيئًا لَهُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ) [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ]
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ هُدَاةً مُهْتَدِينَ، بَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية:
الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أَمَّا بَعْدُ:
فإن مِنْ أَسْبَابِ صَلَاحِ الأَبْنَاءِ وَنَشْأَتِهِمْ فِي عِبَادَةِ اللهِ:
تَعْلِيمُهُمُ العِلْمَ الشَّرْعِيَّ المَبْنِيَّ عَلَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، تَعْلِيمُهُمُ القُرْآنَ الكَرِيمِ تِلَاوَةً وَحِفْظًا وَعَمَلًا.
وَالعِلْمُ الشَّرْعِيُّ حِصْنٌ حَصِينٌ؛ بِهِ يَعْرِفُ الإِنْسَانُ العَقِيدَةَ الصَّحِيحَةَ فَيَعْتَقِدُهَا؛ يَعْرِفُ حُقُوقَ اللهَ جَلَّ وَعَلَا وَيَقُومُ بِهَا وَحُقُوقَ العِبَادِ وَيُؤَدِّيهَا؛ بِهِ يَعْرِفُ السُّنَّةَ وَيَتَمَسَّكُ بِهَا وَالبِدْعَةَ وَيَحْذَرُهَا، بِهِ يَعْرِفُ الحَقَّ وَيَتَّبِعُهُ، وَالبَاطِلَ وَيَجْتَنِبُهُ، وَبِهِ يَعْرِفُ الأَخْلَاقَ الكَرِيمَةَ وَيَتَخَلَّقُ بِهَا.
وَمِنْ أَسْبَابِ صَلَاحِ الشَّبَابِ وَثَبَاتِهِمْ: إِحْصَانُ أَنفُسِهِمْ بِالزَّوَاجِ، وَعَدَمُ تَأْخِيرِهِ مَعَ القُدْرَةِ عَلَيهِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]
وَمِنْ أَسْبَابِ صَلَاحِ الشَّبَابِ وَثَبَاتِهِمْ: صُحْبَةُ الصَّالِحِينَ وَمُجَالَسَتُهُمْ، وَالقُرْبُ مِنْهُمْ، وَالحَذَرُ مِنْ صُحْبَةِ السُّوءِ وَالبُعْدُ عَنْهُمْ؛ وَسَوَاءً كَانَتْ صُحْبَةً مُبَاشِرَةً، أَوْ كَانَتْ عَبْرَ القَنَوَاتِ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ؛ فَإِنَّهَا تُؤَثِّرُ وَلَا شَكَّ.
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا جَمِيعًا لِكُلِّ خَيْرٍ، وَيَحْفَظَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَيُظِلَّنَا فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1729729510_شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ.pdf
1729729554_شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ.docx