سلفيو دماج يتهمون الرئيس اليمني بخيانتهم وبيعهم للحوثيين.. أكثر من 50 أسرة نازحة جراء

احمد ابوبكر
1435/03/15 - 2014/01/16 04:03AM
أكد الناطق الرسمي باسم السلفيين بمنطقة دماج اليمنية سرور الوادعي أن ما عمله الرئيس هادي لم يكن أحداً يتوقعه بعد أن فوضه أهالي دماج لإخراج الحوثيين وفك الحصار عنهم وإذا بنا نخرج نحن.

وقال الوادعي "فوضناه كي ينصفنا فظلمنا، لقد كان الرئيس السابق أرحم بنا بعد أن تصدى لكل الضغوطات التي حصلت عليه لإخراجنا"، مشيراً إلى أن الرئيس هادي سلَّم دماج بكل بساطة للحوثيين على طبق من ذهب، وقدم آخر معقل للدولة لقمة سائغة لهم.

واتهم الوادعي الرئيس هادي بالشراكة مع الحوثي في الإستيلاء على صعدة، مؤكداً أن ما فعله بأهل دماج سيظل وصمة عار في صفحته على مدى التاريخ.

يأتي ذلك في وقت غادر زعيم جماعة السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال غربي اليمن، الشيخ يحيى الحجوري، المنطقة مساء الثلاثاء برفقة 60 من معاونيه، ومعه قيادات معهد دار الحديث السلفي.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في دماج يحيى منصور أبو إصبع :إن 4 مروحيات عسكرية وصلت إلى دماج، ونقلت الحجوري و60 من مرافقيه إلى صنعاء للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أن يتم نقلهم لاحقا إلى محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأكد أبو إصبع أن ما بين 4 و7 آلاف من السلفيين من غير أبناء دماج، وحتى بعض من سكان دماج وشيوخها، سوف يغادرون المنطقة.
المصدر: المسلم
أكثر من 50 أسرة نازحة جراء غزو الحوثي لأرحب
أكد مصدر محلي بمديرية أرحب أن قرابة 50 أسرة بكامل أفرادها اضطرت للنزوح من المناطق التي سيطرت عليها مليشيات الحوثي المسلحة بشمال أرحب إلى العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة.
وبحسب يمن برس أن خمسين أسرة من قرى عزلتي ذيبان وبني علي شمال أرحب هجروا منازلهم بعد دخول مسلحي الحوثي إليها وقيامهم باحتلال عدد من المنازل.

وأفاد المصدر ان مليشيات الحوثي قامت بتفجير 3 منازل في بني علي، بالإضافة إلى أنها تتخذ من عدد من المنازل الأخرى مأوى لمسلحيها القادمين من خارج أرحب.

إلى ذلك لا تزال جهود الوساطة القبلية جارية لإقناع الشيخ " فارس الحباري" أحد وجهاء أرحب الموالين للحوثي بالجنوح للسلم، وترك السلاح، والموافقة على مغادرة المسلحين القادمين من خارج المديرية.
وأضاف مصدر مقرب من الوساطة القبلية أن هناك جهود كبيرة تُبذل لإقناع الطرفين بالتوقيع على هدنة طويلة الأمد على أن يتم خلالها حل جميع المشاكل العالقة.
وأفاد المصدر أن فارس الحباري الذي يتزعم مليشيات الحوثي بأرحب طلب ضمانات من الوساطة بعدم اعتراضه فيما بعد من قبل أولياء أمور القتلى الذين سقطوا في أرحب، مشيراً إلى أنه أبدى مخاوفه من أن يتم ملاحقته والانتقام منه بعد إخراج المسلحين من أرحب.
في السياق ذاته لا يزال التوتر سائداً في مناطق أرحب الشمالية، وبالتحديد في منطقة عيال عبد الله التي تشهد استعدادات من الطرفين، بعد مواجهات اندلعت قبل 20 يوماً بين مسلحين حوثيين وأهالي قبيلة أرحب، أسفرت عن سقوط 4 قتلى وعدة جرحى في صفوف القبائل، في حين قدرت المصادر قتلى وجرحى الحوثيين بالعشرات.
وكانت مليشيات الحوثي قد سيطرت على عدة قرى في مناطق ذيبان وبني علي وتركز وجودها الآن في عزلة عيال عبد الله شمال أرحب.

المصدر: مفكرة الاسلام
المشاهدات 1058 | التعليقات 0