سلسلة خطب في التوحيد وما ينافيه - جزء 2 من 2 - توحيد العبادة

ماجد بن سليمان الرسي
1446/01/26 - 2024/08/01 10:16AM

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلـٰه إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون).

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما).

أما بعد، فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى وراقبوه، وأطيعوا الله ولا تعصوه، واعلموا أن التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، هو أعظم الواجبات على العبد المكلف، وهو صرف جميع العبادات إلى الله تعالى، من صلاة وزكاة ودعاء وذبح ونذر وطواف وخوف وغير ذلك من أنواع العبادة، وهو معنى شهادة الإسلام: «لا إلـٰه إلا الله».

عباد الله، تقدم الكلام في الخطبة الماضية في ذكر الأدلة من الكتاب والسُّنة على استحقاق الله وحده للعبادة دون ما سواه، وفي هذه الخطبة نتم الكلام عليه بما يسر الله.

***

عباد الله، في فاتحة الكتاب أمر بالتوحيد، ففي قوله تعالى: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ اختصاصه وانفراده بالعبادة والاستعانة، وأن ذلك حق لا يشاركه فيها نبي مرسل ولا ملك مقرب، والعبادة هي الغاية المقصودة من العِباد المكلفين، والاستعانة وسيلة إلى هذه الغاية المقصودة من العباد المكلفين، والمؤمنون بالرسل أخلصوا له العبادة وأفردوه بالاستعانة، فهو معبودهم ومستعانهم، وجميع الأعمال داخلة في هاتين الكلمتين الشريفتين، وقد دلت صيغة الحَصْر والاختصاص فيهما على التوحيد.

فائدة لطيفة

عباد الله، ومن اللطائف أن القارئ إذا فتح القرآن من أوله فإنه يُلاحظ أول أمر يَمر عليه هو الأمر بتوحيد العبادة في قوله تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾.

وأول نهي يمر عليه هو النهي عن الشرك في عبادة الله، ﴿فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون﴾.

وأول خبر يمر عليه هو إقرار العبد على نفسه بتوحيد العبادة ﴿إياك نعبد﴾.

وأول دعاء يمر عليه هو الدعاء بأن يكون من أهل التوحيد ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾.

بيان ما ينافي توحيد العبادة

أيها المسلمون، اعلموا أن ضد توحيد الألوهية الشرك في عبادته تعالى، كعبادة القبور، بدعائها، والذَّبح لها، والنَّذر لها، والطَّواف بها، والتَّمسُّح بأعتابها طلبا للبركة منها، ونحو ذلك من الأفعال، فهذه من الأفعال الشركية التي تنقض إيمان العبد بأن الله وحده هو المستحق لأن يعبد دون ما سواه، وهو الـمُعبَّـر عنه بتوحيد الألوهية أو توحيد العبادة.

فصل في ذكر البراهين الشرعية والعقلية
على بطلان الشرك في عبادة الله

أيها المؤمنون، وقد أبطل الله تعالى اتخاذَ المشركين آلهة يعبدونها معه ببراهين شرعية وعقلية كثيرة، فأما الشرعية فمثل قوله تعالى: ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾، وقوله: ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين﴾.

وأما البراهين العقلية‏ على بطلان الشرك فكثيرة، منها:

أنه ليس في هذه الآلهة التي اتخذوها شيء من خصائص الألوهية، فهي مخلوقة لا تَخلُق، ولا تجلب نفعًا لعابديها، ولا تدفع عنهم ضررًا، ولا تملك لهم حياة ولا موتًا، ولا تملك شيئًا من السماوات، ولا تشارك في ملكه، قال الله تعالى: ﴿واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا﴾، وقال تعالى: ﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير * ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير﴾، وقال: ﴿أيشركون ما لا يخلق لهم شيئا وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون﴾.

وإذا كانت هذه حال تلك الآلهة، فإن اتخاذها آلهة من أسفَهِ السَّفهِ وأبطلِ الباطل‏.

ومن البراهين العقلية:‏ أن هؤلاء المشركين كانوا يُـقِرُّون بأن الله تعالى هو وحده الرب الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء، وهذا يستلزم أن يوحِّدوه بالألوهية كما وحَّدوه بالربوبية، كما قال تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون﴾،‏ وقال تعالى: ﴿ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون﴾، وقال: ﴿قل من يرزقكم من السماء والأرض أمَّن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون * فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنَّى تصرفون﴾‏.

***

عباد الله،  ومن العجيب أنَّ كثيرًا من المُصَنِّفين في علم التوحيد من المتأخرين يهتمون بتوحيد الربوبية ويُهملون توحيد العبادة، وبعضهم تجده موصوفًا بالداعية الإسلامي، وتجد جلَّ كلامه في تحكيم الشريعة، في حين أن بلده تَعج بمظاهر الشرك في العبادة ولا ينكرها، وكأن توحيد العبادة ليس بأصل الدين وأساس المِلَّة، بل وكأن الدعوة إلى التوحيد وإنكار الشرك ليست من تحكيم الشريعة!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): ليس المراد بالتوحيد مجرد توحيد الربوبية، الذي هو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم كما يظن ذلك من يظنه من أهل الكلام والتصوف، ويظن هؤلاء أنهم إذا أثبتوا ذلك بالدليل فقد أثبتوا غاية التوحيد، وأنهم إذا شهدوا بهذا وفَـنَوا فيه؛ فقد فنوا في غاية التوحيد، فإن الرجل لو أقر بما يستحق الرب تعالى من الصفات ونزهه عن كل ما يتنزه عنه وأقر بأنه وحده خالق كل شيء لم يكن موحدًا حتى يشهد أن لا إلـٰه إلا الله وحده، فيقر بأن الله وحده هو الإلـٰه المستحق للعبادة، ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له. انتهى كلامه([1]).

***

عباد الله،  وهذا القسم من التوحيد -أي توحيد العبادة- هو الذي جَحده المشركون قديمًا وحديثًا، وأنكرته أعداء الرسل من أولهم إلى آخرهم، فأكثر الناس على مر العصور والدهور يعبدون غير الله، وصدق الله: ﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين﴾ .

وأول من أخل بهذا القسم من التوحيد قوم نوح (عليه السلام)، فإن الناس كانوا منذ آدم إلى نوح (عليهما السلام) على التوحيد الخالص عشرة قرون، ثم وقع فيهم الشرك في عبادة الله، فبعث الله الرسل مبشرين ومنذرين، فأول رسول بعثه الله بعد وقوع الشرك هو نوح (عليه السلام) بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، قال تعالى: ﴿لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلـٰه غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم﴾.

ثم بعث الله هودًا (عليه السلام) بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، قال تعالى: ﴿وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلـٰه غيره أفلا تتقون﴾ .

ثم بعث الله صالحًا (عليه السلام) بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، قال تعالى: ﴿وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلـٰه غيره﴾.

ثم أرسل الله أبا الأنبياء إبراهيم (عليه السلام) بالدعوة إلى التوحيد، قال تعالى: ﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود﴾. والمراد تطهيره من الشرك في العبادة.

ثم بعث الله شعيبًا (عليه السلام) بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، قال تعالى: ﴿وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلـٰه غيره﴾.

ثم أرسل الله موسى (عليه السلام) إلى بني إسرائيل بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، فاستجابوا، غير أنهم لم يثبتوا على التوحيد، فعبدوا العجل لما نجاهم الله من فرعون، ثم تابوا، ثم وقعوا في الشرك بعبادتهم لِعُزير (عليه السلام).

ثم بعث الله عيسى (عليه السلام) إلى بني إسرائيل بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، فآمن من آمن، وكفر من كفر، وذلك أن منهم من عبد عيسى وأمه، قال تعالى: ﴿وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلـٰهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته﴾ إلى أن قال: ﴿ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم﴾.

ثم بعث الله نبيه محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لقومه وغيرهم من أحياء العرب فقال لهم: «قولوا لا إلـٰه إلا الله تفلحوا»([2])، فقالوا: ﴿أجعل الألهة إلـٰها واحدا إن هذا لشيء عجاب * وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد * ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق﴾([3]).

فعرفوا معنى «لا إلـٰه إلا الله» وأنه توحيد العبادة لكن جحدوه.

وقال تعالى عنهم أيضًا: ﴿إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إلـٰه إلا الله يستكبرون * ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون﴾، فهم عرفوا أن المراد من «لا إلـٰه إلا الله» ترك الشرك في العبادة، وأن يتركوا عبادة ما سواه مما كانوا يعبدونه من ملك أو نبي أو شجر أو حجر أو غير ذلك.

هذا هو حال المشركين الذين لم يؤمنوا بدعوة النبي (صلى الله عليه وسلم).

ومنهم من استجاب لدعوة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وترَك عبادة ما كان يعبده من عبادة المخلوقين، وأفرد الله بالعبادة ودخل في دين الإسلام، وهم صحابته (رضي الله عنهم)، وما زال التوحيد منتقلًا من عصرهم جيلًا بعد جيل، وقرنًا بعد قرن، إلى عصرنا هذا، ثبتنا الله عليه إلى الممات، آمين.

***

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

***

الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد؛ عباد الله، وممن وقع في الشرك في القديم والحديث عُبَّاد القبور، الذين يتوجهون إلى المقبورين ممن يدَّعون لهم الصلاح والولاية بأنواع العبادات القلبية- كالحب والتعظيم والخوف وغيرها، وكذلك أنواع عبادات الجوارح، من دعاء وذبح وطواف ونذر وربما سجود وغير ذلك، نسأل الله العافية.

وهـٰؤلاء تجد أحدهم يصوم ويصلي ويقول لا إلـٰه إلا الله، ثم تجده يدعو غير الله أو ينذر لغير الله أو يذبح لغير الله أو يحلف بغير الله، وهذا مناقض لشهادة التوحيد «لا إلـٰه إلا الله»، فالذي يقول هذه الكلمة وهو في الحقيقة يتعبد لغير الله فهو كاذب في دعواه، إذ الإلـٰه هو المعبود، فقول «لا إلـٰه إلا الله» يعني لا معبود بحق إلا الله، فمَن عبد غير الله فقد نقض تلك الكلمة نقضًا كليًّا، وخرج من دين الإسلام ودخل في دائرة الشرك، وعرض عمله للحبوط، ولو قالها ألف مرة، إذ العبرة بالعمل وليس بمجرد الكلام، قال تعالى لنبيه (صلى الله عليه وسلم): ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين﴾.

فوا أسفًا على من يظن نفسه مسلمًا وهو في حقيقة أمره مشرك!

***

ثم اعلموا رحمكم الله أن الله سبحانه وتعالى أمركم بأمر عظيم فقال (إن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسليما)، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض عن أصحابه الخلفاء، وارض عن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين. اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعلهم هداة مهتدين. اللهم وفق جميع ولاة المسلمين لتحكيم كتابك، وإعزاز دينك، واجعلهم رحمة على رعاياهم.

اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بشر فاشغَله في نفسه، ورد كيده في نحره. اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا، والزلازل والمحن وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

أعد الخطبة: ماجد بن سليمان، واتس: 00966505906761

 



([1]) نقلًا من «شرح قصيدة الإمام ابن القيم» (2/ 261) لأحمد عيسى رحمه الله، باختصار يسير.
([2]) انظر الخبر في «الطبقات» لابن سعد، ذكر دعاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبائل العرب في المواسم، وفي «صحيح ابن خزيمة» (1/82).
([3]) روى الخبر ابن جرير (رحمه الله) في «تفسيره» عند تفسير هذه الآية عن ابن عباس (رضي الله عنه).

المرفقات

1722496598_‏‏سلسلة خطب في التوحيد وما ينافيه - جزء 2 من 2 - توحيد العبادة.doc

1722496599_سلسلة خطب في التوحيد وما ينافيه - جزء 2 من 2 - توحيد العبادة.pdf

المشاهدات 237 | التعليقات 0