سَبَبٌ أَكِيْدٌ لِرَفْعِ البَلَاءِ - مختصرة ومشكولة - DOC + PDF
عبدالله اليابس
سَبَبٌ أَكِيْدٌ لِرَفْعِ البَلَاءِ الجمعة 20/10/1441هـ
الحَمْدُ للهِ.. أَنْشَأَ الكَوْنَ مِنْ عَدَمٍ وَعَلَى العَرْشِ اِسْتَوَى، أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الكُتُبَ تِبْيَاناً لِطَرِيقِ النَّجَاةِ وَالهُدَى، أَحْمَدُهُ جَلَّ شَأْنُهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمٍ لَا حَصْرَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ يُرْتَجَى، وَلَا نِدَّ لَهُ يُبْتَغَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَنَا وَحَبِيبَنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ الحَبِيبُ المُصْطَفَى وَالنَّبِيُّ المُجْتَبَى, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى النَّهْجِ وَاِقْتَفَى.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ تَقْرِيْبًا مُنْذُ بَدْءِ اِنْتِشَارِ هَذَا الفَيْرُوسِ وَوُصُولِهِ لِلْمَمْلَكَةِ.. قَلَبَ هَذَا الفَيْرُوسُ حَيَاةَ النَّاسِ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ.. وَأَصْبَحُوا لَا يَتَزَاوَرُونَ وَلَا يَتَصَافَحُونَ.. شِعَارُهُم: لَا مِسَاسَ.. وَلَا يَمْشِي وَاحِدُهُمْ إِلَّا مُغَطِيًا فَمَهُ وَأَنْفَهُ.. وَإِذَا دَخَلَ دَارَهُ بَادَرَ بِغَسْلِ يَدَيْهِ وَتَعْقِيْمِهَا..
أُغْلِقَتْ لِأَجْلِهِ المَسَاجِدُ.. وعُطِّلَتِ الجُمَعُ وَالجَمَاعَاتُ فِي المَسَاجِدِ وَالجَوَامِعِ.. ثُمَّ عَاوَدَتِ المَسَاجِدُ تَسْتَقْبِلُ المُصَلِّيْنَ بِحَذَرٍ.. تَفَرَّقَتْ لِأْجْلِهِ صُفُوفُ المُصَلِّينَ.. وَصَلَّى النَّاسُ عَنْ بَكْرَةِ أَبِيْهِمْ صَلَاةِ العِيدِ كُلٌّ فِي دَارِهِ.. وَكُلُّ ذَلِكَ وَهُمْ لَا يَرُونَ هَذَا الفَيْرُوسُ.. وَإِنَّمَا كَفَاهُمْ أَنْ يَرَوْا أَثَرَهُ.
أَكْثَرُ النَّاسِ تَحْرِصُ عَلَى الأَخْذِ بِالأَسْبَابِ مِنْ كَمَّامٍ وَقُفَّازٍ وَمَاءٍ وَمُعَقِّمٍ.. وَهَذَا حَسَنٌ وَمَطْلُوبٌ.. لَكِنَّ هُنَاكَ سَبَبًا ظَاهِرًا فِي حَقِيقَتِهِ.. خَفِيًا فِي دِقَّتِهِ.. لَعَلَّهُ مِنْ أَبْرَزِ الأَسْبَابِ التِّي أَخَّرَتْ رَفْعَ الوَبَاءِ وَالبَلَاءِ.. وَالغَفْلَةُ عَنْ هَذَا السَبَبِ تَتَكَرَرُ لِلْأَسَفِ مُنْذُ سَالِفِ العُصُورِ.. إِنَّ مِنْ أَبْرَزِ أَسْبَابَ وُقُوعِ البَلَاءِ وَبَقَائِهِ: قَسْوَةُ القُلُوبِ وتَرْكُ التَضَرُّعِ إِلَى اللهِ.. {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
لَا شَكَّ أَنَّ مَا أَصَابَ البَشَرِيَّةِ مِنْ أَسْبَابِهِ طُولِ الغَفْلَةِ وَكَثْرَةِ الذُنُوبِ وَطُغْيَانِ العِبَادِ.. {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.. وَلِذَلِكَ فَإِنَّ اللهَ يَبْتَلِيْ عِبَادَهُ بِمِثْلِ هَذِهِ البَلَاءَاتِ لِيُنَبِهَهُم لِلْعَوْدِةِ.. وَالتَّوَقُفِ عَنِ التَمَادِيْ فِي الغَيِّ: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}. {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}, {وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.. فَلِمَاذَا إِذَاً لَا نَرْجِعُ.. وَقَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّ طَّرِيْقَ الغَفْلَةِ يُؤَدِّي لِلْعَذَابِ؟
كُلُّ شَيْءٍ لَا يَقَعُ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ.. وَعَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَنْ يَرْتَفِعَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ.. وَهَذَا الوَبَاءُ وَاللهِ لَنْ يَرْتَفِعَ إِلَّا ِإِذَا شَاءَ اللهُ.. شَاءَ مَنْ شَاءَ وَأَبَى مَنْ أَبَى, رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: (وَاعْلمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اِجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ, وَإِنِ اِجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ, لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ).
فَمَاذَا نَنْتَظِرُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِنَعُودَ إِلَى اللهِ.. الرَّسَائِلُ تُرْسَلُ إِلَيْنَا كُلَّ يَوْمٍ.. وَالمَنَايَا تَتَخَطَفُ النَّاسَ مِنْ حَوْلِنَا بُكْرَةً وَعَشِيَّةً.. أَفَبَعْدَ هَذِهِ الغَفْلَةِ مِنْ غَفْلَةٍ؟ {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.
قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلَامِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللهُ بِهَذِهِ الآَيَةِ إِلَا أَرْبَعَ سِنِينَ).
كَمْ أَعْمَارُنَا فِي الإِسْلَامِ؟ وَإِلَى مَتَى تَسْتَولِي عَلَيْنَا هَذِهِ الغَفْلَةُ التِّي سَيْطَرَتْ عَلَى قُلُوبِنَا وَجَوَارِحِنَا.. فَأَصْبَحْنَا نُفَرِّطُ فِي الوَاجِبَاتِ وَنَقَعُ فِي المُحَرَّمَاتِ وَلَا نُبَالِيْ.. بَادِرِ اليَوْمَ.. وَتَقَدَّمْ خُطْوَةً لِلأَمَامِ.. تَقَدَّمْ إِلَى مَوْلَاكَ.. فَمَن تَقَرَّب إِلَيْهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ مِنْهُ ذِرَاعًا.. تَقَدَّمْ إَلَى بَابِ الكَرِيْمِ:
تَقَدَّمْ نَحْوَ بَابِ اللَّهِ تَظْفَرْ *** بِتَرْحَابٍ تُرَدِّدُهُ سَمَاهُ
كَرِيمٌ لا يُخَيِّبُ ظَنَّ عَبْدٍ *** تُمَدُّ إِلَيْهِ فِي ذُلٍّ يَدَاهُ
فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْنَا *** وَيُمْنَاهُ تَجُودُ بِمَا قَضَاهُ
حَلِيمٌ لَيْسَ يَعْجَلُ فِي عَذَابٍ *** إِذَا مَا الجَهْلُ مُرِّغَ فِي ثَرَاهُ
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيْطَانِ الرَّجِيْمِ: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ, وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ, قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. مَنْ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ بِالذُنُوبِ والخَطَايَا ثُمَّ أَقْبَلَ تَائِبًا إِلى اللهِ.. فَلْيُبْشِرْ بِقَبُولِ اللهِ لَهُ, وَفَرَحِهِ بِتَوْبَتِهِ.. أَيُّهَا التَّائِبُ إِلَى اللهِ أَبْشِرْ بِأَعْظَمِ بِشَارَةٍ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (التَّائبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ).. بَلْ أَبْشِرْ بِأَعْظَمِ مِنْ ذَلِكَ مِنْ كَلَامِ رَبِّكَ جَلَّ جَلَالُهُ: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}.
يَقُولُ اِبْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ: (يَا مَخْدُوعًا قَدْ فُتِنَ, يَا مَغْرُورًا قَدْ غُبِنَ, مَنْ لَكَ إِذَا سُوِّيَ عَلَيْكَ اللَّبِنُ؟ فِيْ بَيْتٍ قَطُّ مَا سُكِنَ؟ هَذَا المَوْتُ قَدْ دَنَا, فَإِنْ ضَرَبَ قَدَّنَا, هَذَا الرَّحِيْلُ وَلَا زَادَ عِنْدَنَا, تَيَقَّظ لِنَفْسِكَ يَا هَذَا وَانْتَبِهْ, وَأَحْضِرْ عَقْلَكَ وَمَيِّز مَا تَشْتَبِهْ, أَمَا هَذَا مَنْزِلُكَ اليَوْمَ؟ فَغَدًا لَسْتَ بِهِ).
اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيْلاً .. وَاِقْبَلْ تَوْبَاتِنَا.. وَاِغْسِلْ حَوْبَاتِنَا.. وَأَجِبْ دَعَوَاتِنَا.. يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنَا بِحِفْظِكَ, وَأَنْ تَكْلَأَنَا بِرِعَايَتِكَ, وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا الغَلَاء َوَالوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. اِعْلِمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ, وَجَعَلَ لِلْصَلَاةِ عَلَيهِ فِي هَذَا اليَوْمِ وَالإِكْثَارِ مِنْهَا مَزِيَّةً عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الأَيَّامِ, فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى, وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ, يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ, فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ, وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ, وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ, وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
سبب-أكيد-لرفع-البلاء-20-10-1441
سبب-أكيد-لرفع-البلاء-20-10-1441
سبب-أكيد-لرفع-البلاء-20-10-1441-2
سبب-أكيد-لرفع-البلاء-20-10-1441-2
المشاهدات 4820 | التعليقات 3
اين الملفات المرفقة؟
خطبة طيبة جزاك الله خيرا
حياكم الله دكتور ماجد
المرفقات توجد في العادة في أسفل الموضوع تحت الخطبة مباشرة .. تخت عنوان attachments
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق