زياده الاقبال علي شراء الكتب الاسلاميه بفرنسا

احمد ابوبكر
1436/06/18 - 2015/04/07 03:14AM
[align=justify] تزايدت مبيعات الكتب المتعلقة بالدين الإسلامي خلال الفصل الأول من العام الميلادي الجاري 2015 بحوالى ثلاثة أضعاف عن الفصل الأول من العام المنصرم 2014، في اعقاب ما عرف بقضية "شارلي إيبدو" وما تعلق بها من إساءه للدين الإسلامي، وفق دراسة تستند إلى أرقام 30 من كبرى المكتبات الفرنسية، وهي زيادة ملفتة على الرغم من أنها تبقى متواضعة على صعيد الأعداد حيث تمثل كتب الدين أقل من 1% من مجموع مبيعات المكتبات الفرنسية، بحسب نقابتها.

وقال فابريس غيرشيل مدير مجلة "فيلوزوفي" لوكالة فرانس برس: إن "الفرنسيين يطرحون على أنفسهم أسئلة متزايدة ويقتنعون أقل وأقل بالأجوبة السطحية التي يجدونها في الإعلام"، كما أصدرت مجلته عددا خاصا لشهر مارس وإبريل بعنوان "القرآن" نفد تقريبا من أكشاك العاصمة.

من جهتها، أوضحت ماتيلد مايو من مكتبة "لا بروكور" الدينية في باريس إحدى أكبر المكتبات المتخصصة في أوروبا، أن القاسم المشترك لجميع الذين يقبلون على شراء مطبوعات حول الإسلام هو السعي إلى "الفهم والاستعلام" حتى "يصوغوا رأيهم الخاص" بشان الإسلام.

بدوره، قال أيفون غيلابير مدير مكتبة "سيلوي" في نانت (غرب) "قصدتني زبونة كاثوليكية ملتزمة جاءت تشتري نسخة من القرآن لأنها أرادت أن تفهم بنفسها إن كانت هذه ديانة عنيفة أم لا".

أما معهد "كوليج دو فرانس" المرموق فقد دشن الخميس حصة دراسية مخصصة لدراسة القرآن، وقال جان روني الأستاذ في السوربون إنه بدا هو أيضا بقراءة القرآن.

وصرح لوكالة فرانس برس إنه "نظرا إلى الوضع السائد أضفت دورتين مخصصتين للأديان التوحيدية إلى دروسي في الثقافة العامة" الموجهة إلى الطلاب الذين يدرسون ليصبحوا قضاة.

وسجل الإقبال نفسه بين المسلمين أيضا، حيث قال منصور منصور مدير دار "البراق"، إحدى دور النشر الرئيسية لكتب الديانة الإسلامية باللغة الفرنسية، ومقرها في أوزوار لا فيريير قرب باريس "إن مبيعات المصاحف ازدادات بنسبة 30% في الفصل الأول، الأمر نفسه حصل بعد 11 سبتمبر 2001".

المصدر : المسلم[/align]
المشاهدات 589 | التعليقات 0