زلات الدعاة والعلماء (1 -2) أسباب وآثار وأقسام
الفريق العلمي
1436/08/13 - 2015/05/31 07:54AM
لقد اصطفى الله –تعالى- لحمل العلم وتبوء منزلة العلماء التي هي من أرفع المنازل، من كلّ خلفٍ عدولَه، وخصهم بالفهم وكل أدوات الاستنباط السليم، فسخروا ما آتاهم الله من فضله في إقامة الحجة وبيان المحجة، و استشعروا عظم واجب التبليغ و التوقيع عن رب العالمين، كما قال ابن القيم -رحمه الله-، فقاموا به خير قيام، تحملاً و أداءً، و كان حقاً على من عرف فضلهم، و خبر سبقهم؛ أن يتقرّب إلى الله بحبهم والذب عن أعراضهم، كيف و هم أهل الذكر الذين أمرنا بسؤالهم و طاعتهم، كما في قوله تعالى: (ومَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [ النحل : 43 ].
زلات الدعاة والعلماء (1 -2) أسباب وآثار وأقسام
زلات الدعاة والعلماء (1 -2) أسباب وآثار وأقسام