زاد الإمام للكلمات القصيرة بعد صلاة العصر
بدر راشد الدوسري
فمن أراد المشاركة فلا عليه إلا ان يضع مشاركته هنا بمراعاة الأمور التالية :
2: أن تكون منوعة في العقيدة والفقه والأخلاق وغيرها .
كشرح ابن عثيمين على رياض الصالحين
او شرح البسام على عمدة الأحكام وغيرها
سأضعها هنا خلال الأيام القادمة وأسال الله أن أجد من يعينني على إثراء هذا الموضوع وساقوم بإعدادها مستقبلاً إن شاء الله .
وأطبعها في مذكرة ليتم توزيعها على من يريد من الأئمة ( فيا باغي الخير اقبل )
المشاهدات 150326 | التعليقات 129
ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يحث على صلة الرحم ( من سره أن يُبسط له رزقه وينسأ له أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ومسلم .
وما أجمل قول الشاعر :
وإن الـذي بيني وبيـن بني أبي ** وبيـن بني عمي لمختلـف جـداً
ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم ** وليس رئيسُ القوم من يحملُ الحقدا
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام { أكثر ما يدخل الناس الجنة،تقوى اللّه وحسن الخلق}رواه الترمذي والحاكم
يقول الشاعر :
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكـره أن أكـون لـهمجيـبـاً
يزيـد سفاهـة فأزيـد حلمـاً كعـودٍ زادهالإحــراق طيـبـاً.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت وصلى الله على نبينا محمد
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
يقول الله تعالى : " لاخـير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس ، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً "
تبين الآية الكريمة أنه لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون به، وإذا لم يكن فيه خير فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه.
ثم استثنى تعالى ما يلي:
إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: [IMG]http://www.qurancomplex.org/H2.GIF[/IMG] إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة [IMG]http://www.qurancomplex.org/H1.GIF[/IMG] الحديث.
أَوْ مَعْرُوفٍ وهو الإحسان والطاعة، وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه.
أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة مالا يمكن حصره؛ فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض.
والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة.
والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله، كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله، ولا يتم له مقصوده، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (يونس /81)
وهذه الأشياء حيثما فُعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء، ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص؛ ولهذا قال تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
انظر: تفسير ابن سعدي ص 165 (ط. اللويحق)اللهم أعنا على ذكرك وعلى ذكرك وعلى حسن عبادتك وصلى الله على نبينا محمد .
وهذا رابط كتاب
(الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية)
للشيخ راشد آل عبدالكريم ، وهو مرتب لدروس العصر على مدار السنة ومختصر مبارك :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=5&book=698
الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة
والظاهر أنه في ثلاثة أجزاء ومطبوع في مجلد واحد في بعض طبعاته .
وهناك كتاب الشيخ عبدالملك القاسم (دروس العام) فيه مواعظ وفتاوى وفوائد .
وقبل هذا لا يخفى كتاب ابن رجب رحمه الله وهو
(لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف) وهو مع مجموعة من كتب ابن رجب رحمه الله على هذا الرابط:
http://www.saaid.net/book/search.php?do=all&u=%C7%C8%E4+%D1%CC%C8+%C7%E1%CD%E4%C8%E1%ED
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
يقول الله تعالى : { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1].
قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
ولذلك ينبغي الحرص على استغلال هذه الأيام بالصيام والذكر وقراءة القرآن والصدقة نسال الله أن يعيننا على استغلالها ونسال الله العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على نبينا محمد .
فضل عشر ذي الحجة 2
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
قال ابن عباس : "أيام العشر
ون أهم الأعمال التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم هذه الأيام الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
نسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى وصلى الله على نبينا محمد .
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ىله وصحبه أجمعين أما بعد: حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم. أسال الله أن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر وصلى الله على نبينا محمد.
بدر راشد الدوسري
كلمة عن التقوى
واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
تعديل التعليق