رغم مجازره.. الأسد: أحتفظ بحقي في الترشح للانتخابات!
احمد ابوبكر
1434/04/09 - 2013/02/19 15:23PM
رغم مجازره.. الأسد: أحتفظ بحقي في الترشح للانتخابات!
أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد القول للوفد الأردني الذي زاره في دمشق - بمباركة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - أنه لم يتخذ قراره النهائي فيما إذا كان ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أنها علمت أن الأسد شدد خلال اللقاء - الذي تضمن توجيه رسالة من العاهل الأردني للأسد - على الاحتفاظ بحقه "كمواطن سوري" في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء فترته الحالية عام 2014.
وقال الأسد لضيوفه: إنه يرفض التنحي، ويرفض التقدم بأي إعلان يفهم منه بأنه سيعلن عدم نيته الترشح في انتخابات رئاسية يمكن أن تنظم في إطار أي تسوية بعد عام 2014.
وأضاف بشار الأسد أنه سيصبح كأي مواطن سوري بعد التخفف من أعباء الرئاسة عام 2014 وأنه بين خيارين: الأول التمسك بحقه في الترشح لفترة رئاسية ثانية، والثاني التحول إلى مواطن سوري كغيره يعيش بسلام وأمان ويعمل في عيادته الطبية.
وأردف: "يقولون: إن عليَّ المغادرة أو إعلان عدم الترشح.. لن أفعل.. سأحتفظ بحقي في ترشيح نفسي وإذا لم أفعل ذلك سأبقى في دمشق ولن أغادرها".
واختتم بقوله: "لديَّ عائلة وأصدقاء ووطن وسأخدم بلدي.. سأبقى في دمشق بكل الحالات وسأواصل عملي في عيادتي كطبيب عيون لو لم أكن رئيسًا".
ويربط مراقبون بين موقف بشار الأسد والتقارب الواضح بين الأردن من جهة وروسيا التي تعتبر من أكبر الداعمين للنظام السوري من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن الكرملين ذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني عبدالله الثاني سيلتقيان في موسكو لمناقشة مسألة التعاون الاقتصادي الثنائي بما في ذلك المشاركة الروسية في مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في الأردن.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" بأن الكرملين أصدر بيانًا في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين أشار فيه إلى لقاء الرئيس الروسي والملك عبدالله، مشيرًا إلى أن "المحادثات ستتركز على التجارة الثنائية.. وتنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق".
أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد القول للوفد الأردني الذي زاره في دمشق - بمباركة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - أنه لم يتخذ قراره النهائي فيما إذا كان ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أنها علمت أن الأسد شدد خلال اللقاء - الذي تضمن توجيه رسالة من العاهل الأردني للأسد - على الاحتفاظ بحقه "كمواطن سوري" في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء فترته الحالية عام 2014.
وقال الأسد لضيوفه: إنه يرفض التنحي، ويرفض التقدم بأي إعلان يفهم منه بأنه سيعلن عدم نيته الترشح في انتخابات رئاسية يمكن أن تنظم في إطار أي تسوية بعد عام 2014.
وأضاف بشار الأسد أنه سيصبح كأي مواطن سوري بعد التخفف من أعباء الرئاسة عام 2014 وأنه بين خيارين: الأول التمسك بحقه في الترشح لفترة رئاسية ثانية، والثاني التحول إلى مواطن سوري كغيره يعيش بسلام وأمان ويعمل في عيادته الطبية.
وأردف: "يقولون: إن عليَّ المغادرة أو إعلان عدم الترشح.. لن أفعل.. سأحتفظ بحقي في ترشيح نفسي وإذا لم أفعل ذلك سأبقى في دمشق ولن أغادرها".
واختتم بقوله: "لديَّ عائلة وأصدقاء ووطن وسأخدم بلدي.. سأبقى في دمشق بكل الحالات وسأواصل عملي في عيادتي كطبيب عيون لو لم أكن رئيسًا".
ويربط مراقبون بين موقف بشار الأسد والتقارب الواضح بين الأردن من جهة وروسيا التي تعتبر من أكبر الداعمين للنظام السوري من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن الكرملين ذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني عبدالله الثاني سيلتقيان في موسكو لمناقشة مسألة التعاون الاقتصادي الثنائي بما في ذلك المشاركة الروسية في مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في الأردن.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" بأن الكرملين أصدر بيانًا في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين أشار فيه إلى لقاء الرئيس الروسي والملك عبدالله، مشيرًا إلى أن "المحادثات ستتركز على التجارة الثنائية.. وتنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق".