رغم توفر الأدلة.. سلطات الاحتلال: لا نستطيع إدانة قتلة عائلة دوابشة
احمد ابوبكر
1437/02/23 - 2015/12/05 04:29AM
[align=justify]قال وزير الأمن الداخليفي حكومة الاحتلال جلعاد إردان إن إسرائيل لا تزال تحاول جمع أدلة ضد يهود متطرفين اعتقلوا فيما يتصل بحرق منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في يوليو تموز الأمر الذي قلص احتمالات محاكمة وشيكة.
واستشهد الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا يوم 31 يوليو تموز عندما أحرق المهاجمون منزله في قرية دوما على مشارف نابلس. فيما استشهد والده سعد دوابشة في التاسع من أغسطس آب متأثرا بجروح أصيب بها في الحريق بينما استشهدت الأم وتدعى ريهام في المستشفى بعدها بأربعة أسابيع. ولا يزال شقيق علي البالغ من العمر أربعة أعوام في المستشفى.
وأثار إعلان الشرطة أمس الخميس أن عددا من "الشبان الذين ينتمون لجماعة إرهابية يهودية" اعتقلوا، آمالا واسعة في دلوة الاحتلال بتحقق انفراجة في القضية التي أججت انتفاضة القدس.
وتكتمت سلطات الاحتلال على تفاصيل القضية الأمر الذي فجر اتهامات فلسطينية بالتلكؤ والمماطلةز
ومن جانبه قال المحلل والخبير في الشان الإسرائيلي صالح النعامي إن دولة الاحتلال بتسترها على الإرهابيين قتلة عائلة دوابشة، تمارس إرهاب الدولة.
وقال في تغريدة بثها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" : "كل خبراء القانون في إسرائيل يجمعون على صعوبة إدانة الإرهابيين اليهود الذين أحرقوا عائلة دوابشة رغم الأدلة اليقينية"، معلقا على ذلك بالقول" إرهاب حلال".
وتابع نقلا عن صحيفة معاريف بأن منفذي إحراق عائلة دوابشة لن يقدموا للمحاكمة قريباً (معاريف)، مشيرا إلى أن عملية حرق عائلة دوابشة
"إرهاب بغطاء الدولة".
ووصف أردان عملية التحقيق مع المشتبه بهم بأنها صعبة للغاية لأنهم كثيرا ما استطاعوا مراوغة أجهزة المراقبة.
قال "على سبيل المثال هؤلاء أشخاص لا يسيرون بهواتف محمولة، هؤلاء أشخاص يعيشون في التلال بشكل منفصل عن عائلاتهم."
وكان غضب الفلسطينيين بشأن هجوم دوما من العوامل التي فجرت موجة هجمات منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول تسببت حتى الآن في مقتل 19 إسرائيليا ومواطن أمريكي. وأعدمت قوات الاحتلال مئة فلسطيني بينهم 61 قالت إنهم مهاجمون أو ظهروا في لقطات مصورة وهم ينفذون هجمات بينما قتل معظم الباقين في اشتباكات مع الشرطة أو الجيش.
المصدر: الاسلام اليوم[/align]
واستشهد الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا يوم 31 يوليو تموز عندما أحرق المهاجمون منزله في قرية دوما على مشارف نابلس. فيما استشهد والده سعد دوابشة في التاسع من أغسطس آب متأثرا بجروح أصيب بها في الحريق بينما استشهدت الأم وتدعى ريهام في المستشفى بعدها بأربعة أسابيع. ولا يزال شقيق علي البالغ من العمر أربعة أعوام في المستشفى.
وأثار إعلان الشرطة أمس الخميس أن عددا من "الشبان الذين ينتمون لجماعة إرهابية يهودية" اعتقلوا، آمالا واسعة في دلوة الاحتلال بتحقق انفراجة في القضية التي أججت انتفاضة القدس.
وتكتمت سلطات الاحتلال على تفاصيل القضية الأمر الذي فجر اتهامات فلسطينية بالتلكؤ والمماطلةز
ومن جانبه قال المحلل والخبير في الشان الإسرائيلي صالح النعامي إن دولة الاحتلال بتسترها على الإرهابيين قتلة عائلة دوابشة، تمارس إرهاب الدولة.
وقال في تغريدة بثها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" : "كل خبراء القانون في إسرائيل يجمعون على صعوبة إدانة الإرهابيين اليهود الذين أحرقوا عائلة دوابشة رغم الأدلة اليقينية"، معلقا على ذلك بالقول" إرهاب حلال".
وتابع نقلا عن صحيفة معاريف بأن منفذي إحراق عائلة دوابشة لن يقدموا للمحاكمة قريباً (معاريف)، مشيرا إلى أن عملية حرق عائلة دوابشة
"إرهاب بغطاء الدولة".
ووصف أردان عملية التحقيق مع المشتبه بهم بأنها صعبة للغاية لأنهم كثيرا ما استطاعوا مراوغة أجهزة المراقبة.
قال "على سبيل المثال هؤلاء أشخاص لا يسيرون بهواتف محمولة، هؤلاء أشخاص يعيشون في التلال بشكل منفصل عن عائلاتهم."
وكان غضب الفلسطينيين بشأن هجوم دوما من العوامل التي فجرت موجة هجمات منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول تسببت حتى الآن في مقتل 19 إسرائيليا ومواطن أمريكي. وأعدمت قوات الاحتلال مئة فلسطيني بينهم 61 قالت إنهم مهاجمون أو ظهروا في لقطات مصورة وهم ينفذون هجمات بينما قتل معظم الباقين في اشتباكات مع الشرطة أو الجيش.
المصدر: الاسلام اليوم[/align]