رضيت بالله رباــ مختصرة ومشكولة (PDF - DOC)

عبدالله اليابس
1442/06/08 - 2021/01/21 04:28AM

رضيت بالله ربا                              الجمعة 9/6/1442هـ

الحًمْدُ للهِ الذِي حَثَّ عِبَادَهُ عَلَى الاِعْتِصَامِ بِالكِتَابِ وَالسُنَّةِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ ذُو الفَضْلِ وَالـمِنَّةِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، أَعَاذَ عِبَادَهُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ وَالجِنَّةِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَائِدُ الـمُؤْمِنِينَ وَدَلِيلُ الـمِلَّةِ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي السَرَّاء وَالـمُلِمَّةِ.

أَمَّا بَعْدُ: {ياأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}..

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. جُمْلَةٌ عَظِيْمَةٌ، كَلِمَاتُهَا يَسِيْرَةٌ قَلِيْلَةٌ، وَفَضَائِلُهَا عَظِيْمَةٌ جَلِيْلَةٌ، أَغْلَبُ النَّاسِ تَحْفَظُهَا، ومِمَّا وَرَدَ فِيْ فَضْلِهَا أَنَّ مَنْ قَالَهَا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ.

رَوَى أَبُو دَاوُودَ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ).

ورَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)، فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ: أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ، فَفَعَلَ.

اللهُ أَكْبَرُ.. وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ.

ثَلَاثُ جُمَلٍ.. مَنْ قَالَهَا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ.. (رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا): قَالَ العَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: "قَوْلُهُ:(رَضِيتُ بِاللهِ رَبَّاً) أَيْ: قَنَعْتُ بِهِ، وَاِكْتَفَيتُ بِهِ، وَلَمْ أَطْلُبْ مَعَهُ غَيرَهُ".

وَقَالَ السِنْدِيُّ: " أَيْ: بِرُبُوبِيَّتِهِ وَبِجَمِيعِ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، فَإِنَّ الرِّضَا بِالقَضَاءِ بَابُ اللهِ الأَعْظَمِ".

مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبَّاً عَاشَ فِي سَعَادَةٍ وَرِضًا، وَلَنْ يُضَيِّعَهُ اللهُ، رَوَى البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَمَّا كَانَ بيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَبيْنَ أَهْلِهِ مَا كَانَ، خَرَجَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّ إسْمَاعِيلَ، وَمَعَهُمْ شَنَّةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ، فَيَدِرُّ لَبَنُهَا عَلَى صَبِيِّهَا، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى أَهْلِهِ، فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، حَتَّى لَمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ مِن ورَائِهِ: يَا إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَنْ تَتْرُكُنَا؟ قَالَ: إِلَى اللهِ، قَالَتْ: رَضِيتُ بِاللهِ).. نَعَمْ رَضِيَتْ بِاللهِ، فَلَمْ يُضَيِّعْهَا اللهُ، وَرَزَقَهَا الـمَاءَ بَعْدَ الظَمَأِ.. وَمَا زَالَ النَّاسُ يَشْرَبُونَ مِنْ هَذَا الـمَاءِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا.

قَالَ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "الرِّضَا بَابُ اللهِ الأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ العَارِفِينَ، وَحَيَاةُ الـمُحِبِّينَ، وَنَعِيمُ العَابِدِينَ، وَقُرَّةُ عُيُونِ الـمُشْتَاقِينَ".

(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا): قَالَ العَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: "لَمْ أَبْتَغِ فِي غَيْرِ طَرِيقِ الإِسْلَامِ، وَلَمْ أَسْلُكْ إِلَّا مَا يُوَافِقُ شَرْعَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ السَّلَامُ، أَوْ لَمْ أَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِيْنًا".

وَقَالَ الـمُلَّا عَلِي قَارِيْ رَحِمَهُ اللهُ: " أَيْ: رَضِيْتُ بِجَمِيعِ أَحْكَامِ الإِسْلَامِ مِنَ الأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي. (دِيْنَاً) أَوِ اِعْتِقَادَاً أَوِ اِنْقِيَادَاً".

وَدِيْنُ الإِسْلَامِ هُوَ الدِّيْنُ الذِي اِرْتَضَاهُ اللهُ تَعَالَى لِعِبَادِهِ، {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

وَمَنْ رَضِيَ لِنَفْسِهِ بِدِيْنٍ غَيرِ الإِسْلَامِ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ، وَعُقُوبَتُهُ فِي الآخِرَةِ شَدْيدَةٌ، إِذْ كَيْفَ يَخْتَارُ لِنَفْسِهِ مَا لَمْ يَرْتَضِهِ اللهُ؟ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا): قَالَ العَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " أَيْ: رَضِيتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولاً إِلَيَّ وَإِلَى سَائِرِ الـمُسْلِمِينَ".

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.

أَيُّهَا الِإخْوَةُ.. هَذَا الذِكْرُ العَظِيْمُ، وَالجُمَلَ الجَلِيْلَةَ، تُقَالُ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَهُنَاكَ أَحْوَالٌ يَتَأَكَّدُ الإِتْيَانُ بِهَا، فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ الطَبَرَانِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنِ الـمُنَيْذِرِ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:  سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:  (مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لِآخُذَ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ).

فَيُشْرَعُ لِلْمُسْلِمِ إِذَا أَصْبَحَ أَنْ يَقُولَ هَذِهِ الكَلِمَاتِ، فَإِنَّ فَضْلَهَا عَظِيْمٌ.. كَيْفَ وَقَدْ تَكَفَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَخْذِ بِيَدِ قَائِلِهَا حَتَّى يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ.

وَمِنَ الـمَوَاضِعِ التِي يُقَالُ فِيْهَا هَذَا الذِكْرُ أَيْضًا عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ، وَلَهُ فَضْلُ عَظِيْمٌ خَاصٌّ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ).

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَرَاقِبُوهُ فِيْ السِّرِّ وَالَّنَجْوَى، وَاِعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى..

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. إِضَافَةً إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ فَضَائِلَ لِمَنْ قَالَ: (رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا)، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وَعَدَ مَنْ حَقَّقَ مَعْنَى هَذَا الذِكْرِ بِأَنْ يَذُوقَ طَعْمَ الإِيْمَانِ وَحَلَاوتَهُ، رَوَى مُسْلِمٌ فِيْ صَحِيْحِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا).

يَقُولُ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَعْلِيقِ عَلَى هَذَا الحَدِيثِ وَالحَدِيْثِ الذِي وَرَدَ فِي أَوَّلِ الخُطْبَةِ: "هَذَانِ الحَدِيثَانِ عَلَيْهِمَا مَدَارُ مَقَامَاتِ الدِّينِ، وَإِلَيْهِمَا تَنْتَهِي، وَقَدْ تَضَمَنَا الرِّضَا بِرُبُوبِيَّتِهِ سُبْحَانَهُ وَأُلُوهِيَّتِهِ، وَالرِّضَا بِرَسُولِهِ وَالاِنْقِيَادِ لَهِ، وَالرِّضَا بِدِينِهِ وَالتَّسْلِيمِ لَهُ، وَمَنِ اِجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ الأَرْبَعَةُ فَهُوَ الصِّدِّيقُ حَقًا. وَهِيَ سَهْلَةُ بِالدَّعْوَى وَاللِّسَانِ، وَهِيَ مِنْ أَصْعَبِ الأُمُورِ عِنْدَ الحَقِيقَةِ وَالاِمْتِحَانِ، وَلَا سِيَمَا إِذَا جَاءَ مَا يُخَالِفُ هَوَى النَّفْسِ وَمرَادَهَا".

أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. أَكْثِرُوا مِنْ هَذَا الذِكْرِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ، وَعِنْدَ كُلِّ أَذَانٍ، وفِي كُلِّ حِيْنٍ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنِّي وَمِنْكُمْ، وَجَعَلَنَا مِمَّنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبَّاً وِبِالإِسْلَامِ دِيْنًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّاً وَرَسُولاً.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَأَكْثِرُوا مِنْهَ فِي هَذَا اليَومِ الجُمُعَةِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1611203223_رضيت بالله ربا 9-6-1442.docx

1611203241_رضيت بالله ربا 9-6-1442.pdf

المشاهدات 2418 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا