رسالة إلى نجوم الإعلام الهادف // د. حياة سعيد باأخضر
احمد ابوبكر
1436/01/12 - 2014/11/05 04:07AM
[align=justify]الإعلام الهادف غدا عملة صعبة في وسط غثاء الإعلام المعاصر الذي ألبس المنكر ثوب المعروف وجعل المجاهرة به حرية وهو في الحقيقة حرب جديدة.
وكل إعلام له نجومه البارزون الذين تتحلق حولهم القلوب قبل العيون، وهنا نقف قليلاً مع نجوم الإعلام الهادف لأقول لهم بصوت الأم لهم وللمتابعات لهم:
1- الإعلام الهادف صبغته الحرص على الثوابت مادة وحضوراً وموظفين، فهو لا يمثل مالكيه وموظفيه بل يمثل الأمة.
2- الإعلام الهادف يمثل للأمة وقت ضعفها بالذات سلاحاً بتاراً لا يستهان به في مواجهة سيل دك قواعدها الذي يمارسه أعداؤها داخلياً وخارجياً.
3- مقولة “أعطني إعلاماً أغير لك شعباً" نصححها بقولنا “أعطني إعلاماً أغير لك أمة" وهو حق لا يرده إلا مجنون فقد عقله أو عاقل باع عقله فبات مجنوناً بالوكالة.
4- قاعدة الضوابط الشرعية باتت مطاطية جداً عند كثير ممن يظهر باسم الترفيه والإنشاد. فلنأخذها من مظانها الصحيحة من علمائنا الثقاة.
5- إلى إعلامي الإعلام الهادف اجعلوا لكم خبيئة بينكم وبين الله تقيكم الفتن التي تحيط بكم وهنا أتذكر المنشد أبو عبدالملك حفظه الله وثبته. لما ابتلي في وقت ما بترك النشيد أقول ربما كانت بينه وبين الله خبيئة جعلت الكل يدعو له بصدق؛ فعاد للحق سريعاً بفضل الله، فهذه أخت اعتمرت وفي عمرتها خصته بدعوات وأخرى تقول: كلما سمعت نشيداً له وقت كبوته كنت أبكي وأدعو له من أعماق قلبي وغيرهما. فلا تحتقر خبيئة تراها صغيرة بل هي عند الله عظيمة.
6- أقيموا لقلوبكم حصوناً عبر إنشاء مجموعة لكم في “الواتس أب" أو غيره لمقرأة خاصة بكم. يومان في الأسبوع تحفظون خلالهما وجهاً أو أكثر مع تفسيره ولا بد في المقرأة من التحديد المسبق للمقدار المحفوظ، مع سماع دروس في ترقيق القلوب.
7- إياك والتنازل ولو قليلاً فإن التنازل يكسر ظهر التقوى. لذا اختر فوراً اختيار حظر لكل من تكتب لك عبارة إعجاب؛ لأن العبارة الأولى تتطور لعبارات تنخر في حيائك وحيائها. أنت بحظرك تعطي درساً فورياً للجميع بأنك صخرة تتكسر عليها سهام الفتنة؛ لأن قلبك امتلأ بالله فقط. وثق تماماً بأنك بذلك تعيش حياة القناعة مع زوجتك.
8- النشيد والتمثيل هو كالفاكهة يقدم في أوقات وليس في كل الأوقات. فهو من منشطات البدن إذا أصابه الوهن وقت العمل؛ لذا لنعلم الأجيال أنه ليست هناك مهنة ولا عشق يشغل القلوب.
9- تأهيل كوادر الإعلام الهادف بدورات شرعية في مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية مثل درء المفاسد مقدم على جلب المصالح والاستحسان وغيرها.
10- لا تتوقف عن طلب العلم والحصول على درجات علمية عليا ولو بالانتساب واجعل عقلك متجدداً على الدوام.
11- لكل متابعة للإعلام الهادف: اتقي الله في هؤلاء الرجال، هم يقدمون عصارة جهدهم للأسرة المسلمة في العالم. وسؤالي لك: هل ما تكتبينه لهم وتصممينه من صورهم ترضينه لزوجك ولأبيك ولابنك؟!
وأختم بهذا التشبيه:
تخيل نفسك وأمامك لؤلوة ثمينة وحولها أشواك في طرفها نار على هيئة نور وبين الأشواك فرجة وأمامك نور ينير وجهك، هذه اللؤلوة هي الإعلام الهادف والأشواك هي ما تراه، يا بني من تهافت طرق الإعجاب بما تقدمه سواء عبر إنتاج مقاطع خاصة بك أو تجميع صورك أو المتابعة المستمرة والتعليق في صفحتك على عباراتك وحول هذه الأشواك نار تظن أنها نور هي نار الشهوات، هي ما يحسنة الشيطان لعقلك ولقلبك في المتابعة الدقيقة لحياتك، فلا تغتر بهذا النور فهو نار حارقة.
كما أختم بقول ابن الجوزي عن أثر المتابعة: (وقد يتعرض الإنسان بأسباب العشق، فيعشق؛ فإنه قد يرى الشخص، فلا توجب رؤيته محبته، فيديم النظر والمخالطة، فيقع فيما لم يكن بحسابه.
[/align]
وكل إعلام له نجومه البارزون الذين تتحلق حولهم القلوب قبل العيون، وهنا نقف قليلاً مع نجوم الإعلام الهادف لأقول لهم بصوت الأم لهم وللمتابعات لهم:
1- الإعلام الهادف صبغته الحرص على الثوابت مادة وحضوراً وموظفين، فهو لا يمثل مالكيه وموظفيه بل يمثل الأمة.
2- الإعلام الهادف يمثل للأمة وقت ضعفها بالذات سلاحاً بتاراً لا يستهان به في مواجهة سيل دك قواعدها الذي يمارسه أعداؤها داخلياً وخارجياً.
3- مقولة “أعطني إعلاماً أغير لك شعباً" نصححها بقولنا “أعطني إعلاماً أغير لك أمة" وهو حق لا يرده إلا مجنون فقد عقله أو عاقل باع عقله فبات مجنوناً بالوكالة.
4- قاعدة الضوابط الشرعية باتت مطاطية جداً عند كثير ممن يظهر باسم الترفيه والإنشاد. فلنأخذها من مظانها الصحيحة من علمائنا الثقاة.
5- إلى إعلامي الإعلام الهادف اجعلوا لكم خبيئة بينكم وبين الله تقيكم الفتن التي تحيط بكم وهنا أتذكر المنشد أبو عبدالملك حفظه الله وثبته. لما ابتلي في وقت ما بترك النشيد أقول ربما كانت بينه وبين الله خبيئة جعلت الكل يدعو له بصدق؛ فعاد للحق سريعاً بفضل الله، فهذه أخت اعتمرت وفي عمرتها خصته بدعوات وأخرى تقول: كلما سمعت نشيداً له وقت كبوته كنت أبكي وأدعو له من أعماق قلبي وغيرهما. فلا تحتقر خبيئة تراها صغيرة بل هي عند الله عظيمة.
6- أقيموا لقلوبكم حصوناً عبر إنشاء مجموعة لكم في “الواتس أب" أو غيره لمقرأة خاصة بكم. يومان في الأسبوع تحفظون خلالهما وجهاً أو أكثر مع تفسيره ولا بد في المقرأة من التحديد المسبق للمقدار المحفوظ، مع سماع دروس في ترقيق القلوب.
7- إياك والتنازل ولو قليلاً فإن التنازل يكسر ظهر التقوى. لذا اختر فوراً اختيار حظر لكل من تكتب لك عبارة إعجاب؛ لأن العبارة الأولى تتطور لعبارات تنخر في حيائك وحيائها. أنت بحظرك تعطي درساً فورياً للجميع بأنك صخرة تتكسر عليها سهام الفتنة؛ لأن قلبك امتلأ بالله فقط. وثق تماماً بأنك بذلك تعيش حياة القناعة مع زوجتك.
8- النشيد والتمثيل هو كالفاكهة يقدم في أوقات وليس في كل الأوقات. فهو من منشطات البدن إذا أصابه الوهن وقت العمل؛ لذا لنعلم الأجيال أنه ليست هناك مهنة ولا عشق يشغل القلوب.
9- تأهيل كوادر الإعلام الهادف بدورات شرعية في مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية مثل درء المفاسد مقدم على جلب المصالح والاستحسان وغيرها.
10- لا تتوقف عن طلب العلم والحصول على درجات علمية عليا ولو بالانتساب واجعل عقلك متجدداً على الدوام.
11- لكل متابعة للإعلام الهادف: اتقي الله في هؤلاء الرجال، هم يقدمون عصارة جهدهم للأسرة المسلمة في العالم. وسؤالي لك: هل ما تكتبينه لهم وتصممينه من صورهم ترضينه لزوجك ولأبيك ولابنك؟!
وأختم بهذا التشبيه:
تخيل نفسك وأمامك لؤلوة ثمينة وحولها أشواك في طرفها نار على هيئة نور وبين الأشواك فرجة وأمامك نور ينير وجهك، هذه اللؤلوة هي الإعلام الهادف والأشواك هي ما تراه، يا بني من تهافت طرق الإعجاب بما تقدمه سواء عبر إنتاج مقاطع خاصة بك أو تجميع صورك أو المتابعة المستمرة والتعليق في صفحتك على عباراتك وحول هذه الأشواك نار تظن أنها نور هي نار الشهوات، هي ما يحسنة الشيطان لعقلك ولقلبك في المتابعة الدقيقة لحياتك، فلا تغتر بهذا النور فهو نار حارقة.
كما أختم بقول ابن الجوزي عن أثر المتابعة: (وقد يتعرض الإنسان بأسباب العشق، فيعشق؛ فإنه قد يرى الشخص، فلا توجب رؤيته محبته، فيديم النظر والمخالطة، فيقع فيما لم يكن بحسابه.
[/align]