رسائل تهديد متزامنة بالاعتداء على عشرات المساجد بهولندا
احمد ابوبكر
1437/05/19 - 2016/02/28 03:52AM
[align=justify] تتعرض المساجد في هولندا إلى تهديدات مستمرة بشن حملات واعتداءات عليها، حيث تلقت مئات المساجد وبشكل متزامن رسائل تهديد وعبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، الخميس الماضي، فيما يعيد التهديدات والاعتداءات التي شنها اليمين المتطرف في البلاد على الإسلام والمسلمين.
وقد حملت الرسالة التي وصلت إلى جل المساجد رموزا نازية (صليب معقوف ونسر) وعبارة تهديد تقول "انتظروا زيارة هامة.. خنازير". كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام.
وأوضح العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا أن رسائل التهديد وصلت إلى مئات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي المحسوب على السلفية، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.
وأكد إمام مسجد السلام عز الدين اقرط أن الرسائل تحمل تهديدا واضحا لا لبس فيه، واصفا الخطوة بأنها نقلة نوعية في أساليب التهديد.
وقد تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق تهديدات ومحاولات حرق، مع تصاعد حملات اليمين المتطرف ضد الإسلام، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجه إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا.
وأشار رئيس مؤسسة مسجد السنة عبد الحميد طهيري إلى أنه تواصل مع العديد من مسؤولي المساجد وتأكد من أن الجناة توجهوا برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقا، معتبرا أن العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.
وقد قام أحمد مركوش عضو البرلمان عن حزب العمل -المشارك في الحكومة- بتقديم أسئلة برلمانية يطالب فيها السلطات المختصة بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء إرسال هذه الرسائل، وتساءل عن مدى تطبيق إجراءات تضمن سلامة المساجد وحمايتها من هذه التهديدات.
بدوره، استنكر مجلس المساجد المغربية في هولندا الحادث واعتبره مثار اشمئزاز واستفزاز، وطالب الشرطة والحكومة بتوفير حماية للمساجد والقائمين عليها وروادها وتعقب الجناة.
يأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه تنسيقية المؤسسات الإسلامية في لاهاي وضواحيها أن التهديد حقيقي وأنهم لا يستبعدون أن يتم تنفيذ عمليات ضد مرتادي المساجد، وطالبوا في بيان صحفي زائريهم بمزيد من الحيطة والحذر والإبلاغ عن كل اشتباه، بحسب موقع "الجزيرة نت".
وقامت ست مؤسسات حقوقية ومقاومة للعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا في هولندا بنشر بيانا عقب الحادث طالبت فيه المواطنين بعدم السكوت عن كل مظاهر الإسلاموفوبيا والتفرقة، وتقديم شكاوى أمام الشرطة.
ودعت هذه المؤسسات إلى لقاء يبحث تزايد حالات الإسلاموفوبيا والدوافع التي تقف وراءها وكيفية التصدي لها.
وعبر أرنولد فان دورن عن حزب الوحدة في مدينة لاهاي، بعد أن نشر رسالة التهديد في تغريدة له على تويتر، عن عدم استغرابه من التهديد في ظل ما يوصف بتنامي خطاب الكراهية لدى بعض السياسيين والذي يغذي بدوره الجماعات اليمينية المتطرفة.
جدير بالذكر أنه يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا، ويوافق يوم 25 فبراير الجاري الذي وصلت فيها رسائل التهديد إلى المساجد، ذكرى مرور 75 عاما على إضراب فبراير في هولندا، حيث أضرب رجال الأمن عن أعمالهم احتجاجا على ما تعرض له حينها اليهود من أعمال نازية من قبل النازيين في ألمانيا.
المصدر: مفكره الاسلام[/align]
وقد حملت الرسالة التي وصلت إلى جل المساجد رموزا نازية (صليب معقوف ونسر) وعبارة تهديد تقول "انتظروا زيارة هامة.. خنازير". كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام.
وأوضح العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا أن رسائل التهديد وصلت إلى مئات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي المحسوب على السلفية، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.
وأكد إمام مسجد السلام عز الدين اقرط أن الرسائل تحمل تهديدا واضحا لا لبس فيه، واصفا الخطوة بأنها نقلة نوعية في أساليب التهديد.
وقد تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق تهديدات ومحاولات حرق، مع تصاعد حملات اليمين المتطرف ضد الإسلام، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجه إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا.
وأشار رئيس مؤسسة مسجد السنة عبد الحميد طهيري إلى أنه تواصل مع العديد من مسؤولي المساجد وتأكد من أن الجناة توجهوا برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقا، معتبرا أن العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.
وقد قام أحمد مركوش عضو البرلمان عن حزب العمل -المشارك في الحكومة- بتقديم أسئلة برلمانية يطالب فيها السلطات المختصة بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء إرسال هذه الرسائل، وتساءل عن مدى تطبيق إجراءات تضمن سلامة المساجد وحمايتها من هذه التهديدات.
بدوره، استنكر مجلس المساجد المغربية في هولندا الحادث واعتبره مثار اشمئزاز واستفزاز، وطالب الشرطة والحكومة بتوفير حماية للمساجد والقائمين عليها وروادها وتعقب الجناة.
يأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه تنسيقية المؤسسات الإسلامية في لاهاي وضواحيها أن التهديد حقيقي وأنهم لا يستبعدون أن يتم تنفيذ عمليات ضد مرتادي المساجد، وطالبوا في بيان صحفي زائريهم بمزيد من الحيطة والحذر والإبلاغ عن كل اشتباه، بحسب موقع "الجزيرة نت".
وقامت ست مؤسسات حقوقية ومقاومة للعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا في هولندا بنشر بيانا عقب الحادث طالبت فيه المواطنين بعدم السكوت عن كل مظاهر الإسلاموفوبيا والتفرقة، وتقديم شكاوى أمام الشرطة.
ودعت هذه المؤسسات إلى لقاء يبحث تزايد حالات الإسلاموفوبيا والدوافع التي تقف وراءها وكيفية التصدي لها.
وعبر أرنولد فان دورن عن حزب الوحدة في مدينة لاهاي، بعد أن نشر رسالة التهديد في تغريدة له على تويتر، عن عدم استغرابه من التهديد في ظل ما يوصف بتنامي خطاب الكراهية لدى بعض السياسيين والذي يغذي بدوره الجماعات اليمينية المتطرفة.
جدير بالذكر أنه يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا، ويوافق يوم 25 فبراير الجاري الذي وصلت فيها رسائل التهديد إلى المساجد، ذكرى مرور 75 عاما على إضراب فبراير في هولندا، حيث أضرب رجال الأمن عن أعمالهم احتجاجا على ما تعرض له حينها اليهود من أعمال نازية من قبل النازيين في ألمانيا.
المصدر: مفكره الاسلام[/align]