دعوات لمقاطعة إيران وطردها من "التعاون الإسلامي"

احمد ابوبكر
1437/07/11 - 2016/04/18 02:47AM
[align=justify]أثار انسحاب الرئيس الإيراني حسن روحاني من جلسة البيان الختامي بقمة منظمةالتعاون الإسلامي في اسطنبول ترحيبا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل.
وجاء هذا الانسحاب احتجاجًا على ما تضمنه البيان من إدانة لدعم إيران المتواصل للإرهاب، واعتدائها على السفارة السعودية في طهران.
ودعا أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، عبدالله النفيسي، إلى مقاطعة إيران اقتصادياً، وقال في تغريدة له على "تويتر": "لتعزيز عزلة إيران السياسية، التي ظهرت في قمة إسطنبول، لا بد من التفكير جدياً بمقاطعتها اقتصادياً، لتكف عن اعتداءاتها المتكررة على الأمة الإسلامية".
وقال الكاتب السعودي، عبدالله الملحم، في تغريدة له على"تويتر": " مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول كان ينقصه عزل إيران وتعليق عضويتها بالمنظمة لإشباعها فقراء السنة بتشييعهم وحربها على الشعب السوري".
وتابع : "لو اتخذت منظمة التعاون الإسلامي قراراً بتعليق عضوية إيران أفضل من إعطائها فرصة الانسحاب احتجاجاً على المنظمة فالطرد أشرف لنا من انسحابها".
وعقب عضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور أحمد مطيع العازمي، مشيرا إلى أن انسحاب رئيس إيران من القمة الإسلامية يؤكد أن "إيران باتت معزولة إسلاميا وخليجيا وعربيا، وخطرا أكيدا على دول المنطقة، وشوكة في ظهر الدول الإسلامية".
أما رئيس هيئة العلاقات العامة لثوار العراق الدكتور ياسر أحمد الجبوري ‏فرحب بانسحاب إيران من القمة الإسلامية، وأعرب عن أمله في أن يكون انسحابها "أبديا لا رجعة فيه".
المرجع الشيعي، حسين المؤيد، دعا إلى طرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي، وقال على حسابه في "تويتر" إن "وجود النظام الإيراني بما يمثله من عقيدة تتصادم مع عقيدة الأمة وسياسات معادية لمصالح الأمة مصدر خطر".
ورحب الدكتور سليمان العجلان بفكرة طرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي، وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "بنظرة سريعة في تاريخ الرافضة نجد كل محنة حلت بالمسلمين في القديم أو الحديث إلا و لهم فيها اليد الطولى".
أما رجل الأعمال، الدكتور عبدالله الجهني، فتبنى هو الآخر طرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي، وعقب بالقول: "نعم وبقوة، ورم خبيث نجس نتن في جسم الأمة الإسلامية لا يبرى إلا بعد استئصال كامل دون أمل بالطهارة من النجاسة".
المصدرك مفكرة الإسلام[/align]
المشاهدات 632 | التعليقات 0