دعوات لمقاضاة قناة "إم بي سي" لافترائها على الدعاة

[align=justify]دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاضاة قناة "إم بي سي" الفضائية بعد افترائها على عدد من كبار الدعاة في السعودية.

وتحت هاشتاغ "#مقاضاه_MBC_ضروري" غرّد الناشط الإسلامي عصام المعمر: "مجتمعنا محافظ متدين بطبعه، ومنذ دخول هذه المجموعة بيوت الناس أوجدت جرائم جنسية دخيلة وجرائم عنف وقتل ومخدرات بسبب ما تنشر".

وتابع الداعية عبد الله زقيل: "من آثار الفكر الإرجائي التوافق الواضح بينه وبين قنوات العهر والرذيلة في ضرب إسفين التفريق بين الشعب الواحد فلنحذر!!".

وغرد الأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيد قائلا: "أعداء #السعودية ليسوا بحاجة إلى تلفيق اتهامات ضدها. سيستشهدون فقط بهذا البرنامج الذي بثّته #mbc. وشهد شاهد من أهلها!".

وأضاف: "في هذه المرحلة تحديداً، تتعرض المملكة لهجمة كبيرة آخرها تصريحات أوباما لمجلة ذا أنتلانتك. برنامج #mbc يعضّد اتهامات أوباما بدلاً من تفنيدها".

وقال إيمان القاضي: "أضحى الطعن في الدعاة بصريح العبارة !، بعد أن كان لمزا ! .. وعلى عينك ياتاجر؟، ألا قاتل ﷲ #التصهين".

وكتب الناشط سامي المشرافي: "لقد تجاوز الأقزام حدودهم و تكرر منهم التطاول على شريعة الله ومحاربتها و الجميع يعلم و اتخذوا من دعاة هذا البلد عدو لهم !".

وكانت قناة "إم بي سي" الفضائية قد شنت هجوما حادا على أبرز الدعاة السعوديين، وربطتهم بما يجري في سوريا واتهمتهم بتحريض الشباب على الذهاب لمواطن الفتن، كما قالت إن الآلاف قُتلوا بسبب هؤلاء الدعاة وهم: المشايخ "ناصر العمر ومحمد العريفي، ومحسن العواجي، ويوسف الأحمد، وسعد البريك".

ووضعت القناة توصيفا للدعاة المذكورين: "دعاة على أبواب شق صف الأمة، بعضهم يدعو للفتنة، وآخر يدعو للفوضى باسم الجهاد".[/align]