دعاء القنوت للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله -(نسخة إلكترونية)
أبو عبد الرحمن
المشاهدات 11345 | التعليقات 9
ليت وزارة الشؤون الإسلامية تتولى توزيع هذه الرسالة القيمة على أئمة المساجد والجوامع ...
حقا إن فيها فوائد قيمة وخيرا كثيرا لمن أراد الحق واتباع السنة ...
ولا شك أن كل أئمتنا كذلك كما نحسبهم ...
ثقافي / توجيهات في شأن صلاة التراويح ودعاء القنوت / كتاب
الرياض 16 رمضان 1429هـ الموافق 16 سبتمبر 2008م واس
جددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التأكيد على أئمة المساجد والجوامع الالتزام بالهدي النبوي عند أداء صلاة التراويح ودعاء القنوت واستشعار الإخلاص في هذه العبادة العظيمة وعدم تشبيه الدعاء بقراءة القرآن الكريم وعدم الاعتداء في الدعاء .
جاء ذلك في كتاب صدر حديثاً عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعنوان ( توجيهات في شأن صلاة التراويح ودعاء القنوت ) قدم له معالي وزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الذي اعتبر الكتاب رسالة حوت طائفة من الأدعية المأثورة مقرونة بالآداب الشرعية وفيها إرشاد ونصح وملحوظات متعلقة بشهر رمضان المبارك تتبين فيها السنة للأخذ بها وترك الخطأ وما هو خلاف الأولى .
وقد بلغت صفحات الكتاب مائة وثلاثين صفحة من الحجم المتوسط تضمنت ثلاثة فصول جاء الأول بعنوان ( في صلاة الترويح) حوى عدداً من الموضوعات في حكم صلاة التروايح وسبب تسميتها ومسألة وفعلها مع الجماعة أفضل وعدد ركعاتها وينبغي مراعاة أحوال الناس إذا كان ما يفعلونه لا يخالف الشريعة واجتهاد بعض أئمة المساجد في كيفية صلاة التراويح وفضيلة إحياء العشر الأواخر من رمضان والاجتهاد فيها وحكم تفريق صلاة التراويح في العشر الأواخر وعدد الركعات في العشر الأواخر والطمأنينة في صلاة التراويح وإسماع المأمومين جميع القرآن مرتباً في صلاة التراويح .
واشتمل الفصل الثاني الذي كان عنوانه ( في القنوت) على تعريف القنوت وحكمه وموضعه وحكم دعاء ختم القرآن وآداب الدعاء ومنها استشعار الإخلاص في هذه العبادة العظيمة الثاني والالتزام بما ورد واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء و تحري الجوامع مع الدعاء وترك التكلف والتفصيل ومجانبة السجع المتكلف ومراعاة الزيادة المناسبة وعدم التطويل ومناسبة الدعاء للمقام الوارد فيه والجزم في الدعاء والعزم في المسألة والإلحاح في الدعاء ورفع اليدين في الدعاء وعدم تشبيه الدعاء بقراءة القرآن الكريم وعدم الاعتداء في الدعاء ومما جاء النهي عنه رفع الصوت في القراءة والدعاء .
وأورد الكتاب صوراً من الاعتداء في الدعاء ومنها مناقضة حكم الله والدعاء بأدعية مخالفة وتعميم الدعاء بالهلاك على الكفار بعامة و تحويل دعاء القنوت إلى غير المقصود منه وسؤال المرء الله تعجيل العقوبة في الدنيا والدعاء بإثم أو قطيعة رحم .
أما الفصل الثالث فكان عنوانه ( في الأدعية ) وأورد في هذا الصدد أدعية من القرآن الكريم وأدعية من السنة النبوية وبعضاً من أدعية الصحابة رضوان الله عليهم .
وقد زودت الإدارة العامة للعلاقات العامة بالإعلام بالوزارة فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة بنسخ من هذا الكتاب لتوزيعها على الأئمة والخطباء في مختلف المدن والمحافظات والقرى والمراكز بهدف تعميمها والإفادة منها.
// انتهى // 1314 ت م
لو جزمتُ أن هذا الكتاب لم يصل إلى كثير من الأئمة لما كنت واهمًا إن شاء الله .
ولعلي أستطلع لاحقًا مدى وصول هذه الرسالة لدى من أعرفهم من الأئمة والخطباء ؛ ليكون الكلام أكثر مصداقية .
وهذه إحدى مشكلاتنا التي يجب أن نقر بها لنحلها ، حيث تُوهمنا الجرائد ووسائل الإعلام بمثل هذه الأخبار الرائعة أن قد أدينا واجبنا فنصدق ، والحقيقة أننا لم نؤد ولا بعضًا مما يجب علينا ، والواقع خير شاهد .
وأقول هذا الكلام ـ أخي أبا عبدالرحمن ـ لأني وجدتك أحيانًا تشيد بدور الوزارة في الاهتمام بالإمام والخطيب وتثقيفه وإقامة الدورات لرفع مستواه ، وتوزيع الكتب النافعة له .
وأنا أعذرك تمامًا ، فقد يكون هذا في محيطك الذي أنت فيه ، ومن ثم فقد نقلت ما رأيت ولم تعد الحقيقة ، ولكن ، أدعوك للاتصال بالأئمة خارج مدينة الرياض وسؤالهم عن دور الوزارة نحوهم لتعلم الحقيقة ، ولتعلم كم دورة أقامتها الوزارة ؟ وكم كتابًا وزعت ؟ وكم خطيبًا رفعت مستواه ؟
وأنا ممن لم يطلع على هذه الرسالة ولا سمعت بها إلا منك ، وقد ازددت شوقًا إلى قراءتها ، فلعلك ـ بارك الله في علمك واطلاعك ـ تدلنا عليها ألكترونية في الشبكة لنستفيد منها ونبعث بها إلى من حولنا ممن نحن على ثقة تامة أنهم لم يسمعوا بها فضلا عن الاطلاع عليها ، وأما وصولها لهم عن طريق الوزارة وفروعها فدونه أوقات قد تطول ، فيدوم جهل بالسنن ووقوع في المحظورات .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
يرفع بمناسبة قرب حلول شهر
رمضان المبارك 1432هـ
وحول طلب الشيخ فقد طبعت مرة أخرى
ووزعت على جميع فروع الوزارة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأوصل صوتنا إلى الإخوة في الوزارة إن كنت تستطيع ، وأبلغهم أننا عاتبون عليهم أشد العتب لتقصيرهم الكبير في حق إخوانهم الأئمة والخطباء ، فسامحهم الله وعفا عنهم ، ودلهم على الحق وسددهم ، وأعانهم على تحمل ما عليهم من عظيم المسؤولية التي قصروا فيها تقصيرًا واضحًا .
وينبغي لنا ـ أخي الكريم ـ ألا نجامل إخواننا في الوزارة أو في غيرها أكثر من اللازم ، وإن كنا نحب لهم الخير والتقدم للأحسن وتقديم الأفضل ـ وهذا هو الواجب ـ فلْنصدقهم القول أنهم ما زالوا مقصرين ، نعم ، ما زالوا مقصرين ، وبإمكانك ـ أخي الكريم ـ وبإمكان من شاء من الوزارة أن يوزع استبانة على جميع الأئمة والخطباء في أي ناحية من أنحاء بلادنا العزيزة ويستطلع الحقيقة المرة عن مدى اهتمام الوزارة بالمساجد والأئمة والخطباء والمؤذنين والصيانة وتوفير الماء وإقامة الدورات للأئمة والخطباء ، وتوزيع الكتب النافعة لهم سواء من كتب الخطب أو أحكام الإمامة أو غيرها مما يفيدهم في دروسهم وكلماتهم ، ويمكنهم من أداء رسالتهم العظيمة على أكمل وجه .
حقيقة انها رسالة تحوي الدرر المكنون
نسأل الله ان ينفع بها قارئها وكاتبها وناقلها
اخي الشيخ عبدالله البصري
اتفق معك في كل ماخطته اناملك فيما يخص المرجع
فمازلنا نعاني قلة التطوير وننتظر
حاطب خير
[IMG]http://www.vb-khutabaa.com/picture.php?albumid=3&pictureid=35[/IMG]
تعديل التعليق