دروس السيـــــرة النبويـــــة 1

rebii rebii
1441/03/18 - 2019/11/15 10:36AM
السيرة النبوية كنز عظيم يزخر بمواعظ بليغة ومواقف جليلة لا بد من دراستها واستلهام عبرها رغبة في تحصيل منهج السلامة النبوي الذي لا فلاح لنا في الدارين إلا به. فما توفي رسول الله حتى بين لنا كل خير يعلمه لنا وحذرنا من كل شر يعلمه لنا. فتدارسوا السيرة النبوية دراسة تذكر واعتبار لا قراءة أحداث وأخبار، فإن فيها الجواب الكافي والعلاج الشافي لكل أمراضنا وأزماتنا.
1/ الإسلام منهج بشري يقوم على التوكل والأخذ بالأسباب لا على الاتكال وانتظار المعجزات
قال الله تعالى: قُلِ اِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ. فصلت 6.
أنس بن مالك: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ. م.
عبد الله بن مسعود: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي. متفق عليه.
أنس بن مالك: مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. متفق عليه.
عائشة: كَانَ النَّبِيُّ يُحْرَسُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَُ (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنَّاسِ) فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ مِنَ الْقُبَّةِ فَقَالَ لَهُمْ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ. ت.
أبو هريرة: احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ. وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ. م.
أبو خزامة: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا؟ قَالَ: هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ. ت.
عبد الله بن عمر: إنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَالْمُحْتَرِفَ. ب.ض.
عائشة: إنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ إذَا عَمِلَ أحَدُكُمْ عَمَلًا أنْ يُتْقِنَهُ. ب.
2/نشأة رسول الله وخلقه: كلما كان الداعية ذا خلق وحسب كان ذلك أدعى لقبول دعوته
قال الله سبحانه: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنَ اَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ. التوبة 128.
واثلة بن الأسقع: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ. م.
عبد الله بن عباس: مَا وَلَّدَنِي مِنْ سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ. مَا وَلَّدَنِي إِلاَّ نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الإِسْلاَمِ. ب.
قال الله عز وجل: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. القلم 4.
قال الله تعالى: فَإِنَّهُمْ لَا يُكْذِبُونَكَ. وَلَكِنَّ اَلظَّـلِمِينَ بِئَايَـتِ اِللَّهِ يَجْحَدُونَ. الأنعام 33.
3/ بداية نزول الوحي: منزلة طلب العلم في الإسلام
عائشة: إِنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. ب.
عبد الله بن عباس: كَانَ نَاسٌ مِنَ الأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِدَاءٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلاَدَ الأَنْصَارِ الْكِتَابَةَ. ح.
أنس بن مالك: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ. ة.
أنس بن مالك: مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ. ت.
أبو أمامة الباهلي: مَنْ غَدَا إلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إلَّا أنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتَهُ. ث.ذ.ط.
أبو ذر الغفاري: يَأَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ، وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ. ة.ض.
أبو هريرة: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ. م.
4/ الهجرة إلى المدينة: أهمية المسجد في بناء المجتمع المسلم
قال الله تعالى: لَّمَسْجِدٌ اُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوَى مِنَ اَوَّلِ يَوْمٍ اَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ. التوبة 108.
عائشة: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ. د.
عثمان بن عفان: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. متفق عليه.
أبو ذر الغفاري: عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ. ف.م.
أبو الدرداء: مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاَةُ إِلاَّ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ. فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ. د.
أبو سعيد الخدري: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَـجِدَ اَللَّهِ مَنَ -امَنَ بِاللَّهِ. ت.ض.
أبو هريرة: مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ. متفق عليه.
المشاهدات 537 | التعليقات 0