خطيب الأقصى: إجراءات الاحتلال بالقدس تؤدي لحرب دينية
احمد ابوبكر
1436/01/08 - 2014/11/01 04:10AM
[align=justify]دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ ما يلزم من الخيارات القانونية للتصدي للاعتداءات والانتهاكات الصهيونية الباطلة، دفاعا عن المسجد الأقصى وعن القدس وأهلها.
وندد في خطبة صلاة الجمعة اليوم بإغلاق سلطات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المصلين أمس، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد ومنعت المسلمين من دخوله، عادًّا أن ذلك يمثل يوما أسود في تاريخ الإسلام والمسلمين.
وأضاف: "إنه يوم لا يقل خطورة وبشاعة عن اليوم الذي دخل فيه الصليبيون المسجد الأقصى ومنعوا المسلمين ثمانية وثمانين عاما من دخوله".
ولفت خطيب الأقصى إلى ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من هجمة شرسة غير مسبوقة من الاحتلال، مؤكدا أنها هجمة تدل على الطيش والغرور، وأن عاقبتها غير محمودة ولا تأتي بخير.
وقال: إنَّ "هدم البيوت وفرض الغرامات وفرض الضرائب وجبايتها وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وزيارة المسئولين الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسه باقتحامات المتطرفين وإقامة شعائرهم فيه، ومناقشة الكنيست السماح للمتطرفين بدخوله والصلاة في رحابه، والحفريات تحته، والاعتداء على النساء والمرابطين، وإغلاق أبواب المسجد الأقص، وغير ذلك من الإجراءات في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس، هي إجراءات لا مسؤولة".
وأضاف إن هذه الأحداث تؤدي إلى إشعال حرب دينية لا تعرف نتائجها، وهي تتناقض مع القانون الدولي الذي يمنع الاحتلال من كل هذه الممارسات والإجراءات.
وثمَّن خطيب الأقصى استنكار اليونسكو يوم الثلاثاء الماضي لانتهاكات وإجراءات الاحتلال الصهيوني، واعتبارها القدس والمسجد الأقصى محتلين، مشيرا إلى أن كل تغيير للأمر الواقع الذي كانا عليه قبل احتلالهما عام سبعة وستين هو انتهاك وإجراء احتلالي باطل قانونا.
ودعا الشيخ سليم أهل بيت المقدس وأكنافه والداخل المحتل إلى مزيد من الصبر والرباط، وقال: هذا قدركم الذي اختاركم الله له، ونعم القضاء ونعم القدر.
جاء ذلك بعد أن أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني فتح المسجد الأقصى فجر اليوم الجمعة بعد غلقه لأول مرة منذ عام 1967، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة في القدس المحتلة كلها إثر دعوات فلسطينية إلى يوم غضب.
وبالرغم من إعادة سلطات الاحتلال فتح المسجد الأقصى للمصلين الفلسطينيين لتأدية صلاة الفجر، الا أنها منعت من هم دون الخمسين عاما من الوصول إليه، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال في محيط المسجد وعند مداخل البلدة القديمة .. مشيرة إلى أن الاستنفار الأمني شمل المدينة كلها بعد المواجهات التي شهدتها القدس المحتلة إثر اغتيال الأسير المحرر (معتز حجازي) الذي اتهمته سلطات الاحتلال بمحاولة اغتيال الحاخام اليهودي (يهودا غليك)، أحد قادة ما يُعرف بجماعة (أمناء الهيكل) الساعية لبناء ما يسمى (هيكل سليمان) على أنقاض المسجد الأقصى.
كما ساد هدوء مشوب بالتوتر في المدينة قبل ساعات من صلاة الجمعة، فيما دعت كل من حركة التحرير الوطني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى يوم نفير احتجاجا على الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى وسكان القدس المحتلة .. لافتة الانتباه الى ان حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد أشادتا بمحاولة اغتيال الحاخام المتطرف.
وفي مقابل الدعوات الفلسطينية إلى الاحتجاج، صدرت دعوات عن منظمات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد مجددا اليوم، اذ منعت قوات الاحتلال يوم أمس بعض المجموعات اليهودية من اقتحام المسجد، كما اعتقلت الشرطة أربعة مستوطنين بعد محاولة العشرات منهم اقتحام ساحات المسجد الأقصى بالقوة.
وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت المسجد الأقصى في أعقاب حادثة إطلاق النار على الحاخام (غليك)، بشكل كامل، بذريعة منع الاحتكاكات بين الفلسطينين والصهاينة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال القدس قبل 47 عاما.
[/align]
وندد في خطبة صلاة الجمعة اليوم بإغلاق سلطات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المصلين أمس، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد ومنعت المسلمين من دخوله، عادًّا أن ذلك يمثل يوما أسود في تاريخ الإسلام والمسلمين.
وأضاف: "إنه يوم لا يقل خطورة وبشاعة عن اليوم الذي دخل فيه الصليبيون المسجد الأقصى ومنعوا المسلمين ثمانية وثمانين عاما من دخوله".
ولفت خطيب الأقصى إلى ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من هجمة شرسة غير مسبوقة من الاحتلال، مؤكدا أنها هجمة تدل على الطيش والغرور، وأن عاقبتها غير محمودة ولا تأتي بخير.
وقال: إنَّ "هدم البيوت وفرض الغرامات وفرض الضرائب وجبايتها وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وزيارة المسئولين الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسه باقتحامات المتطرفين وإقامة شعائرهم فيه، ومناقشة الكنيست السماح للمتطرفين بدخوله والصلاة في رحابه، والحفريات تحته، والاعتداء على النساء والمرابطين، وإغلاق أبواب المسجد الأقص، وغير ذلك من الإجراءات في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس، هي إجراءات لا مسؤولة".
وأضاف إن هذه الأحداث تؤدي إلى إشعال حرب دينية لا تعرف نتائجها، وهي تتناقض مع القانون الدولي الذي يمنع الاحتلال من كل هذه الممارسات والإجراءات.
وثمَّن خطيب الأقصى استنكار اليونسكو يوم الثلاثاء الماضي لانتهاكات وإجراءات الاحتلال الصهيوني، واعتبارها القدس والمسجد الأقصى محتلين، مشيرا إلى أن كل تغيير للأمر الواقع الذي كانا عليه قبل احتلالهما عام سبعة وستين هو انتهاك وإجراء احتلالي باطل قانونا.
ودعا الشيخ سليم أهل بيت المقدس وأكنافه والداخل المحتل إلى مزيد من الصبر والرباط، وقال: هذا قدركم الذي اختاركم الله له، ونعم القضاء ونعم القدر.
جاء ذلك بعد أن أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني فتح المسجد الأقصى فجر اليوم الجمعة بعد غلقه لأول مرة منذ عام 1967، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة في القدس المحتلة كلها إثر دعوات فلسطينية إلى يوم غضب.
وبالرغم من إعادة سلطات الاحتلال فتح المسجد الأقصى للمصلين الفلسطينيين لتأدية صلاة الفجر، الا أنها منعت من هم دون الخمسين عاما من الوصول إليه، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال في محيط المسجد وعند مداخل البلدة القديمة .. مشيرة إلى أن الاستنفار الأمني شمل المدينة كلها بعد المواجهات التي شهدتها القدس المحتلة إثر اغتيال الأسير المحرر (معتز حجازي) الذي اتهمته سلطات الاحتلال بمحاولة اغتيال الحاخام اليهودي (يهودا غليك)، أحد قادة ما يُعرف بجماعة (أمناء الهيكل) الساعية لبناء ما يسمى (هيكل سليمان) على أنقاض المسجد الأقصى.
كما ساد هدوء مشوب بالتوتر في المدينة قبل ساعات من صلاة الجمعة، فيما دعت كل من حركة التحرير الوطني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى يوم نفير احتجاجا على الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى وسكان القدس المحتلة .. لافتة الانتباه الى ان حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد أشادتا بمحاولة اغتيال الحاخام المتطرف.
وفي مقابل الدعوات الفلسطينية إلى الاحتجاج، صدرت دعوات عن منظمات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد مجددا اليوم، اذ منعت قوات الاحتلال يوم أمس بعض المجموعات اليهودية من اقتحام المسجد، كما اعتقلت الشرطة أربعة مستوطنين بعد محاولة العشرات منهم اقتحام ساحات المسجد الأقصى بالقوة.
وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت المسجد الأقصى في أعقاب حادثة إطلاق النار على الحاخام (غليك)، بشكل كامل، بذريعة منع الاحتكاكات بين الفلسطينين والصهاينة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال القدس قبل 47 عاما.
[/align]