خطر اتباع المتشابه وترك المحكم للشيخ إبراهيم الحقيل
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1431/05/15 - 2010/04/29 19:16PM
المحكم والمتشابه في الشريِعة (2) خطر اتباع المتشابه وترك المحكم
مقطع من الخطبة:
" وَإِذَا كَانَ بِإِمْكَانِ مُتَّبِعِ الْمُتَشَابِهِ أَنْ يُصَحِّحَ الْعَقَائِدَ الزَّائِفَةَ، وَيُسَاوِي الْكُفْرَ بِالإِيْمَانِ، وَيْحَكُمَ لِأَصْنَافِ الْكُفَّارِ بِالْجَنَّةِ، وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يَقُوْلُ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنَ الْقُرْآَنِ، وَيُعْرِضُ عَنْ غَيْرِهَا عَلَى طَرِيْقَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيْ إِيْمَانِهِمْ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَكُفْرِهِمْ بِبَعْضِهِ - فَإِنَّهُ مِنْ بَابِ أَوْلَى يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبِيْحَ مَا دُوْنَ الْشِّرْكِ وَالْكُفْرِ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ؛ كَالِاخْتِلاطِ وَالْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَسِفَرِ الْمَرْأَةِ بِلَا مَحْرَمٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يُرِيْدُ بِنُصُوْصٍ مُشْتَبِهَةٍ وَيَتْرُكُ الْمُحْكَمَ الْوَاضِحَ.
وَإِذَا كَانَ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبْطِلَ الْتَّوْحِيْدَ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنْ الْقُرْآَنِ - فَلَنْ يَعْجَزَ عَنْ إِبْطَالِ مَا هُوَ دُوْنَ الْتَّوْحِيْدِ مِنْ الْوَاجِبَاتِ؛ كَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَحِجَابِ الْمَرْأَةِ وَوُجُوْبِ الْمُحْرَمِ لَهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ ".
مقطع من الخطبة:
" وَإِذَا كَانَ بِإِمْكَانِ مُتَّبِعِ الْمُتَشَابِهِ أَنْ يُصَحِّحَ الْعَقَائِدَ الزَّائِفَةَ، وَيُسَاوِي الْكُفْرَ بِالإِيْمَانِ، وَيْحَكُمَ لِأَصْنَافِ الْكُفَّارِ بِالْجَنَّةِ، وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يَقُوْلُ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنَ الْقُرْآَنِ، وَيُعْرِضُ عَنْ غَيْرِهَا عَلَى طَرِيْقَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيْ إِيْمَانِهِمْ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَكُفْرِهِمْ بِبَعْضِهِ - فَإِنَّهُ مِنْ بَابِ أَوْلَى يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبِيْحَ مَا دُوْنَ الْشِّرْكِ وَالْكُفْرِ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ؛ كَالِاخْتِلاطِ وَالْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَسِفَرِ الْمَرْأَةِ بِلَا مَحْرَمٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يُرِيْدُ بِنُصُوْصٍ مُشْتَبِهَةٍ وَيَتْرُكُ الْمُحْكَمَ الْوَاضِحَ.
وَإِذَا كَانَ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبْطِلَ الْتَّوْحِيْدَ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنْ الْقُرْآَنِ - فَلَنْ يَعْجَزَ عَنْ إِبْطَالِ مَا هُوَ دُوْنَ الْتَّوْحِيْدِ مِنْ الْوَاجِبَاتِ؛ كَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَحِجَابِ الْمَرْأَةِ وَوُجُوْبِ الْمُحْرَمِ لَهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ ".