خطب محفلية
الفريق العلمي
الحمد لله رب العالمين الذي كرّم الإنسان وفضّله ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم .
أيها الحفل الكريم ، أيها الآباء الأعزاء ، أيها المعلمون الفضلاء :
في لحظة من لحظات النعيم ، وفي زمن من أزمنة ألألفة ، نلتقي هذا اليوم لنعيش لحظات التكريم للطلاب المتفوّقين والمثاليين .
وقبل التكريم وتعليق أوسمة التفوق والمثل ، هذه إضاءات سريعة في طريق التربية والتعليم أتحدث فيها عن نفسي وأنا طالب من طلاب المدرسة ، وأبعثها رسالة إلى معلمي الفاضل ، ووالدي الكريم وأخص كلاً منهما بالحديث إليه .
أيها المعلمون أيها الطلاب في صرح العلم الرائع :
كما تتألق الزهرة وتسمو ، وتبدو لوحة رائعة في بستان الزهور إذا تعاهدها البستاني بالاهتمام والرَّيّ ، وكما ترسم الشمس مع الأفق في غروبها لوحة يعجز كل فنان أن يرسم مثلها أو يجاريها . وكما تتألق السماء في ليلة مقمرة بنجومها فترسم نموذجًا للصفاء والجمال ، وكما تبدو الأرض رائعة بديعة إذا داعبتها قطرات المطر الفضية في عشية ريفية ماتعة بعيدًا عن حضارة الـمدنية . كذلك إنما يسمو الجيل والنشء إذا تعاهده المربون – معلمون وموجهون – بالتربية ، وغرس المثل الحسنة في نفوسهم .
والمعلم الناجح المبدع يرسم مع طلابه لوحة المحبة والصفاء كما رسمت الشمس لوحتها ، وكما تألق القمر مع النجوم في حديثه . الرائع في الليلة المظلمة البديعة ، كذلك المعلم مع طلابه . فالمدرسة هي نبع الحنان ، وموطن الرجال ، من المدرسة يخرج بناة الأمجاد وحراس الوطن ، في المدرسة تتألق المثل إذا تعاهدها المربي الناجح ، والمعلم المثال بالاهتمام .
أيها الحضور الكريم : إن العلم والمعرفة هما السلاح الفاعل الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة ، بهما ترتقي الأمة ويعلو شأنها . وإنما تسمو الأمم بالعلماء .
أيها المربون : تلمسوا الجرح وضمدّوه ، وصفوا الدواء وتابعوه ، ولتكونوا أطباء أرواح وأفئدة وخلق ، وأستأذنكم أبائي المعلمين في الحديث مع الآباء والأولياء .
أيها الآباء الكرام : ليكن لكم دور بارز في التربية ، فليرب الأب أبناءه على الخلق الأمثل ، وليكن قدوة صالحة لأبنائه .
أيها الأب الكريم : إذا كان المنزل مكمّلاً لدور المدرسة في التربية والتعليم ، والمدرسة مكملة لدور البيت في التربية والتوجيه ، أخرجا لنا مشاعل إضاءة ، ومنابر إصلاح .
فيا أيها الأب الفاضل : ارسم لابنك القدوة الحسنة في العبادة والحياة ، ولتكن صادقًا في التوجيه ، ولا تترك الشارع والأصحاب ليحددا مسار ابنك ، ولتكن أنت أبًا وأخا وصاحبًا وصديقًا له .
أيها الطلاب الأعزاء أتحدث إليك وأنا واحد منكم : أيها التلميذ النجيب : أنت المشعل المنير الذي ينير المجتمع ، فلتكن أنموذجاً رائعًا للابن البار الصالح ، صاحب الخلق الكريم ، ولتكن في البيت والمدرسة والشارع نموذجًا رائعًا للطالب المثالي خلقًا وأدبًا ودينًا ، ولتكن عند حسن ظن معلميك وآبائك ومجتمعك فيك .
أيها الحفل الكريم : إنما ترتقي الأمم والشعوب بصلاح المجتمع واهتمامه بدينه وخلقه ، فلنكن جميعًا آباء وأبناء ومعلمين ومسؤولين مشاعل هدئ وصلاح للمجتمع كله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه
المشاهدات 151654 | التعليقات 3
خطبة قصيرة جدا تصلح للتخرج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي كرم الإنسان وفضله وميزه على سائر المخلوقات،
وصلى الله على رسوله المعلم الجليل والمربي الكريم.
أما بعد00
بالأمس كنا نزرع الغراس ، واليوم نجني الثمر ..
أبنائي الأعزاء:
كونوا كما أردتم لأنفسكم أولا ثم كونوا كما يأمل معلموكم منكم،
صاحبوا الناس بحسن الخلق واتبعوا السيئة الحسنة تمحوها، وعملوا بكل ما تعلمتوه مهما كان ضئيلا، ولا تحتقروا من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق . اجعلوا فضل إحسانكم يسبق أسماءكم .
وفقكم الله – يا أحبائي- لطاعته ورضوانه وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير الناس أنفعهم للناس). لتكونوا جميعا مشاعل هدى
وصلاح للمجتمع كله إن شاء الله .
وإلى اللقاء غدا في معترك الحياة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله
خطبة محفلية تصلح لانتقال الطلاب من مرحلة إلى مرحلة أخرى أو مدرسة أخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولالله صلى الله عليه وسلم .....وبعد:
في مثل هذا الشهر من كل عام يقام احتفال للمتخرجين الجدد من هذه المدرسه
وفي مثل كل احتفال تستمعون الى خطاب التخرج،
وفي كل خطاب لا بد طبعاً، وقبل كل شيء من تقديم التهاني للطلبة النجباء بالنجاح ،
والتهاني للأهل لما بذلوه من تضحيات ليؤمنوا العلم والمعرفة لبناتهم.
والتهاني للمدرس التي سهر على توفير التربية الصالحة لمن وضعوا الثقة به واختاروه لتنشئة أجيالهم المتلاحقة.
كما لا بد من التذكير بمجموعة من النصائح والارشادات التي يَجْمُلُ ان يتسلّح بها الطالب وهو تستعد للاطلالة على مرحلة جديدة من حياته.
وأيّ ضير في التأكيد المستمر على القيم والفضائل وعلى ثوابت الحق والخير!!!
فمن هذا المنطلق أقول لإخواني الطلبة :
كونوا بارّين باهلكم وأوفياء لمدرستكم وصالحين في مجتمعكم ومميزين في وطنكم
اختروا المهنة التي تحبونها والتي بنفس الوقت تؤمن لكم مجال العمل بكرامة واكتفاء،
تسلحوا بالقيم والمثل العليا والتزموا بلصراط المستقيم،
تعلقوا بكل ما هو حق وعدل وخير،
تطلعوا إلى الجودة والنوعية لا إلى العدد والكمية،
ركزوا على العمقو الارتفاع لا على السطحية والاستسهال،
لا ترضوا بما هو عادي ورتيب ومبتذل، بل تسلحوا بالطموح والنظر الى الأعالي،
ولتكن أهدافكم كبيرة وغاياتكم نبيلة ووسائلكم شريفة،
كونوا أحراراً، واحترموا حرية السوى، واعترفوا بحق الآخر بان يكون له رأي مغاير لرأيكم،
فيا أيها الأعزاء،
كم هي أحلامكم كبيرة وكم هي متنوعة طموحاتكم،
وأعرف أن بينكم من يتوق للانخراط ذات يوم في الشأن العام،
والإنسان الناجح في الحياة هو الذي يعرف أن يحدد الهدف ويعرف بنفس الوقت أن يختار السبيل إلى تحقيقه،
لتكن الغاية ساميةً والوسيلة كذلك،
لا تتنازلوا عن مبادئكم وقناعاتكم من أجل تحقيق مصالح ذاتية والاّ كنتم وصوليين.
اقرنوا القول بالفعل والوعد بالتنفيذ،
ليكن ايمانكم بربكم عظيماً وايمانكم بوطنكم عميقاً وثقتكم بأنفسكم راسخة،
هنيئاً لمدرسكم وعائلتكم ولكم تحيتي ومحبتي وأجمل تمنياتي لمستقبل زاهر ومشرق.
مديرنا الغالي..
مدرسينا البجلاء...
أفراد اسرنا الأعزاء...
لقد ضحيتم بالكثير من أجل أن نصل إلى هذا اليوم , نجاحنا نجاح لكم ، وتكريمنا تكريماً لجهودكم.
لقد منحتونا القدرة للتحدي، والشجاعة للتفوق.
لقد كنتم دائماً وأبداً حاضرون لأجلنا؛ أعطيتمونا الإيمان واليقين في لحظات ضعفنا وشكنا بأنفسنا.
فلكم منا كل الاحترام والتقدير ونسأل الله أن يكافئكم بما تستحقوه جزاء ما بذلتموه من أجلنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الفريق العلمي
وهذه الخطبة تصلح لحفل تكريم المتسابقات (الفتيات) لحفظ القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله القائل"وان ليس للانسان الا ماسعى" الذي جعل الاعمال بخواتيمها..والصلاة والسلام على من لانبي بعده..
ايتها المتسابقات لحفظ القران..الحافظات لكتاب الفرقان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد..
قال تعالى"كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ ءَايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلاٌّلْبَـٰبِ"
سؤال يوجه اليكم..ماهو فضل القران؟وماهو جزاء حافظ القران؟
ففضل القران ..عصمة لكل مسلم..وبه نجاحه وفلاحه..وقيام دينه ودنياه..وسعادته في اولاه واخراه..
وكل حرف بقراءته يضاعف من حسنه لعشر حسنات..
وقيل فيه..
ان هذا القران مفتاح القلوب..
وربيع النفس مصفاة الذنوب..
وبه بان الطريق لمن يتوب..
منجيا يوم القيامة فاحفظوه..
وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة..ويحشر مع السفرة الكرام البررة..ويقال له "اقرا وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقراها"
وقيل فيه..
وحافظ القران جزاءه عظيم..
يحشر مع السفرة البررة الكرام..
ويلبس والديه بامر من الكريم..
تاجا يرفعهن لاعلى المقام..
فتعلموا من ذو القلب السليم..
من الرسول محمد خير الانام..
الا يكفيكم هذا الجزاء العظيم؟! والفضل الكريم؟! فقد امرنا الله بقراءة القران وتدبره..فالاجدر علينا طاعة الله وحفظه..
انتن ايتها الفتيات..
انه الان يضرب بكم المثل الاعلى ..والقدوة الكبرى..لفتيات لايعين في دينهن شيئا سوى اعمال لاتضر ولاتنفع..ولاتقل ولاترفع.. فالواجب عليكن توعيتهن وايقاظ من في غفلتهن..
نعود للحث الان..
في هذا الحفل الكريم سيتم تكريم الطالبات المتميزات الحافظات المتفوات المعينات على حفظ كتاب الله وترتيله..فهنيئا لكن على قدرتكن لحفظ القران..وتميزكن ليشار اليكن بالبنان..
واخيرا..
رفعكن الله درجة علاوة على درجاتكم.. وجعل ذلك في موازين حسناتكم..
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين..والصلاة والسلام على رسول الله الامين..
تعديل التعليق