خطبه عن القرآن في رمضان وزكاة الفطر

عبدالله عوض الأسمري
1443/09/25 - 2022/04/26 11:18AM

                     خطبه عن القرآن في رمضان وزكاة الفطر

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا مباركا فيه يفعل ما يشاء ويخلق ما يريد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم  وبعد فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عزوجل ( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الاحزاب

لقد شرف الله عز وجل هذا الشهر بأن أنزل فيه أعظم كتبه ألا وهو القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى:-

{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس بينات من الهدى والفرقان }البقره 185

ومدح الله من يتلونه فقال : { ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور } سورة فاطر 29 ] .

وزكى الله عز وجل الذين يحفظونه فقال :{ بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم } العنكبوت 49. وهذا القرآن الكريم يرفع صاحبه في الدنيا وينفعه في يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم " أن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " رواه مسلم . وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في أن القرآن ينفع صاحبه يوم القيامة فقال :- " أقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرءوا  الزهراوتين البقرة وال عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتين أو كأنهما غيابتان أ, كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما " رواه مسلم . 

وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الرفعة والرقي في درجات الجنة يوم القيامة تكون بالقرآن فقال : " يقال لصاحب القرآن : أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه الترمذي وأبو داود .

أيها المسلمون : لقد تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم القرآن سواء في رمضان أو غيره وكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون يهتمون بالقرآن تلاوة ومراجعة وتدبراً وكانوا يهتمون به في رمضان أكثر من الشهور الأخرى بل أن جبريل عليه السلام كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل رمضان وليس في أي شهر آخر ولما كان العام الذي توفي فيه راجع معه في رمضان قبل وفاته مرتين كان السلف الصالح يقبلون على تلاوة القرآن في رمضان ويتركون التدريس والعلم يقول الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان " إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام " وكان الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث وأقبل على القرآن "

 عباد الله : هناك من الناس حتى في رمضان من لا يختم القرآن الكريم ولو مرة واحدة  والله المستعان وهذا تفريط في كتاب الله تعالى ألا تريد الدرجات العالية ففي كل حرف عشر حسنات , ألا تريد أن يكون لك القرآن شفيعاً يوم القيامة ينقذك من النار ويدافع عنك أمام الله تعالى لأنك كنت من التالين له , ألا تريد أن يرتاح قلبك بهذا القرآن " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ألا تريد أن يكون شفاء  لأمراضك النفسية والجسدية .

" وننزل من القرآن ما هو شفاءً ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً "

أذا فلنعد ولنقبل على القرآن الكريم الذي هو خير لنا في الدنيا والآخرة

قال تعالى : { ان هذا القرآن يهدى للتي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا } الاسراء 9

عباد الله

لقد تعودنا في هذا الشهر الكريم على قراءة القرآن الكريم وختمه اكثر من مره وتعودنا على صلاة الليل وعلى الصيام وعلى اطعام الطعام وعلى كثرة الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل وغير ذلك من الاعمال الصالحه فعلينا ان نستمر عليها بعد رمضان فان ذلك علامة القبول  نسأل الله ان يثبتنا على الاعمال الصالحه حتى الممات وان يغفر ذنوبنا ويتقبل منا انه ولي ذلك والقادر عليه 

أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه أنه هو الغفور الرحيم .

 

 

 

 

                                 الخطبه الثانيه عن زكاة الفطر

الحمد لله والصلاة على محمد وبعد :

شرع الله عز وجل لكم في ختام شهركم عبادة عظيمة هي التكبير " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم "

والتكبير يبدأ من ليلة العيد ومن فوائد التكبير نفي العجب عن النفس وتعظيم الله عز وجل وشكر الله عز وجل على ماانعم علينا من إكمال عدة الشهر وكذلك شرع الله عز وجل زكاة الفطر وهي طهره للصائم من اللغو والرفث وطعمه للمساكين وهذه الزكاة للفقراء فقط .

ومقدارها صاع عن كل فرد من أسرتك من قوت البلد من أرز أو بر أو نحوه ومقدار الصاع 3 كيلو تقريباً ويجب إخراج الزكاة ليلة العيد والأفضل قبل العيد ويجوز قبل العيد بيوم أو يومين ثم أعلموا أن صلاة العيد واجبه على الصحيح حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الحيض من النساء وذوات الخدور أي المراه التي لاتخرج من غالبا ان يشهدن صلاة العيد لاهميتها نسأل الله القبول منا ومنكم انه سميع الدعاء ارتكبوها نسأل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرقنا اجتنابه انه ولي ذلك والقادر عليه 

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه واقنا عذاب النار واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل وسلم على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه وسلم

 

الاوصلوا وسلموا على سيدنا محمد كما امركم الله عزوجل (ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم ابرم لهذه الامه امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك اللهم لاتدع لنا ذنبا الاغفرته ولاهما الا فرجته ولادينا الا قضيته ولا عسرا الايسرته ولامريضا الا شفيته اللهم وفق ولي امرنا وامور المسلمين لما يرضيك اللهم ارزقهم البطانه الصالحه وابعد عنهم بطانة السوء الفاسده يارب العالمين

 

                     خطبه عن القرآن في رمضان وزكاة الفطر

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا مباركا فيه يفعل ما يشاء ويخلق ما يريد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم  وبعد فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عزوجل ( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الاحزاب

لقد شرف الله عز وجل هذا الشهر بأن أنزل فيه أعظم كتبه ألا وهو القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى:-

{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس بينات من الهدى والفرقان }البقره 185

ومدح الله من يتلونه فقال : { ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور } سورة فاطر 29 ] .

وزكى الله عز وجل الذين يحفظونه فقال :{ بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم } العنكبوت 49. وهذا القرآن الكريم يرفع صاحبه في الدنيا وينفعه في يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم " أن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " رواه مسلم . وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في أن القرآن ينفع صاحبه يوم القيامة فقال :- " أقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرءوا  الزهراوتين البقرة وال عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتين أو كأنهما غيابتان أ, كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما " رواه مسلم . 

وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الرفعة والرقي في درجات الجنة يوم القيامة تكون بالقرآن فقال : " يقال لصاحب القرآن : أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه الترمذي وأبو داود .

أيها المسلمون : لقد تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم القرآن سواء في رمضان أو غيره وكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون يهتمون بالقرآن تلاوة ومراجعة وتدبراً وكانوا يهتمون به في رمضان أكثر من الشهور الأخرى بل أن جبريل عليه السلام كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل رمضان وليس في أي شهر آخر ولما كان العام الذي توفي فيه راجع معه في رمضان قبل وفاته مرتين كان السلف الصالح يقبلون على تلاوة القرآن في رمضان ويتركون التدريس والعلم يقول الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان " إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام " وكان الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث وأقبل على القرآن "

 عباد الله : هناك من الناس حتى في رمضان من لا يختم القرآن الكريم ولو مرة واحدة  والله المستعان وهذا تفريط في كتاب الله تعالى ألا تريد الدرجات العالية ففي كل حرف عشر حسنات , ألا تريد أن يكون لك القرآن شفيعاً يوم القيامة ينقذك من النار ويدافع عنك أمام الله تعالى لأنك كنت من التالين له , ألا تريد أن يرتاح قلبك بهذا القرآن " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ألا تريد أن يكون شفاء  لأمراضك النفسية والجسدية .

" وننزل من القرآن ما هو شفاءً ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً "

أذا فلنعد ولنقبل على القرآن الكريم الذي هو خير لنا في الدنيا والآخرة

قال تعالى : { ان هذا القرآن يهدى للتي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا } الاسراء 9

عباد الله

لقد تعودنا في هذا الشهر الكريم على قراءة القرآن الكريم وختمه اكثر من مره وتعودنا على صلاة الليل وعلى الصيام وعلى اطعام الطعام وعلى كثرة الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل وغير ذلك من الاعمال الصالحه فعلينا ان نستمر عليها بعد رمضان فان ذلك علامة القبول  نسأل الله ان يثبتنا على الاعمال الصالحه حتى الممات وان يغفر ذنوبنا ويتقبل منا انه ولي ذلك والقادر عليه 

أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه أنه هو الغفور الرحيم .

 

 

 

 

                                 الخطبه الثانيه عن زكاة الفطر

الحمد لله والصلاة على محمد وبعد :

شرع الله عز وجل لكم في ختام شهركم عبادة عظيمة هي التكبير " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم "

والتكبير يبدأ من ليلة العيد ومن فوائد التكبير نفي العجب عن النفس وتعظيم الله عز وجل وشكر الله عز وجل على ماانعم علينا من إكمال عدة الشهر وكذلك شرع الله عز وجل زكاة الفطر وهي طهره للصائم من اللغو والرفث وطعمه للمساكين وهذه الزكاة للفقراء فقط .

ومقدارها صاع عن كل فرد من أسرتك من قوت البلد من أرز أو بر أو نحوه ومقدار الصاع 3 كيلو تقريباً ويجب إخراج الزكاة ليلة العيد والأفضل قبل العيد ويجوز قبل العيد بيوم أو يومين ثم أعلموا أن صلاة العيد واجبه على الصحيح حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الحيض من النساء وذوات الخدور أي المراه التي لاتخرج من غالبا ان يشهدن صلاة العيد لاهميتها نسأل الله القبول منا ومنكم انه سميع الدعاء ارتكبوها نسأل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرقنا اجتنابه انه ولي ذلك والقادر عليه 

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه واقنا عذاب النار واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل وسلم على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه وسلم

 

الاوصلوا وسلموا على سيدنا محمد كما امركم الله عزوجل (ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم ابرم لهذه الامه امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك اللهم لاتدع لنا ذنبا الاغفرته ولاهما الا فرجته ولادينا الا قضيته ولا عسرا الايسرته ولامريضا الا شفيته اللهم وفق ولي امرنا وامور المسلمين لما يرضيك اللهم ارزقهم البطانه الصالحه وابعد عنهم بطانة السوء الفاسده يارب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاهدات 477 | التعليقات 0