خطبة مناسبة لأول جمعة في رمضان
سعود المغيص
1437/09/04 - 2016/06/09 20:25PM
الخطبة الأولى
اما بعد عباد الله :
اتقوا الله عزوجل بفعل أوامره ، وبالبعد عما نهاكم عنه ، فإنكم في شهر التقوى ، يقول تبارك وتعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ { أسأله عزوجل أن يجعلني وإياكم جميعاً من عباده المتقين .
أيها الأخوة المؤمنون :
إن إدراك شهر رمضان ، نعمة عظيمة ؛ نعمة ـ والله ـ نغبط عليها ، فكثير هم الذين حرموا هذه النعمة ، وحيل بينهم وبينها ، فأنتم معشر الأخوة ، في هذه الأيام ، ما بين صيام وقيام ، وصدقة وقراءة قرآن ، ولكن هناك من يتمنى ، أن يتهيئ له مثل هذه الأعمال الصالحة العظيمة ، ولكنه لا يستطيع لا يستطيع إما لمرض وإما لضلال وفساد وانحراف وإما لوفاة ونهاية أجل .
فاحمدوا الله عزوجل ، واشكروه على ما أنعم به عليكم عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عزوجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا اجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) .
فهنيئا لكم ـ معشر الصائمين ـ هذا الأجر العظيم وهذا الثواب الجزيل من الله جل جلاله .
أيها الأخوة : الأعمال تضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام ، فالصائمون ، أجرهم يتعدى المضاعفه أجرهم لا يعد ولا يحصر ولا يحصى أهل الصيام ، أهل الصبر ، الذين صبروا على طاعة الله ، وصبروا عن معصية الله ، وصبروا على اقدارالله ، وهذه كلها في الصيام ، فإنهم يوفون اجورهم بغير حساب ، نسأل الله عز وجل من فضله فهنيئا لكم معشر الصائمين ، هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، من الكريم سبحانه .
ايها الأخوة المؤمنون : احفظوا صيامكم ، وصونوا أعمالكم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر )) فاتقوا الله عباد الله ، لا سيما في هذا الشهر العظيم ، تأدبوا بآداب الصيام ، صوموا جوارحكم كما تصومون بطونكم ، فالأذن تصوم ، والعين تصوم ، واللسان يصوم ، احفظوا هذه الجوارح عما حرم الله عزوجل جعلني الله وإياكم في هذا الشهر من الفائزين .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
أما بعد عباد الله :
اتقوا الله وعلموا أن شهر رمضان ، شهر الصبر ، شهر الصيام والقيام ، شهر التقوى ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، ماهو إلا أيام قلائل ، كما قال تبارك وتعالى : } أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ { ، تأمل أخي ؛ أيام معدودات ، سرعان ما تنقضي ، وسرعان ما تنتهي ، كم ؛ ثلاثون يوما أو تسعة وعشرون يوما ، ما أسرعها ، فيجب على المسلم أن يتقي الله ويحفظ هذه الأيام ، يحفظها عن الحرام ، يصونها عما لايليق بها ، يتقرب إلى الله U بترك شهواته وملذاته ، كما في الحديث : (( إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي )) يتقرب إلى الله ببعده عن معاصيه ومخالفة أوامره ، يقول النبي e : (( من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) وفي حديث آخر يقول e : (( ليس الصيام من الطعام والشراب ، إنما الصيام من اللغو والرفث )) وقال بعض السلف : أهون الصيام ترك الشراب والطعام . ويقول جابر رضي الله عنه : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع اذى الجار ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء .
فا الله الله أيها الأخوة ، احفظوا أوقاتكم وخير ما تحفظون به الأوقات كتاب الله تعالى ، فشهر رمضان هو شهر القرآن .
اسأل الله العظيم ـ رب العرش العظيم ، أن يوفقنا لهداه ، وأن يجعل عملنا في رضاه إنه سميع مجيب .
اما بعد عباد الله :
اتقوا الله عزوجل بفعل أوامره ، وبالبعد عما نهاكم عنه ، فإنكم في شهر التقوى ، يقول تبارك وتعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ { أسأله عزوجل أن يجعلني وإياكم جميعاً من عباده المتقين .
أيها الأخوة المؤمنون :
إن إدراك شهر رمضان ، نعمة عظيمة ؛ نعمة ـ والله ـ نغبط عليها ، فكثير هم الذين حرموا هذه النعمة ، وحيل بينهم وبينها ، فأنتم معشر الأخوة ، في هذه الأيام ، ما بين صيام وقيام ، وصدقة وقراءة قرآن ، ولكن هناك من يتمنى ، أن يتهيئ له مثل هذه الأعمال الصالحة العظيمة ، ولكنه لا يستطيع لا يستطيع إما لمرض وإما لضلال وفساد وانحراف وإما لوفاة ونهاية أجل .
فاحمدوا الله عزوجل ، واشكروه على ما أنعم به عليكم عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عزوجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا اجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) .
فهنيئا لكم ـ معشر الصائمين ـ هذا الأجر العظيم وهذا الثواب الجزيل من الله جل جلاله .
أيها الأخوة : الأعمال تضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام ، فالصائمون ، أجرهم يتعدى المضاعفه أجرهم لا يعد ولا يحصر ولا يحصى أهل الصيام ، أهل الصبر ، الذين صبروا على طاعة الله ، وصبروا عن معصية الله ، وصبروا على اقدارالله ، وهذه كلها في الصيام ، فإنهم يوفون اجورهم بغير حساب ، نسأل الله عز وجل من فضله فهنيئا لكم معشر الصائمين ، هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، من الكريم سبحانه .
ايها الأخوة المؤمنون : احفظوا صيامكم ، وصونوا أعمالكم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر )) فاتقوا الله عباد الله ، لا سيما في هذا الشهر العظيم ، تأدبوا بآداب الصيام ، صوموا جوارحكم كما تصومون بطونكم ، فالأذن تصوم ، والعين تصوم ، واللسان يصوم ، احفظوا هذه الجوارح عما حرم الله عزوجل جعلني الله وإياكم في هذا الشهر من الفائزين .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
أما بعد عباد الله :
اتقوا الله وعلموا أن شهر رمضان ، شهر الصبر ، شهر الصيام والقيام ، شهر التقوى ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، ماهو إلا أيام قلائل ، كما قال تبارك وتعالى : } أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ { ، تأمل أخي ؛ أيام معدودات ، سرعان ما تنقضي ، وسرعان ما تنتهي ، كم ؛ ثلاثون يوما أو تسعة وعشرون يوما ، ما أسرعها ، فيجب على المسلم أن يتقي الله ويحفظ هذه الأيام ، يحفظها عن الحرام ، يصونها عما لايليق بها ، يتقرب إلى الله U بترك شهواته وملذاته ، كما في الحديث : (( إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي )) يتقرب إلى الله ببعده عن معاصيه ومخالفة أوامره ، يقول النبي e : (( من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) وفي حديث آخر يقول e : (( ليس الصيام من الطعام والشراب ، إنما الصيام من اللغو والرفث )) وقال بعض السلف : أهون الصيام ترك الشراب والطعام . ويقول جابر رضي الله عنه : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع اذى الجار ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء .
فا الله الله أيها الأخوة ، احفظوا أوقاتكم وخير ما تحفظون به الأوقات كتاب الله تعالى ، فشهر رمضان هو شهر القرآن .
اسأل الله العظيم ـ رب العرش العظيم ، أن يوفقنا لهداه ، وأن يجعل عملنا في رضاه إنه سميع مجيب .