خطبة مختصرة عن بعد رمضان
عبدالرحمن سعود بخاري
1435/10/05 - 2014/08/01 08:42AM
الْحَمْدُ للهِ ذي العظمة والسلطان؛ والملك والكبرياء, ليس كمثله شيء وهو السميع البصير, نحمده حمد الشاكرين, ونثني عليه بما هو أهله، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمدا عبدالله ورسوله وصفيه وخليله, وخيرته من خلقه, فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..
أيها المسلمون: تقبل الله طاعتكم, وغفر ذنبكم, وأصلح بالكم..
أيها الناس: ما أسرع مرور الساعات والأيام, تمر مر السحاب, كأنها أضغاث أحلام, ولكنها تفعل في جسم الإنسان وحياته وآخرته ما هو غافل عنه, يقول الشاعر:
تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا وَتَنحِتُ...جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ...أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ...بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى...مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
فنحن جميعا في اختبار حقيقي, إلى الله سائرون وإليه راجعون, وأعمالنا ستعرض علينا في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها, ثم فريق إلى الجنة وفريق إلى السعير, فريق يُنَعّم في الجنة خالدين فيها أبدا, وفريق يُعَذّب في نار جهنم خالدين فيها أبدا, لا يقضى عليهم فيمتوا ولا يخفف عنهم من عذابها, وكل هذا ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.
فيا من ضيع عمره في اللهو والعصيان, وما رجع إلى ربه حتى في رمضان, أقول له, احمد الله على أن جعل لك فسحة في عمرك, فبادر وعد إلى رشدك, قبل أن تغادر إلى قبرك.
أيها الناس: من الناس من لا يعرف الله إلا في رمضان, وكأن شهر رمضان هو الشهر الوحيد للعبادة, وبقية الشهور للهو واللعب, يردد في غرور: ربك غفور رحيم, وكأنه قد عرف من رحمة الله وكرمه أكثر مما عرفه الصالحون, ونسي أن الله ذكر في كتابه الكريم, أنه لا يتقبل إلا من المتقين, وأن رحمته يوم القيامة لن يكتبها إلا للمتقين, قال تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء -أي في الدنيا- فسأكتبها للذين يتقون-أي في الآخرة-, والمتقون يا عباد الله: هم الخائفون من عذاب الله فأطاعوه.
أيها المسلمون: يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المتفق عليها: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل, وقال: ((يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)),,
عباد الله: سابقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض, بالمداومة على الطاعات, واعلموا أن مشقة الطاعات ستذهب, ولكن يبقى ثــوابـها ولذتها وأنسها وسعادتها, فليست العبادات إلا حياةً للروح, وأنسًا للقلوب وانشراحًا للصدور, قَالَ اللهُ تَعَالَى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَسَاكِينُ أَهْلِ الدُّنْيَا خَرَجُوا مِنْهَا وَمَا ذَاقُوا أَحْسَنَ مَا فِيهَا ! قِيلَ لَهُ : وَمَا أَحْسَنُ مَا فِيهَا ؟ قَالَ : الْعِلْمُ النَّافِعُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ !
وقال بعضهم: لَوْ عَلِمَ الْمُلُوكُ وَأَبْنَاءُ الْمُلُوكِ مَا نَحْنُ فِيهِ لَجَالَدُونَا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ. وَقَالَ آخَرُ: إِنَّهُ يَمُرُّ بِالْقَلْبِ أَوْقَاتٌ أَقُولُ فِيهَا : إِنْ كَانَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي مِثْلِ هَذَا إِنَّهُمْ لَفِي عَيْشٍ طَيِّبْ.
وَقَدْ قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الْجَنَّةِ فَاْرتَعُوا) قَالُوا : وما رياضُ الجنةِ ؟ قال (حِلَقُ الذِّكْرِ), حسنه الألباني وغيره.
أيها الناس: لا تغرنكم الحياة الدنيا وزخرفها وزهرتها, فمن مال إليها وفتن بها أغرقته وأهلكته, قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السلامة فيها ترك ما فيها
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه, وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن, ونفعني وإياكم بما سمعنا, وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.
الحمدلله على إحسانه, والشكر على توفيقه وامتنانه, وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشأنك, وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمدا عبدالله ورسوله وصفيه وخليله, فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الناس: في الأعياد والمناسبات, يتزاور الناس, ويصلون أرحامهم, ويتوادون فيما بينهم, إلا أن بعضَ الناس مصرون على القطيعة والشحناء على حطام الدنيا الفاني, وأذكرهم بما ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ: من وصلني وصله اللهُ . ومن قطعني قطعه اللهُ.
وأذكر الناس جميعا بما ورد في صحيح البخاري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ، ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها.
وأخيرا يا عباد الله: يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر, أي في الأجر لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ومن حرص على هذه الست, وعلى صيام الاثنين والخميس, وثلاثة أيام من كل شهر, وصيام عشر ذي الحجة, فقد صام نصف عدد أيام العام تقريبا مع رمضان, فاستبقوا الخيرات, فليست الدنيا إلا لحظات, فاملؤها بالقربات والطاعات, وسلوا الله القبول, فرب عامل ناصب تسعر به نار جهنم.
عباد الله: أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله, فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
فاللهم صل على محمد.. وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وثمان وعلي, وسائر الصحابة أجمعين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين, ودمر أعداءك أعداء الدين, اللهم عليك بالظالمين المجرمين, والصهاينة المعتدين, اللهم ارحم إخواننا المستضعفين في غزة وفي كل مكان من بقاع المسلمين, يا رب العالمين, اللهم انصرهم وأيدهم بجند من عندك, يا قوي يا عزيز.
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين, وفرج هم المهمومين, واقض الدين عن المدينين, واشف مرضانا ومرضى المسلمين,
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان وَصَالِحَ أَعْمَالِنَا ياكريم.
اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا
رَبَّنَا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين..
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عباد الله: إن يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون .
أيها المسلمون: تقبل الله طاعتكم, وغفر ذنبكم, وأصلح بالكم..
أيها الناس: ما أسرع مرور الساعات والأيام, تمر مر السحاب, كأنها أضغاث أحلام, ولكنها تفعل في جسم الإنسان وحياته وآخرته ما هو غافل عنه, يقول الشاعر:
تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا وَتَنحِتُ...جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ...أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ...بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى...مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
فنحن جميعا في اختبار حقيقي, إلى الله سائرون وإليه راجعون, وأعمالنا ستعرض علينا في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها, ثم فريق إلى الجنة وفريق إلى السعير, فريق يُنَعّم في الجنة خالدين فيها أبدا, وفريق يُعَذّب في نار جهنم خالدين فيها أبدا, لا يقضى عليهم فيمتوا ولا يخفف عنهم من عذابها, وكل هذا ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.
فيا من ضيع عمره في اللهو والعصيان, وما رجع إلى ربه حتى في رمضان, أقول له, احمد الله على أن جعل لك فسحة في عمرك, فبادر وعد إلى رشدك, قبل أن تغادر إلى قبرك.
أيها الناس: من الناس من لا يعرف الله إلا في رمضان, وكأن شهر رمضان هو الشهر الوحيد للعبادة, وبقية الشهور للهو واللعب, يردد في غرور: ربك غفور رحيم, وكأنه قد عرف من رحمة الله وكرمه أكثر مما عرفه الصالحون, ونسي أن الله ذكر في كتابه الكريم, أنه لا يتقبل إلا من المتقين, وأن رحمته يوم القيامة لن يكتبها إلا للمتقين, قال تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء -أي في الدنيا- فسأكتبها للذين يتقون-أي في الآخرة-, والمتقون يا عباد الله: هم الخائفون من عذاب الله فأطاعوه.
أيها المسلمون: يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المتفق عليها: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل, وقال: ((يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)),,
عباد الله: سابقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض, بالمداومة على الطاعات, واعلموا أن مشقة الطاعات ستذهب, ولكن يبقى ثــوابـها ولذتها وأنسها وسعادتها, فليست العبادات إلا حياةً للروح, وأنسًا للقلوب وانشراحًا للصدور, قَالَ اللهُ تَعَالَى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَسَاكِينُ أَهْلِ الدُّنْيَا خَرَجُوا مِنْهَا وَمَا ذَاقُوا أَحْسَنَ مَا فِيهَا ! قِيلَ لَهُ : وَمَا أَحْسَنُ مَا فِيهَا ؟ قَالَ : الْعِلْمُ النَّافِعُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ !
وقال بعضهم: لَوْ عَلِمَ الْمُلُوكُ وَأَبْنَاءُ الْمُلُوكِ مَا نَحْنُ فِيهِ لَجَالَدُونَا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ. وَقَالَ آخَرُ: إِنَّهُ يَمُرُّ بِالْقَلْبِ أَوْقَاتٌ أَقُولُ فِيهَا : إِنْ كَانَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي مِثْلِ هَذَا إِنَّهُمْ لَفِي عَيْشٍ طَيِّبْ.
وَقَدْ قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الْجَنَّةِ فَاْرتَعُوا) قَالُوا : وما رياضُ الجنةِ ؟ قال (حِلَقُ الذِّكْرِ), حسنه الألباني وغيره.
أيها الناس: لا تغرنكم الحياة الدنيا وزخرفها وزهرتها, فمن مال إليها وفتن بها أغرقته وأهلكته, قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السلامة فيها ترك ما فيها
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه, وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن, ونفعني وإياكم بما سمعنا, وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.
الحمدلله على إحسانه, والشكر على توفيقه وامتنانه, وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشأنك, وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمدا عبدالله ورسوله وصفيه وخليله, فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الناس: في الأعياد والمناسبات, يتزاور الناس, ويصلون أرحامهم, ويتوادون فيما بينهم, إلا أن بعضَ الناس مصرون على القطيعة والشحناء على حطام الدنيا الفاني, وأذكرهم بما ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ: من وصلني وصله اللهُ . ومن قطعني قطعه اللهُ.
وأذكر الناس جميعا بما ورد في صحيح البخاري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ، ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها.
وأخيرا يا عباد الله: يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر, أي في الأجر لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ومن حرص على هذه الست, وعلى صيام الاثنين والخميس, وثلاثة أيام من كل شهر, وصيام عشر ذي الحجة, فقد صام نصف عدد أيام العام تقريبا مع رمضان, فاستبقوا الخيرات, فليست الدنيا إلا لحظات, فاملؤها بالقربات والطاعات, وسلوا الله القبول, فرب عامل ناصب تسعر به نار جهنم.
عباد الله: أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله, فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
فاللهم صل على محمد.. وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وثمان وعلي, وسائر الصحابة أجمعين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين, ودمر أعداءك أعداء الدين, اللهم عليك بالظالمين المجرمين, والصهاينة المعتدين, اللهم ارحم إخواننا المستضعفين في غزة وفي كل مكان من بقاع المسلمين, يا رب العالمين, اللهم انصرهم وأيدهم بجند من عندك, يا قوي يا عزيز.
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين, وفرج هم المهمومين, واقض الدين عن المدينين, واشف مرضانا ومرضى المسلمين,
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رمضان وَصَالِحَ أَعْمَالِنَا ياكريم.
اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا
رَبَّنَا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين..
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عباد الله: إن يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون .
المرفقات
5.10.1435.docx
5.10.1435.docx