خطبة للحج 4 : حرمة الدماء في خطبة الوداع

جابر السيد الحناوي
1430/11/07 - 2009/10/26 20:44PM
[marq][align=center][align=center]حرمة الدماء في خطبة الوداع[/align][/align][/marq]

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ وَلَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا "
أما بعد ...
فى السنة العاشرة من الهجرة ، وفى حجة رسول الله صلي الله عليه وسلمالتى تسمى حجة الوداع ، خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد أن حمد الله عز وجل بما هو أهله فقال :
" أيها الناس : َإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَسَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ أَلا فَلا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلالا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ أَلا لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ " ( [1] )
في موقف تاريخي خالد ، وفي يوم من أيام الله المحرمة ، وفي ساحة عرفات المطهرة ، في حجة الوداع ركب رسول لله صلي الله عليه وسلم ناقته القصواء ، وهتف في الجموع الحاشدة التي تحيط به ، يبلغ الناس وحي الله سبحانه وتعالي ويلقي إليهم دستور الحياة ، في آخر لقاء مع أضخم حشد من جموع المؤمنين ، فقد حرص صلي الله عليه وسلم علي أن يوصيهم وصيته الجامعة ، فلعله لا يلقاهم بعد عامم ذاك ... وقد حدث .
لقد أحس صلي الله عليه وسلم بدنو أجله ، بل إن بعض الصحابة رضوان الله عليهم استشعروا ذلك ، روي الأئمة عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين : آية في كتابكم تقرؤونها ، لو علينا نزلت ، معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا ، قال: وأي آية ؟ قال : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا " ( [2] )
فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه ، والمكان الذي نزلت فيه ، نزلت على رسول الله صلي الله عليه وسلم بعرفة في يوم جمعة. ( [3] )
ولقد جمعت تلك الخطبة الجامعة أصول الدين ، وقواعد البر ، ومنهج السلوك ، ونظمت علاقة الإنسان بربه ونفسه والمجتمع الذي يعيش فيه .
ولنقترب الآن من بعض المبادئ الواردة في هذه الخطبة الغالية ، من تلك المبادئ :
الحمد لله ... اسـتفتح الرسول صلي الله عليه وسلم خطبته بالحمد لله ، أقوى أسباب القوة ، وأعظم وسائل الاستعانة به والتوكل عليه ، والتوبة من الذنوب ، والتعوذ من شرور النفوس وسيئات الأعمال ، ففي هذا تخليصٌ للنفس من معوقات الخير ، وإزاحةٌ للعقبات التي تعترض طريق السائر إلي الله ؛ ولهذا فإننا ــ بتوفيق من الله ــ نسير علي نفس الطريق ، فنبدأ خطبنا دائما بالحمد لله ، ونطلب منه الاستعانة ، وحسن التوكل عليه وحده ، إلي آخر ما نبدأ به خطبتنا دائما ، وقد ورد في الأثر : " إنما تنصرون بذنوب أعدائكم "
ومعني هذا أن الذنوب هي أشد عوامل الضعف التي تأكل في الكيان المسلم ، فإذا تساوي المسلمون وأعداؤهم في الذنوب ، كانت الغلبة في ذلك الوقت للقوة المادية ، الجانب الأقوى هو الذي ينتصر ، وقد قيل : " إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة ".
ولهذا كانت الوصية الثانية في خطبة الوداع ، هي الوصية بتقوى الله عز وجل والحث علي طاعته ، وهما عماد الحياة ، وأقوى العدة علي الأعداء " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "( [4] ) وفي المقابل يقول عز وجل عن الكفار ، وعن هزيمتهم أمام المسلمين ، مبينا سـبب نصرة الله للطائفة المؤمنة علي الكافرة : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ( [5] )
فإلي كل من يجهل تعاليم الاسلام، وإلي كل الذين يجبنون عن مواجهة الغرب ، بحجة أنهم متفوقون علينا في السلاح والعتاد ، نذكرهم بقول الله سبحانه وتعالي : " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ( [6] ) ولكن شـرط تحقق ذلك ، هو أن تتقوا الله حق تقاته ، فقد قال عز وجل : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ... " ( [7] ) " ... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا "( [8] )
الإخوة الكرام ... في الجزء الذي اقتطعناه من خطبة الوداع ، يقرر الرسول صلي الله عليه وسلم مبدأ هاما هو حرمة الدماء والأموال ، فكل المسلم علي المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ، ولقد نهي الإسلام أشد النهي عن قتل النفس بغير الحق ، وجعل جزاء القاتل الخلود في النار ، قال سبحانه وتعالي : " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " ( [9] )
والقتل جريمة نكراء ،يهتز لها عرش الرحمن ، وتضطرب منها الدنيا ، ففي الحديث الشربف: " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ " ( [10] ) إن دم رجل مسلم واحد أغلا عند الله سبحانه وتعالي من الدنيا وما فيها ، أوجه هذا الكلام للذين استأجرتهم الصهيونية واستعملهم الأمريكان ، لقد استأجروا البعض من ساقطي الهمة من المنتسبين للإسلام بالبطاقة ، ومن العملاء ومحترفي الإجرام ، استأجروا المسلمين لضرب المسلمين ... يغرون صغارهم بالدولار ، ويلوحون لكبارهم بأحلام الرئاسة ، مع التشويش طوال الوقت علي الإسلام والمسلمين الحقيقيين .
وخير مثال واقعي علي ذلك ما يطالعنا به الواقع المر من مد شيعي خبيث ، تستخدمه القوي الكافرة في ضرب أهل السنة في بلاد المسلمين ، بقصد الترويج للعقائد الشيعية الفاسدة والمبادئ الهدامة في صفوف الأمة الإسلامية ، وتطبيقا لذلك المخطط الماكر نجد مثلا التطبيل والتزمير لحزب الله الشيعي ولانتصاراته الوهمية علي اسرائيل ، حتي إن الإنسان ليتساءل : ولماذا كل هذه المحاولات اليائسة والمخجلة لصنع ابطال من دخان ؟
فإذا كانت الحجة في الإجابة عن التساؤل هي تعطش العرب والمسلمين لأي انتصار مهما كان صغيرا ، لعله يعيد لهم بعض مجدهم الذي ضيعوه ، حتى لو كان ذلك النصر على يد الملحدين والطواغيت ، بدون التمحيص في عقيدةِ أو مبدأ أو هدفِ من يحقق لهم ذلك الانتصار، وان كان سيجلب عليهم من المصائب أضعافَ ما هم فيه!!
وازاء مثل هذه الحجة فأني اتسائل : إن هنالك علي أرض الرافدين بالعراق (حيث نساها العرب والمسلمون) هنالك أسود ليسوا من دخان ، وأبطال ليسوا من ورق ، وشجعان ليسوا بعملاء ، وموحدون لا يسجدون لغير الله ، هناك حيث الحرب الحقيقية التي لا ترحم ، وهناك حيث النار لا تضحك ، وحيث الموت لا يغيب ، هنالك تجد مصانع للأبطال الحقيقيين ، وهناك تجد الرجولة قد تجسدت ، وهناك حيث مُرِّغ أنف السلطة الأمريكية وكلابِها في التراب ، هنالك حيث يكون الرجال رجالا ، هنالك يستطيع العرب والمسلمون ان يجدوا ما يبحثون عنه من مجد تليد ، ووعد صادق ، وأمطار حتى في عز الصيف تنهمر فتغيث كلَّ عطشان ، وتشبع كلَّ جائع ، فلماذا يتناسون ذلك العز؟؟ لماذا يستبدلون الغث بالسمين؟ ولماذا يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
هنالك على أرض الرافدين استطاع المجاهدون أن يسقطوا العشرات من طائرات العدو بشتى انواعها ، وهناك أصبحت دبابات الأمريكان ، وعربات الهمر، وشاحنات الجنود أهدافا لتدريب المجاهدين ، بل لقد أصبح اصطياد الجنود الأمريكان وقنصهم مسابقات يتسابق فيها أبطال الجماعات الجهادية " ... وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " ( [11] ) بل أصبح الأطفال يتدربون على بقايا العربات الحربية للأمريكان ويتخذونها ألعابا لهم ، وهنالك حيث أصبحت جثث الأمريكان تُسحل في الشوارع ، وتعلق على أعمدة الهواتف جزاءاً لمن يتجرأ على المسلمين فيعتدي عليهم ، وهنالك لا يخلوا شارع في أحياء أهل السنة إلا وقد تجعد من كثرة العبوات الناسفة التي كمنت للأمريكان في تلك الشوارع ، [rainbow]وهنالك لا تمهر المرأة بالمال أو المتاع وإنما تمهر برأس أمريكي ، أو بقطعة معدن من إحدى دبابات الامريكان المدمـَّرة ، أو بغنيمة من أحد معسكرات الأمريكان ،[/rainbow] وهنالك أفتى المفتون وشيوخ المساجد بأن من لا يستطيع أن ينحر بدنة .. أضحية أيام العيد لقلة ذات اليد فعليه بأحد الجنود الأمريكان ولينحره ولسوف يجزيه ذلك.
وهناك حيث تشم رائحة الجنة وتستنشق عبيرها ، فتضيع منك الخطوات ، وتغيب عنك الرغبات فلا تكاد تشتاق لسواها، وهنالك تجد جدران البيوت قد خط عليها " غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه " ، وهنالك ترى لافتات الشهداء بيضاء كوجوههم النقية وقد كتب عليها " نزف اليكم بشرى استشهادالبطل ..." وكأنها دعوة لعرس لا مأتمٌ للعزاء ، وهناك ترى العزةَ بلا مواربة ، والكرامةَ بلا تخاذل ، والجهادَ بلا رياء .
فاين أولئك الباحثون عن العزة من هؤلاء المجاهدين ؟ أين أجهزة الإعلام التي تكتفي بترديد ما يلقي إليها من الصهاينة ترديد الببغاوات ؟ وتجبن عن نشر هذه الوقائع ؟ لماذا يحجبون هذا الفخار عن شعوبهم ؟ وأين القنوات الفضائية التي ينفق عليها الملايين لإفساد الأمة ، أين هي من هذه الانتصارات الحقيقية الحية علي أرض الواقع ؟ أين ضاعوا عنهم ، بل أين ضيعهم الشيطان عنهم ؟ وأين من يتعب خيالـه في توهم أبطال من السراب ؟ أين أنتم من أبطالنا التي لو أرادت أن تزيل الجبال لأزالتها بإذن الله ، لا يردعها بُعدُ المنال ولا مشقةُ البلوغ ؟ لكن ... " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ". ( [12] )
*** *** ***

إن الذي يحدث ــ علي ساحة الإعلام ــ إنما هو تضليل ما بعده تضليل ، وزيف ما بعده من زيف ، وقد انكشفت الحقيقة التي لا أجد عنها محيصا ، وهي أن ملة الشيطان واحدة قولا وفعلا ، فلقد اكتشفنا وللأسف الشديد أن معظم وسائل الإعلام ، وكثيرا من الشعوب العربية والإسلامية مستعدةً لمناصرة كلِّ التيارات والأصناف والمذاهب والملل ، إلا أنها غير مستعدة لمناصرة المجاهدين الموحدين الصادقين!!!
فهم مستعدون لمناصرة الشيعة ( أمثال حزب الله) رغم علمهم بما يكنه الشيعة تجاههم من حقد ومكر وخديعة ، ورغم علمهم بأنهم أصحاب مخططات أقل ما يقال عنها أنها تخدم المصالح الفارسية المجوسية .
وهم مستعدون لمناصرة البعثيين ( كبشار الأسد و صدام حسين سابقا ) رغم علمهم ببطلان عقيدة البعثيين وضلالة افكارهم .
بل ومستعدون لمناصرة الشيوعيين والملحدين ( أمثال جورج حبش وغيره ) رغم معرفتهم بكفرهم وبإلحادهم.
وخطهم الأحمر في كل ذلك كله ، هو في عدم النصرة للمجاهدين ذوي الالتزام الحقيقي ، والعقيدة الصادقة ، الذين ما شهد التاريخ الحديث مثلَهم ... أناس صادقون في جهادهم ، مخلصون في قضيتهم ، مضحون في سبيل غيرهم . ( [13] )
[rainbow]وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .[/rainbow]
(جميع الحقوق متاحة لكافة المسلمين بمختلف الوسائل غير الربحية فإنها تحتاج إلي تصريح كتابي )


[1] صحيح البخاري ج 13 / ص 314

[2] المائدة الآية 3

[3] صحيح مسلم ج 14 / ص 304

[4] سورة محمد الآية 7

[5] الأنفال الآية 13

[6] الأنفال من الآية 17

[7] الأنفال من الآيتين 2 ، 3

[8] الطلاق من الآية 4

[9] النساء الآية 93

[10] سنن الترمذي ج 5 / ص 275

[11] المطففبن من الآية 26

[12] الفصص الآية 56

[13] عن مقال بعنوان : مقارنة بين جهاد اهل السنة ومقاومة الشيعة المزعومة !!منقول من الحسبة للكاتب ناصرــ منتديات الجزيرة توك Talk بتاريخ 24/7/2006
المشاهدات 3846 | التعليقات 0