خطبة : فضل صيام يوم عاشوراء جمع د/ سلطان بن سعد السيف

خطبة : فضل صيام يوم عاشوراء
جمع د/ سلطان بن سعد السيف
7/1/1433هـ

فضل العمال الصالحة في شهر محرم ، فضل صيام عاشوراء ومراتب صيامه ، عبر وعظات حوله ، هل ثبت فيه غير الصيام؟ ، فعل الرافضة والرد عليهم من كتبهم ، من قتل الحسين ؟ لمذا التطبير والثابت في كتبهم النهي عن النياحة .
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله: وتمسكوا بدينكم، فهو عصمة أمركم ، وتاج عزتكم .
أيها الإخوة في الله: شهر الله المحرم، إنه من أعظم شهور الله جل وعلا ، من أشهر الله الحرم ، فيه نصر الله موسى وقومه على فرعون وملئه.
ومن فضائله: أن الأعمال الصالحة فيه لها فضل عظيم، لا سيما الصيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ" مسلم.
قال أبو عثمان النهدي: عن السلف :" كانوا يُعَظِّمُونَ ثَلَاثَ عَشَرَاتٍ : عَشْرُ رَمَضَانَ الْأَخِيرِ وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ الْأَوَّلِ وَعَشْرُ الْمُحَرَّمِ الْأَوَّلِ" تعظيم الصلاة للمروزي .
وأفضل أيام هذا الشهر -يا عباد الله- يوم عاشوراء، في الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهـما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم« مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ ». فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُم،فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".
وفي صحيح مسلم : عن أبي قتادة رضي الله عنهـ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال:" صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" الله أكبر! يا له من فضل عظيم، لا يفوته إلا محروم!
وقد عزم صلى الله عليه وسلم على أن يصوم يوماً قبله مخالفة لأهل الكتاب، ففي البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فَصُومُوهُ أَنْتُم" وقال صلى الله عليه وسلم: { لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِل لأصومن التاسع) خرَّجه مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهـما .
معاشر المسلمين إن سألتم عن مراتب صيامه فأقول الصحيح أن أكملها أن يصام معه التاسع ، ويلي ذلك أن يصام العاشر والحادي عشر، وثالثها وهي أدناها إفراد العاشر وحده بالصوم ، ولا يصح القول بأن أكملها صيام التاسع والعاشر والحادي عشر لأن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم لفظ :" يومًا قبله أو يومًا بعده،دون:"يومًا قبله ويومًا بعده".
لكن لا ينس الإنسان أن هذا الشهر يسن ويستحب صيام الكثير من أيامه ، وأما إفراد يوم عاشوراء بالصوم؟
قال بعض العلماء: إنه يكره لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"صوموا يوما قبله أو يوما بعده؛ خالفوا اليهود"، أخرجه أحمد في مسنده وابن خزيمة.
وقال بعض العلماء: إنه لا يكره ولكن يفوت بإفراده أجر مخالفة اليهود، وخاصة إذا لم يتيسر للإنسان إلا إفراده وهو ما ذكره الشيخُ ابن عثيمين وحيث أنه لم يثبت دخول شهر محرم هذا العام على قول بعض أهل العلم فالأحوط أن يصام الاثنين والثلاثاء .
معاشر المسلمين قال ابن عثيمين رحمه الله : في عاشوراء عشر دروس وعبر فمنها ؛ أنه حدث تأريخي، ونقطة تحول في حرب الإيمان مع الكفر، ولذلك كانت حتى الأُمة الجاهلية ، الأُمة الكتابية تصومه ،كما ذكرت عائشة رضي الله عنهـا :" أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ " متفق عليه.
2ـ يوم عاشوراء ربط بين أهل الإيمان ولو اختلفت أنسابهم ولغاتهم فأصله ارتبط بموسى ومن معه من المؤمنين،ثم امتد لكل مؤمن ؛وإلا فإن أهل الكتاب أقرب لموسى u من حيث النسب .
3ـ يوم عاشوراء يدل على أن الأنبياء بعضهم أولى ببعض ؛ففي رواية " أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" البخاري ، وهذه الولاية لاتحادهم في الدين والرسالة.
4ـصيام عاشوراء يدل أن هذه أمتنا أولى بأنبياء الأمم من قومهم الذين كذبوهم،ويدل عليه قوله لأَصْحَابِهِ :" أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا" البخاري، وهذه ميزة لهذه الأمة ،فإنهم يكونون شهداء على تبليغ الأنبياء دينهم يوم القيامة.
5ـ يوم عاشوراء تذكير لأهل الأرض عامة بنصرة الله لأوليائه، وهذا يجدد في النفس كل سنة البحث عن هذه النصرة وأسبابها. كما أنه يجدد في النفس الأمل ويبعث التفاؤل بهزيمة الله لأعدائه.
6ـ في عاشوراء دليل على تنوع النصر بالنسبة للمسلمين، فقد لا يكون النصر على الأعداء بهزيمتهم والغنيمة منهم، بل قد يكون النصر عليهم بهلاكهم وكفاية المسلمين شرهم كما حدث مع موسى u ، وكما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق .
7ـ يوم عاشوراء تأكيد على وجوب مخالفة هدي المشركين حتى في العبادة ،ويدل لهذه المخالفة:أن اليهود والنصارى اتخذوه عيداً ،فأمرهم صلى الله عليه وسلم بصيامه.كما حث أن يصام التاسع معه .
8ـ صيام عاشوراء دليل على عظم كرم الله سبحانه ، وأنه يعطي الجزاءَ الأوفى على العملِ القليل فتكفير سنةٍ كاملةٍ بصيامِ يومٍ واحد.
9ـ في عاشوراء دليلٌ على أنه ينبغي إظهار شعائر الدين حتى عند الصغار لينمو الانتماء لديهم لدينهم. وفيه التربية الجادة على التحمل والصبر حتى للصبيان .فقد قالت الربيع بنت معوذ رضي الله عنهـا :" فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ" انتهى.
وإن هذا اليوم ليحدثك أن أمر العبادة قائم على الاتباع ، فلا يجوز إحداث عبادات لم تشرع، فالتعرض لنفحات الله عز وجل يكون باتباع شرعه واقتفاء أثر نبيه صلى الله عليه وسلم فيها وقد أشار ابن تيمية إلى ما روي من الأحاديث في فضل عاشوراء قال:( وكل هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لم يصح في عاشوراء إلا فضل صيامه".
قال ابن رجب - رحمه الله تعالى-:(أما اتخاذه مأتماً كما تفعله الرافضة لأجل قتل الحسين فهو من عمل من ضلَّ سعيه في الحياة الدنيا ، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً ولم يأمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما فكيف بمن دونهم" .
فما أحدثه أئمتهم الخبثاء وأتباعهم:" من الصياح والنياحة ، وشق الجيوب واللطم على الوجه ، وضرب الجسد بالسلاسل والسيوف وإنزال الدم ، والمبالغة بمدح الحسين - رضي الله عنه - ، واللعن والشتم الذي يصل إلى تكفير الصحابة ، وإبطال سنة الصيام في هذا اليوم ، وحث العوام على الفطر والأكل ، وتقديم النذور من لحم وأرز وغيره كلها باسم الحسين رضي الله عنه ، وغرس البغضاء والأحقاد في قلوب العوام مما يؤدي إلى تفريق الوحدة الدينية والوطنية ، وتحريم الزواج في هذا اليوم ، وكذلك المعاشرة بين الأزواج .
ثم إني أتساءل كيف يصنعون النياحة وقد ذكر إمامهم المجلسي في بحار الأنوار ( 82/103 ) " النياحة عمل الجاهلية" والحسين يقول لأخته زينب إني لا أجعلك في حلٍ إن مت أن تلطمي خدً أو تشقي جيبًا" وهذا موجود في كتبهم ! أليس الحسين إمام ومعصوم عندهم؟! ألم يأمر وينهاها عن اللطم والشق والتطبير
معاشر المسلمين الحقيقة الغائبة هي أن وراء ذلك ما وراءه إن شعار الدم وإحياءه في عاشورا مع ورود النصوص المؤكدة في كتبهم على تحريمه ما هو إلا أمر محدث أحدثه المعممون الضلال لتربية وتغذية أطفالهم على حقد أهل السنة والتضحية بدمائهم من أجل النيل منهم .
وأما الحقيقة الثانية فالْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ أَهْلِ السِّيَرِ وَالتَّرَاجِمِ أَنَّ الَّذِي بَاشَرَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ رَجُلَانِ هُمَا: سِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِيُ، وَشَمِرُ بْنُ ذي الْجَوْشَنِ، وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ هُوَ عُبَيْدُاللهِ بْنُ زِيَادٍ، وَعُبَيْد اللهِ وَشَمِرٌ كَانَا مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ كما في كتب الرافضة أنفسهم([1]) .

الخطبة الثانية

عباد الله:مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ رضي الله عنه مِنَ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ الَّتي أُصِيبَ بِهَا المسلمون وكانوا يرجون بقاءه وعدم خروجه للكوفة ، وَلِذَلِكَ نَهَاهُ أَكَابِرُ الصَّحَابَةِ آنذاك كابن عباس وابن عمر كبار العلماء الراسخين عن الخروج حَتَّى قَتَلُوهُ مَظْلُومًا شهِيدًا، وَكَانَ فِي قَتْلِهِ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي مَا لَمْ يَكُنْ يَحْصُلُ لَوْ قَعَدَ فِي بَلَدِهِ. وَلَكِنَّه أَمْرُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، مَا قَدَّرَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَانَ وَلَوْ لَمْ يَشَأِ النَّاسُ.
وَقَتْلُ الْحُسَيْنِ لَيْسَ بِأَعْظَمَ مِن قَتْلِ الْأَنْبِيَاءِ ، ولا الخلفاء الراشدين .
بقي السؤال المهم ألا وهو من الذي قتل الحسينرضي الله عنه ؟ أهم أهل السنة ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
قَالَ شَيْخ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ: « إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لَمْ يَأْمُرْ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ باتِّفَاقِ أَهْلِ النَّقْلِ، وَلَكِنْ كَتَبَ إِلَى
ابْنِ زِيَادٍ أَنْ يَمْنَعَهُ عَنْ وِلَايَةِ الْعِرَاقِ، وَلَمَّا بَلَغَ يَزِيدَ قَتْلُ الْحُسَيْنِ أَظْهَرَ التَّوَجُّعَ عَلَى ذَلِكَ وَظَهَرَ الْبُكَاءُ فِي دَارِهِ وَلَم يَسْبِ لَهُم حَرِيمًا بَلْ أَكْرَمَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَأَجَازَهُمْ حَتَّى رَدَّهُم إِلَى بِلَادِهِمْ.
أَمَّا الرِّوَايَاتُ الَّتي فِيهَا أَنَّهُ أُهِينَ نِسَاءُ آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّهُنَّ أُخِذْنَ إِلَى الشَّامِ مَسْبِيَّاتٍ وَأُهِنَّ هُنَاكَ هَذَا كُلُّهُ كَلَامٌ بَاطِلٌ بلْ كَانَ بَنُو أُمَيَّةَ يُعِظِّمُونَ بَنِي هَاشِمٍ... ، وَمَا ذُكِرَ أَنَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ أُرْسِلَ إِلَى يَزِيدَ فَهَذَا أَيْضًا لَم يَثْبُتْ، بَلْ إِنَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بَقِيَ عِنْدَ عُبَيْدِاللهِ بن زياد فِي الْكُوفَةِ، وَدُفِنَ الْحُسَيْنُ وَلَا يُعْلَمُ قَبْرُهُ وَلَكِنَّ الْمَشْهُورَ أَنَّهُ دُفِنَ فِي كَرْبلَاءَ حَيْثُ قُتِلَ رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ" .
إن الحقيقة العجيبة أن العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال سيدهم محسن الأمين العاملي" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
ولما تنازل الحسن بن علي لمعاوية وصالحه، نادى قائلاً:" يا أهل الكوفة: ذهلت نفسي عنكم لثلاث: مقتلكم لأبي، وسلبكم ثقلي، وطعنكم في بطني وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم" { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}.
ويذكر المؤرخ الشيعي االمتعصب (اليعقوبي) في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال: " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 }
عباد الله : يوم عاشوراء درس عظيم على نصرة أولياء الله ، وانتقام الله من أعدائه مهما تطاولوا ، فمهما بلغ كيد الأعداء وأذاهم وظلمهم وتسلطهم ، فإن نصر الله قريب، وهو درس لكل عدو لله ولرسوله، ممن مشى على طريق فرعون ، أن الله منتقم من كل طاغية وظالم ، طال الزمان أو قصر، ألا فلتقر أعين أهل الحق ودعاته بذلك ، فالعاقبة للمتقين، ولينتبه لذلك -قبل فوات الأوان- أهل الباطل ودعاته: [إِنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصَادِ] {الفجر:14} وقال تعالى:[إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى] {النَّازعات:26} .
اللهم انصر إخواننا في اليمن الله انصر إخواننا في سوريا اللهم انصر إخواننا في العراق اللهم انصر إخواننا في كل مكان ....




(1 عبَيْدُ اللهِ بْن زِيَادٍ: ذَكَرَ الطُّوسِيُّ فِي كِتَابِهِ فِي الرِّجَالِ وَعَدَّهُ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ انظر : ص 54 ترجمة 120 .
2- كما في مستدركات علم رجال الحديث للنمازي الشهرودي :" شَمِرُ بْن ذِي الْجَوْشَنِ: وَكَانَ يَوْمَ صِفِّينَ فِي جَيْشِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ.
المشاهدات 5997 | التعليقات 0