خطبة عيد الفطر 1443 - مشكولة- DOC+PDF
عبدالله اليابس
خطبة عيد الفطر 1443هـ 1/10/1443هـ
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ كَثِيرَاً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلَاً، وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً.
اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ (تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ) لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدِ.
اللهُ أَكْبَرُ كُلَّ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا لَاحَ صَبَاحُ عِيْدٌ وَأَسْفَرَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا لَاحَ بَرْقٌ وَأَنْوَرَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا أَرْعَدَ سَحَابٌ وَأَمْطَرَ.
الحَمْدُ للهِ الذِي سَهَّلَ لَنَا الصِّيَامَ وَالقِيَامَ وَيَسَّرَ، نَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ التِي لَا تُحْصَى وَلَا تُحْصَرُ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَفَرَّدَ بِالخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُقَدَّرٍ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ مَنْ صَامَ وَقَامَ وَصَلَّى وَزَكَّى وَحَجَّ وَاِعْتَمَرَ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ الذَينَ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مَا بَدَا فَجْرٌ وَأَنْوَرَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كثيراً.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. يَا أَهْلَ العِيدِ.. هَنِيئاً لَكُمُ العِيْدُ السَّعِيدُ، وكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ، وَتَقَبَلَّ اللهُ مِنَ الجَمِيْعَ صَالِحَ القَوْلِ وَالعَمَلِ.
يَا أَهْلَ العِيدِ.. دِينُنَا الإِسْلَامِي مَنْهَجُ حَيَاةٍ، فَلَا يُوجَدُ خَيْرٌ إِلَّا وَقَدْ أَمَرَنَا اللهُ بِهِ، وَلَا شَرٌّ إِلَّا نَهَانَا عَنْهُ.
وَمِنْ أَعْظَمِ مَا جَاءَ بِهِ هَذَا الدِّيْنُ: مَا يَتَعَلَّقُ بِالأَخْلَاقِ، يَقُولُ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "الدِّينُ كُلُّهُ خُلُقٌ، فَمَنْ زَادَ عَلَيكَ فِي الخُلُقِ، زَادَ عَلَيكَ فِي الدِّينِ".
وَذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اِمْرَأَةٌ تُصَلِّي وَتَصُومُ، لَكِنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا، فَقَالَ: (هِيَ فِي النَّارِ)، وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ اِمْرَأَةٌ أُخْرَى مُقْتَصِدَةٌ فِي العِبَادَةِ، لَكِنَّهَا تُحْسِنُ لِجِيرَانِهَا، فَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: (هِيَ فِي الجَنَّةِ).
وَقَدْ قِيلَ: "إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ بَذْلُ النَّدَى، وَكَفُّ الْأَذَى، وَاحْتِمَالُ الْأَذَى".
وَمِنْ مَسَائِلِ الأَخْلَاقِ مَا يَتَسَبَّبُ بِالرِّفْعَةِ فِي الدَّرَجَاتِ، أَوْ ضِدِّهَا، رَوَى أَبُو دَاوُوُد وَغَيْرُهُ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِي أُمَاَمَةَ البَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الـمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ لـِمَن تَرَكَ الكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الجَنَّةِ لـِمَن حَسُنَ خُلُقُه).
وَمِنْ أَعْظَمِ مَا يَمْنَعُ الخَيْرَ عَنِ الإِنْسَانِ: التَقَاطُعُ وَالهُجْرَاَنُ، رَوَى البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحَيْهِمَا عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَقَاطَعُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَث).
(لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ): فَفِيهِ تَحْرِيمُ أَنْ تَهْجُرَ أَخَاكَ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.
أَتَدْرِي أَنَّ الهَاجِرَ لِإِخْوَانِهِ لَا يُعْرَضُ عَمَلُهُ عَلَى اللهِ حَتَّى يَصْطَلِحَ مَعَ أَخِيهِ؟
بَلْ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَتَصَالَحَ مَعَهُ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ اِثْنَيْنِ وَخَمْيسٍ، فَيَغْفِرُ اللهُ لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللهِ شَيْئًا، إِلَّا اَمْرَءًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيقُولُ: اتْرُكُوا هذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا).
فَتِّشْ فِي ذَاكِرَتِكَ الآنَ، عَنْ إِخْوَةٍ لَكَ هَجَرْتَهُمْ لِمَالٍ أَوْ كَلَامٍ أَوْ مَوْقِفِ، وَزُرْهُ اليَوْمَ فِي بَيْتِهِ، أَوْ اِرْفَعْ سَمَاعَةَ الهَاتِفِ عَلَيْهِ، أَوْ بَادِرْ عَلَى أَقَلِّ القَلِيْلِ بِإِرْسَالِ رِسَالَةٍ نَصِّيَّةٍ، هَذَا العَيْدُ فُرْصَةٌ لَا تَتَكَرَّرُ كَثِيْرًا، وَيُقْبَلُ فِيْهِ مَا لَا يُقْبَلُ فِي غَيْرِهِ، وَبَادِرْ إِلَى الصُّلْحِ وَالوَصْلِ إِنْ أَرَدْتَ الـمَغْفِرَةَ مِنْ رَبِّكَ، وَأَرَدْتَ اِرْتِفَاعَ أَعْمَالِكَ إِلَى مَوْلَاكَ، بَادِرْ إِلَى الصُّلْحِ وَالوَصْلِ، وَكُنْ أَفْضَلَ الرَّجُلَيْنِ عِنْدَ اللهِ، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ: يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُما الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بَيْنَ الـمُتَخَاصِمِيْنَ، وَطَهِّرْ قُلُوبَهَمْ، وَأَلِّفْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَأَبْعِدْ عَنْهُمْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ يَا رَبَّ العَالـَمِيِنَ.
بَاَرَكَ اللهِ لِي وَلَكُمْ بِالقُرآنِ العَظِيْمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
أَيَّتُهَا الأَخَوَاتُ.. يَا بَنَاتَ الإِسْلَامِ، لَا تَسْتَهِينِي بِنَفْسِكِ.. فَأَنْتِ حِصْنٌ مِنْ حُصُونِ الأُمة.
لَقَدْ فَطِنَ الـمُفْسِدُونَ إِلَى أَنَّ الـمَرْأَةَ نِصْفُ الـمُجْتَمَعِ، وَهِيَ التِي تَبْنِي النِّصْفَ الآخَرَ، فَرَمَوهَا بِسِهَامِهِمْ، وَسَلَّطُوا الضَّوْءَ عَلَى حَالَاتٍ شَاذَّةٍ فِي الـمُجْتَمَعِ مِنْ تَسَلُّطِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ أَوْ ظُلِمَتِ الـمَرْأَةُ فِيهَا، فَضَخَّمُوا هَذِهِ الحَالَاتِ، وَجَعَلُوهَا أَصْلَاً، وَحَرَّضُوا بَعْضَ الغَافِلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ عَلَى التَّمَرُّدِ بِزَعْمِ الحُرِّيةِ وَأَخْذِ الحُقُوقِ.
خَدَعُوهُنَّ بِاخْتِلَافَاتٍ فِقْهِيَّةٍ، فَتَخَفَّفَتْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنْ الحِجَابِ، وَتَبِعَ ذَلِكَ كَشْفُ الوُجُوهِ، مَعَ وَضْعِ الزِّيْنَةِ، بِزَعْمِ أَنَّ تَغْطِيَةَ الوَجْهِ لَمْ تَكُنْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
خَدَعُوهُنَّ بِذَلِكَ، وَلَوْ سَأَلُوا أَهْلَ الذِّكرِ لَجَاءَهُمُ الجَوابُ {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
لَقَدْ كَانَتْ نِسَاءُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يُغَطِّينَ وُجُوهَهُنَّ عِنْدَ الرِّجَالِ حَتَّى فِي الحَجِّ، سُئِلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كَيِفَ تُخَمِّرُ الـمَرْأَةُ وَجْهَهَا؟ فَأَخَذَتْ أَسْفَلَ خِمَارِهَا فَغَطَّتْ بِهِ وَجْهَهَا.
وَلَيْسَ صَحِيحًا مَا يُنْسَبُ لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ مِنْ جَوَازِ كَشْفِ الوَجْهِ، قَالَ الـمُوزَعِيُّ الشَّافِعِيُّ: "مَا أَظُنُّ أَحَداً مِنَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ يُبِيحُ لِلْشَّابَّةِ أَنْ تَكْشِفَ وَجْهَهَا لِغَيْرِ حَاجَة" وَقَالَ أَيْضًا: "لَمْ يَزَلْ عَمَلُ النَّاسِ عَلَى هَذَا قَدِيمَاً وَحَدِيثَاً فِي جَمِيعِ الأَمْصَارِ، فَيَتَسَامَحُونَ لِلْعَجُوزِ فِي كَشْفِ وَجْهِهَا، وَلَا يَتَسَامَحُونَ لِلْشَّابَّةِ، وَيَرَونَهُ عَوْرَةً وَمُنْكَرَاً".
أَيَّتُهَا الصَّالِحَةُ، سِتْرُكِ فِي الدُّنْيَا سَبَبٌ لِأَنْ يَسْتُرَكِ اللهُ فِي الآخِرَةِ.
جَعَلَكِ اللهُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً، وَوَفَّقَكِ لِكُلِّ خَيْرٍ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مجُيِبٌ.
يَا أَهْلَ العِيْدِ.. هَنِيئًا لَكُمُ العِيدَ.. وَالسُّنَّةُ لِـمَنْ أَتَى لِلمُصَلَّى مِنْ طَرِيقٍ أَنْ يَعُودَ مِنْ طَرِيقٍ آخَر، وَأُذَكِّرُكُمْ بَصِيَام السِتِّ مِنْ شَوَالٍ، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ).
فَاللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيْنِنا وَدُنْيَانا وَأَهْلِينا وَأمْوالِنَا، الَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْراَتِنا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، الَّلهُمَّ اِحْفَظْنِا مِنْ بَيْنَ أيْدينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنَا بِحِفْظِكَ، وَأَنْ تَكْلَأَنَا بِرِعَايَتِكَ، وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا الغَلَاءَ وَالوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمْ اِنْصُرْ عِبَادَكَ الـمُرَابِطِيْنَ فِي الـمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَكُنْ لَهُمْ عَونًا وَمُؤَيِّدً وَنَصِيْرًا، اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي دُورِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَاِغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَالمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ العَالَـمِيْنَ.
عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1651239887_خطبة عيد الفطر 1-10-1443.docx
1651239888_خطبة عيد الفطر 1-10-1443.pdf
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق