خطبة عيد الفطر 1442 - مشكولة (PDF - DOC)
عبدالله اليابس
خطبة عيد الفطر 1442هـ الجُمُعَةُ 1/10/1442هـ
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وًأَصِيلَاً، وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ (تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ) لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدِ.
اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَلَّى مُؤْمِنٌ وَأَنَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ مُذْنِبٌ وَتَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا عَادَ العِيدُ وَآبَ.
اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا كَبَّرَ الـمُكَبِّرُونَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا اِسْتَغْفَرَ الـمُسْتَغْفِرُونَ.. اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَامَ الصَائِمُونَ.. {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، والحَمْدُ للهِ كَثِيرَاً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلَاً.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. يَا أَهْلَ العِيدِ.. هَنِيئاً لَكُمُ العِيْدُ السَّعِيدُ، وكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ، وَتَقَبَلَّ اللهُ مِنَ الجَمِيْعَ صَالِحَ القَوْلِ وَالعَمَلِ.
نَعَمْ.. هَذَا هُوَ العِيْدُ، وَهَذَا هُو اِجْتِمَاعُهُ، يَسْتَوِي فِيهِ الصَغِيْرُ وَالكَبِيْرُ، وَالغَنِيُّ وَالفَقِيْرُ، كُلُّهُمْ أَتَوا إِلَى هَذَا الـمُصَلَّى شُكْرًا للهِ عَلَى تَمَامِ المِنَّةِ، وَإِظْهَارًا لِلْفَرَحِ وَالسُّنَّةِ.
مَنْ أَحْسَنَ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا يَوْمُ تَوْزِيعِ الجَوَائِزِ، قَالَ اِبْنُ رَجَبَ رَحِمَهُ اللهُ: "رُوِيَ أَنَّ الصَّائِمِينَ يَرْجِعُونَ يَوْمَ الفِطْرِ مَغْفُورًا لَهُمْ، وَإِنَّ يَوْمَ الفِطْرِ يُسَمَّى يَوْمَ الجَوَائِزِ".
أَمَّا مَنْ فَرَّطَ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّ اللهَ قَدْ أَمْهَلَكَ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ.. فَمَا زِلْتَ تَتَنَفَّسُ، وتَقْدِرُ عَلَى العَمَلِ الصَّالِحِ، فَاِعْمَل لِنَفْسِكَ فَمَا زِلْتَ فِي دَارِ الـمُهْلَةِ، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}.
يَا أَهْلَ العِيدِ.. الأُسْرَةُ أَهَمُّ رَكيْزَةٍ فِي أَيِّ مُجْتَمَعٍ، تَبْدَأُ مِن الزَوْجِ وَالزَوْجَة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى}، وَالحَيَاةُ فِي الأُسْرَةِ يَنْبَغِي أَنْ تَقُومَ عَلَى الـمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، حَتَّى تَحِلَّ السَكِيْنَةُ وَالسَعَادَةُ فِي النُفُوسِ وَالقُلُوبِ، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فَإِذَا قَامَ كُلُّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ بِوَاجِبِهِ، وَسَاَهمَ فِي تَحَمُّلِ أَعْبَاء هَذِهِ الرَّابِطَةِ، وَتَغَاضَى عَمَّا يَحْصُلُ مِنْ أَخْطَاءٍ وَتَقْصِيْرٍ؛ تَحَقَّقَتِ السَكِيْنَةُ، وَشَاعَتِ الـمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ، أَمَّا إِنْ كَانَتِ الحَيَاةُ بَيْنَ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ قَائِمَةٌ عَلَى النِّدِّيَةِ، وَإِحْصَاءِ الحُقُوقِ وَالـمُحَاسَبَةِ عَلَيْهَا، مَعَ التَقْصِيْرِ فِي الوَاجِبَاتِ، كَانَ ذَلِكَ إِيْذَانًا بُخُرُوجِ السَكِيْنَةِ والـمَوَدَّةِ والرَّحْمَةِ مِنَ البَيْتِ.
إِنَّ مِنْ أَهَمِّ الوَاجِبَاتِ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ العَائِلَةِ الـمُحَافَظَةُ عَلَى أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاِجْتِنَابِ مَحَارِمِهِ، وَإِذَا كَانَ كُلٌّ مِنَ الأَبِ أَوِ الأُمِّ يَخَافُ عَلَى أَبْنَائِهِ مِنَ الضَرَرِ وَالأَذَى؛ فَإِنَّ أَعْظَمَ الضَرَرِ هُوَ السُقُوطِ فِي نَارِ الآخِرَةِ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
مَا ضَرَّ فِي العَاجِلِ أَوِ الآجِلِ لَا بُدَّ أَنْ يُقَالَ لِطَالِبِهِ: لَا، وَإِذَا غَضِبَ مَنْ رُفِضَ طَلَبُهُ اليَوْمَ فَإِنَّهُ سَيَرْضَى عَنْكَ غَدًا {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه}.
وَإِذَا أَرْضَيْتَهُ اليَوْمَ بِمَا يَضُرُّهُ فَإِنَّ النَّدَمَ غَدًا سَيَكُونُ عَلَيْكُمَا، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنِ اِبْنِ عُمُرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه).
يَا أَهْلَ العِيدِ.. يَنْبَغِي أنْ تَقُومَ الحَيَاةُ فِي البُيُوتِ عَلَى الـمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَالتَعَاوُنِ وَالتَغَاضِي، وَلِكُلِّ مَشْرُوعٍ نَاجِحٍ قَائِدٌ، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ قِيَادَةَ البُيُوتِ لِلْآباءِ لِسَبَبَيْنِ، الأَوَّلُ مِنْهُمَا: القُدْرَةُ الجَسَدِيَّةُ، والثَانِي: الأَمْرُ بِالإِنْفَاقِ عَلَى الأُسْرَةِ، {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم}، فَإِذَا اِلْتَزَمَ أَهْلُ البَيْتِ بِذَلِكَ، وَكَانَ لِلقَائِمِ عَلَيْهِمْ كَلِمَةٌ مُطَاعَةٌ، وَأَحْسَنَ الرَّجُلُ القِيَامَ بِحَقِّ القِوَامَةِ دُونَ جَوْرٍ أَوْ شَطَطٍ، سَارَ مَرْكِبُ الأُسْرَةِ إِلَى شَاطِئِ الأَمَانِ، وَإِنْ كَانَ البَيْتُ بِلَا قَائِدٍ، فَلَا كَلِمَةٌ مَسْمُوعَةُ، وَلَا رَأْيٌ مُطَاعٌ، أَوْ جَارَ الأَبُ فِي قَوَامَتِهِ، كَانَ البَيْتُ ضَائِعًا، وَجَحِيْمًا عَلَى أَهْلِهِ.
بَاَرَكَ اللهِ لِي وَلَكُمْ بِالقُرآنِ العَظِيْمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. يَا أَهْلَ العِيدِ.. وَكَمَا أَنَّ مِنْ حَقِّ الـمـَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ الـمُعَاشَرَةَ بِالـمَعْرُوفِ، فَإِنَّ عَلَى الرَّجُلِ كَذَلِكَ أَنْ يُحْسِنَ لِلْمَرْأَةِ بِمِثْلِ مَا يَرْغَبُ أَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِ، {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنّ بِالْمَعْرُوفِ}، وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ).
وَإِذَا كَانَ هَذَا شَأَنُ الزَّوجَيْنِ فَإِنَّ لِلأَبْنَاءِ كَذَلِكَ دَوْرًا لَا يُسْتَهَان بِهِ فِي اِسْتِقْرَارِ الأُسْرَةِ، فَأَعْظَمُ مَا يُدْخِلُ السَعَادَةَ عَلَى الوَالِدَيْنِ فِي الدُنْيَا وَالآَخْرَةِ صَلَاحُ الأَبْنَاءِ، فَفِي الدُّنْيَا يَفْخَرُ الإِنْسَانِ بِابْنِهِ إِذَا كَانَ حِسَنَ السِيْرَةِ، نَاجِحًا فِي حَيَاتِهِ وَعَلَاقَاتِهِ، وَفِي الآخِرَةِ تُرْفَعُ دَرَجَاتُ الوَالِدَيْنِ بِاسْتِغْفَارِ أَبْنَائِهِمْ لَهُمْ، وَإِنْ أَخَذَ الأَبْنَاءُ كِتابَ اللهِ كَسَوْا وَالِدَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا.
يَا أَهْلَ العِيْدِ.. هَنِيئًا لَكُمُ العِيدَ.. وَالسُّنَّةُ لِـمَنْ أَتَى لِلمُصَلَّى مِنْ طَرِيقٍ أَنْ يَعُودَ مِنْ طَرِيقٍ آخَر، وَأُذَكِّرُكُمْ بَصِيَام السِتِّ مِنْ شَوَالٍ، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ).
وَأُوْصِي نَفْسِي وَإِيَاكُمْ بِالحِرْصِ فِي هَذَا العِيْدِ وَغَيْرِهِ عَلَى الأَخْذِ بِالإِجْرَاءَاتِ الاِحْتِرَازِيَّةِ، وَتَجَنُّبِ الـمُصَافَحَةِ، وَالِاكْتِفَاءِ بِالسَلَامِ مِنْ بَعِيْدٍ، خَصُوصًا بَعْدَ هَذِهِ الخُطْبَةٍ، كَمَا أنَّ الجِهَاتِ الصِحِّيَّةَ فِي البِلَادِ دَعَتْ إِلَى الـمُبَادَرَةِ بِأَخْذِ اللِّقَاحِ.
فَاللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيْنِنا وَدُنْيَانا وَأَهْلِينا وَأمْوالِنَا، الَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْراَتِنا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، الَّلهُمَّ اِحْفَظْنِا مِنْ بَيْنَ أيْدينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنَا بِحِفْظِكَ، وَأَنْ تَكْلَأَنَا بِرِعَايَتِكَ، وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا الغَلَاءَ وَالوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمْ اِنْصُرْ عِبَادَكَ الـمُرَابِطِيْنَ فِي الـمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَكُنْ لَهُمْ عَونًا وَمُؤَيِّدً وَنَصِيْرًا، اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي دُورِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَاِغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَالمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ العَالَـمِيْنَ.
عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1620728904_خطبة عيد الفطر 1-10-1442.docx
1620728905_خطبة عيد الفطر 1-10-1442.pdf
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق